ضامية الشوق
02-23-2021, 07:19 AM
البارت 34❤❤.
أشعر انني أقاوم أشياء غير مرئيّة
أشياء تأتي من العدم لتبعث في روحي
شعوراً غامضاً وحزين .
مأساة كثيفة لا أعلم كيف بدأت ولا متى ستنتهي .
يا الله..
هل كانت أمّي تحملُ جينات غُربة
حتى أشعُر بكل هذا اللا إنتماء ؟
•
وَرد ، مرت ربع ساعه وهي صاحيه بفراشها ويدها على عيونها تداريها من أشعّة الشمس ، ويدّها الثانيه تحتضن عطرها المفضّل ، او بالأصح رائحتها المفضّله ، والعطر عطر سند ، اخذته من سيّارته بدون علمه عارفه إنه لو يعرف بيسميها سرقة ، لكن ماهمّها كثر مايهمها تخبي عندها شيء له وأفضل شيء وأكثر شيء تحـبه .
قامت وهي تركن العطر على الطاولة الصغيره المجاورة لسريرها
أخذت جوالها وتفقدته على أمل إن ليلى أرسلت لها
او على الأقل سند لكن واضح إنهم ناسينها .
مرّ أسبوع على آخر مره شافت فيها سند وليلى ، ليلى معاها عذرها
وكانت تكلمّها كل فتره ، لكن سند مايغيب هالغيبة الا وهو عنده شيء شاغله ، تسلل لذاكرتها كلام أمـه وطلبها له.
حسّت قلبها انقبض ، فتحت خزانتها وأخذت ملابس وعيونها سرحانه وهمست : لايكون سمع كلامها ، وغيابه علشان يجهز لزواجه؟
قفت الخزانه وتسندّت عليها ، توّسد الغضب بملامحها ثواني
وحسّت وضعها غلط ، تعدّلت بوقفتها وتنهّدت ولا هي عارفه تترجم مشاعرها وتشرح متطلبّات قلبها .
همست بصوت خافت : لازم أسأل شيخ ، اذا احبه واغار عليه لكني اعرف انه عمره ماراح يكون لي حتى بالأحلام، يصير ادعي ان الله مايوفقه بزواجه ولا مايصير ؟ طيب اذا قال مايصير شسوي ؟ ادعي الله يوفقه ؟
عفست ملامحها بزعل ولمعت عيونها وكملت بحزن : اذا دعيت الله يوفقه وتوّفق صدق ، انا شسوي ؟
يعني اذا توفق راح ينساني انا ادري .. يارب لاتخليه ينساني
انا أتمنى انه يفرح قلب أمه لكن ، وقلبي انا ؟
سكتت شويّ وقالت بتوّتر : شكلي راح ادعي ان الله مايوفقه ، عادي امه مريضه ، تفرح بزواجه ولما يتزوج ومايتوفق تكون أمه متوفيه ، استغفر الله يارب تسامحني وتطول بعمرها ، بس علشان يفرحها وبعدين خلاص ، يعني حتى لو ما ماتت بتكون حققت حلمها وشافته معرس وخلاص ، مو لازم الله يوفقه .
تنهّدت من قلبها .. أتعبها اليأس وأتعبتها أفكارها اللي بنظر عينها إنها ماتوّدي ولا تجيب ولا تنقذها من إبتلائها ومالها أي معنى .. كانت عارفه أن اليوم أو بكره او الشهر الجاي راح تسمع اللي ماتبي تسمعه ، وتمشي بدرب ماتبي تمشيه ، أو بالأحرى ماتبي تمشيه وحيـدة.. حسّت بألم بحنجرتها من شدة كتمها لعبراتها ، بلعت غصّتها ومررت أصابعها على عنقها تداري ألمه ، وهنا تذكّرت عقدها اللي أخذته نوف ، وقررت إنها تروح لها وتجيبه مهما كلّفها الأمر.
•
•
أشعر انني أقاوم أشياء غير مرئيّة
أشياء تأتي من العدم لتبعث في روحي
شعوراً غامضاً وحزين .
مأساة كثيفة لا أعلم كيف بدأت ولا متى ستنتهي .
يا الله..
هل كانت أمّي تحملُ جينات غُربة
حتى أشعُر بكل هذا اللا إنتماء ؟
•
وَرد ، مرت ربع ساعه وهي صاحيه بفراشها ويدها على عيونها تداريها من أشعّة الشمس ، ويدّها الثانيه تحتضن عطرها المفضّل ، او بالأصح رائحتها المفضّله ، والعطر عطر سند ، اخذته من سيّارته بدون علمه عارفه إنه لو يعرف بيسميها سرقة ، لكن ماهمّها كثر مايهمها تخبي عندها شيء له وأفضل شيء وأكثر شيء تحـبه .
قامت وهي تركن العطر على الطاولة الصغيره المجاورة لسريرها
أخذت جوالها وتفقدته على أمل إن ليلى أرسلت لها
او على الأقل سند لكن واضح إنهم ناسينها .
مرّ أسبوع على آخر مره شافت فيها سند وليلى ، ليلى معاها عذرها
وكانت تكلمّها كل فتره ، لكن سند مايغيب هالغيبة الا وهو عنده شيء شاغله ، تسلل لذاكرتها كلام أمـه وطلبها له.
حسّت قلبها انقبض ، فتحت خزانتها وأخذت ملابس وعيونها سرحانه وهمست : لايكون سمع كلامها ، وغيابه علشان يجهز لزواجه؟
قفت الخزانه وتسندّت عليها ، توّسد الغضب بملامحها ثواني
وحسّت وضعها غلط ، تعدّلت بوقفتها وتنهّدت ولا هي عارفه تترجم مشاعرها وتشرح متطلبّات قلبها .
همست بصوت خافت : لازم أسأل شيخ ، اذا احبه واغار عليه لكني اعرف انه عمره ماراح يكون لي حتى بالأحلام، يصير ادعي ان الله مايوفقه بزواجه ولا مايصير ؟ طيب اذا قال مايصير شسوي ؟ ادعي الله يوفقه ؟
عفست ملامحها بزعل ولمعت عيونها وكملت بحزن : اذا دعيت الله يوفقه وتوّفق صدق ، انا شسوي ؟
يعني اذا توفق راح ينساني انا ادري .. يارب لاتخليه ينساني
انا أتمنى انه يفرح قلب أمه لكن ، وقلبي انا ؟
سكتت شويّ وقالت بتوّتر : شكلي راح ادعي ان الله مايوفقه ، عادي امه مريضه ، تفرح بزواجه ولما يتزوج ومايتوفق تكون أمه متوفيه ، استغفر الله يارب تسامحني وتطول بعمرها ، بس علشان يفرحها وبعدين خلاص ، يعني حتى لو ما ماتت بتكون حققت حلمها وشافته معرس وخلاص ، مو لازم الله يوفقه .
تنهّدت من قلبها .. أتعبها اليأس وأتعبتها أفكارها اللي بنظر عينها إنها ماتوّدي ولا تجيب ولا تنقذها من إبتلائها ومالها أي معنى .. كانت عارفه أن اليوم أو بكره او الشهر الجاي راح تسمع اللي ماتبي تسمعه ، وتمشي بدرب ماتبي تمشيه ، أو بالأحرى ماتبي تمشيه وحيـدة.. حسّت بألم بحنجرتها من شدة كتمها لعبراتها ، بلعت غصّتها ومررت أصابعها على عنقها تداري ألمه ، وهنا تذكّرت عقدها اللي أخذته نوف ، وقررت إنها تروح لها وتجيبه مهما كلّفها الأمر.
•
•