ضامية الشوق
02-27-2021, 04:29 PM
البارت 35❤❤.
بعد ساعه ، وصلت ورد لبيت نوف ، ووقفت ثواني وعينها على بيت سنَد كانت سيّارته موجوده ،دعت إنه ماينتبه لجيّتها وبنفس الوقت ،تمنت إنها تلمحه لو من بعيد .
رنًت جرس بيت نوف وأنتظرت ثواني لين وصلها صوت نوف : مين ؟
ورد : انـا ورد
نوف ماصدّقت اللي سمعته وعلشان تقطع شكّها باليقين فتحت الباب بسرعه ، طاحت عينها بعين ورد وأنصدمت نوف
وش جـايب ورد عندي بعد كلّ اللي صـار بيننا ؟
ورد : عادي ادخل ؟
نوف أنتبهت على حالها وقالت بتلعثم : إي حياك
دخلت ورد ونوف وراها ، ورد كانت مخبيّه ورا ظهرها شيء ومبتسمه ، نوف عقدت حواجبها بشكّ : وش وراك ؟
ورد مدت لها ( ورده ) وضحكت : معليش ادري خوفتك ، اقبليها مني بمناسبة ملكتك
نوف حسّتها تتشمّت فيها ولا إبتسمت ، ورد تضايقت وقالت بهدوء : يعني ادري انها مو قدرك، صدق انا قطفتها من زرع البيت اللي جنبكم ، بس والله فرحتي فيك كبيره.
ابتسمت نوف بدون نفس واخذت الورده مجبُوره تجاريها وقالت بهدوء : ماقصرتي ، تكفيني فرحتك ، حيّاك ادخلي
دخلت ورد وهي تنزل حجابها وأنتثر شعرها البنّي على أكتافها ، نوف حسّت نفسها تحرق فيه وتشوّه جماله .
دخلت ورد وجلست ونوف دخلت للمطبخ تحضّر القهوه وهي تفكر كيف تقنعها تتبرّع لـحاتم بدون ما تخبر سند ولا ليلى لإنهم بيرفضون ، مرت خمس دقايق وطلعت لها نوف وحطت القهوه والحلا قدامها وقالت بهدوء : تقهوي وخذي راحتك
ورد : مالي نفس بس عشانك ، انا اصلاً جيت آخذ الطقم حقي
نوف إرتفع ضغطها وقالت بحده : ومن متى يهمك أنتي ؟ ولاعشانه هدية من سند ؟
ورد بصدمه : نوف وش هالكلام ؟ تراه حقي !
نوف بقهر : اي ادري انه حقك ، بس سند قال ان ورد ماتلبس شيء لبسه غيرها علشان كذا سألتك !
ورد سكتت شوي وأبتسمت بخجل : اذا هو قال كذا خلاص مابيه
نوف حسّت ان الأرض تحتها نار ووقفت وقالت بصراخ : وش قصدك انتي وياه؟ يعني انا بنجسه يوم لبسته ولا إيش ؟
سكتت شوي وتذكرّت كلام ليلى عنها وقالت وهي تحاول تتماسك : ماعليه ، هي طيبه بس مرت بظروف خلتها كذا ،تحملي ياورد
ثواني ورجعت نوف وهي شايله كيس ورمته على ورد وقالت بهدوء : هذا فستانك وهذا طقمك
ورد : الفستان انا ادري انك مابعد لبستيه ، خليه عندك
نوف : مشكوره مابيه ، بس بقول لك شيء وأسمعيه زين وافهميه ، أن وافقتي عليه بتتحقق احلامك وتعيشين عيشه ماحلمتي فيها !
ورد سكتت ثواني ورفعت حاجب وقالت بصوت خافت : وإذا ماوافقت ؟
نوف رفعت جوّالها بوجه ورد ، وشغلت لها مقطع ڤيديو
قدام بيتها ، كانت بسيّارة سند وهو جنبها ، ونزلت معاه ودخّلها للبيت ولوّح لها بالسلام ورجع لسيّارته وهو مبتسم والفرحه واضحه على محيّاه.
•
•
بعد ساعه ، وصلت ورد لبيت نوف ، ووقفت ثواني وعينها على بيت سنَد كانت سيّارته موجوده ،دعت إنه ماينتبه لجيّتها وبنفس الوقت ،تمنت إنها تلمحه لو من بعيد .
رنًت جرس بيت نوف وأنتظرت ثواني لين وصلها صوت نوف : مين ؟
ورد : انـا ورد
نوف ماصدّقت اللي سمعته وعلشان تقطع شكّها باليقين فتحت الباب بسرعه ، طاحت عينها بعين ورد وأنصدمت نوف
وش جـايب ورد عندي بعد كلّ اللي صـار بيننا ؟
ورد : عادي ادخل ؟
نوف أنتبهت على حالها وقالت بتلعثم : إي حياك
دخلت ورد ونوف وراها ، ورد كانت مخبيّه ورا ظهرها شيء ومبتسمه ، نوف عقدت حواجبها بشكّ : وش وراك ؟
ورد مدت لها ( ورده ) وضحكت : معليش ادري خوفتك ، اقبليها مني بمناسبة ملكتك
نوف حسّتها تتشمّت فيها ولا إبتسمت ، ورد تضايقت وقالت بهدوء : يعني ادري انها مو قدرك، صدق انا قطفتها من زرع البيت اللي جنبكم ، بس والله فرحتي فيك كبيره.
ابتسمت نوف بدون نفس واخذت الورده مجبُوره تجاريها وقالت بهدوء : ماقصرتي ، تكفيني فرحتك ، حيّاك ادخلي
دخلت ورد وهي تنزل حجابها وأنتثر شعرها البنّي على أكتافها ، نوف حسّت نفسها تحرق فيه وتشوّه جماله .
دخلت ورد وجلست ونوف دخلت للمطبخ تحضّر القهوه وهي تفكر كيف تقنعها تتبرّع لـحاتم بدون ما تخبر سند ولا ليلى لإنهم بيرفضون ، مرت خمس دقايق وطلعت لها نوف وحطت القهوه والحلا قدامها وقالت بهدوء : تقهوي وخذي راحتك
ورد : مالي نفس بس عشانك ، انا اصلاً جيت آخذ الطقم حقي
نوف إرتفع ضغطها وقالت بحده : ومن متى يهمك أنتي ؟ ولاعشانه هدية من سند ؟
ورد بصدمه : نوف وش هالكلام ؟ تراه حقي !
نوف بقهر : اي ادري انه حقك ، بس سند قال ان ورد ماتلبس شيء لبسه غيرها علشان كذا سألتك !
ورد سكتت شوي وأبتسمت بخجل : اذا هو قال كذا خلاص مابيه
نوف حسّت ان الأرض تحتها نار ووقفت وقالت بصراخ : وش قصدك انتي وياه؟ يعني انا بنجسه يوم لبسته ولا إيش ؟
سكتت شوي وتذكرّت كلام ليلى عنها وقالت وهي تحاول تتماسك : ماعليه ، هي طيبه بس مرت بظروف خلتها كذا ،تحملي ياورد
ثواني ورجعت نوف وهي شايله كيس ورمته على ورد وقالت بهدوء : هذا فستانك وهذا طقمك
ورد : الفستان انا ادري انك مابعد لبستيه ، خليه عندك
نوف : مشكوره مابيه ، بس بقول لك شيء وأسمعيه زين وافهميه ، أن وافقتي عليه بتتحقق احلامك وتعيشين عيشه ماحلمتي فيها !
ورد سكتت ثواني ورفعت حاجب وقالت بصوت خافت : وإذا ماوافقت ؟
نوف رفعت جوّالها بوجه ورد ، وشغلت لها مقطع ڤيديو
قدام بيتها ، كانت بسيّارة سند وهو جنبها ، ونزلت معاه ودخّلها للبيت ولوّح لها بالسلام ورجع لسيّارته وهو مبتسم والفرحه واضحه على محيّاه.
•
•