جنــــون
02-22-2021, 08:55 PM
يمكننا اختصار مفهوم الابتكار بالتعريف التالي: هو الاستجابة للتغييرات بطريقةٍ إبداعيةٍ، ويتعلق ذلك بتوليد أفكار جديدة وإجراء البحث والتطوير، وتحسين العمليات أو تجديد المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى تطبيق حلولٍ جديدةٍ لمشاكلَ ذات معنى، وهو شيءٌ موجودٌ خارج عقليّة أعمالنا اليومية الروتينية أي يستوجب التفكير خارج الصندوق.1.
إذن؛ يتلخّص بإعطاء فكرة، ثم تنفيذها، ثم الوصول لنتيجةٍ ذات قيمةٍ. حقيقةً، هناك عدة تعريفاتٍ لهذا المصطلح، تعتمد على مقابلاتٍ أجراها الكاتب نِك سكيليكورن (Nick Skillicorn) مع 15 مبتكرًا، ومفادها مجتمعة:
الابتكار هو فكرةٌ عظيمةٌ، نُفّذت ببراعةٍ وقُدّمت للعموم بشكلٍ جيدٍ ويمكن الاستفادة منه.
هو تطبيق الأفكار الجديدة والمفيدة والبقاء على صِلةٍ؛ أو مواكبة الحداثة بشكلٍ دائمٍ.
تقديم منتجات أو خدمات جديدة تُضيف قيمةً للمؤسسة أو الشركة المنتجة، أو بمعنى آخر؛ عرض أفكار جديدة عمليّة وملائمة، مع نموذج عملٍ قابل للتطبيق، بحيث يراه العملاء على أنه جديدٌ ويمكن الاعتماد عليه في المستقبل.
يقول أحد المبتكرين: طالما أن الشيء الجديد مفيدٌ ويخدم احتياجات العملاء، فهذا يعني أنه ابتكارٌ.
يُقال أيضًا أن الابتكار تغييرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ، يمكننا هنا التركيز على النتيجة فقط، وليس العملية التي جرى فيها التغيير؛ إذ تشير كلمة “تغيير” إلى معنىً واسع النطاق، وقد يكون التغيير سلبيًّا وهذا لا يعطي ابتكارًا.2.
أنواع الابتكار
هناك خمسة أنواعٍ رئيسية للابتكار:
الابتكار التنظيمي: ويتعلق بالشركات بشكلٍ خاص، ويشير غالبًا إلى تطوير إستراتيجيةٍ تنظيميةٍ جديدة من شأنها أن تغيّر الممارسات التجارية للشركة، وطريقة تنظيم مكان عملها وعلاقاتها مع أصحاب المصلحة الخارجيين.
أمثلة على الابتكار التنظيمي:
الشركات الأولى التي اعتمدت جدول عملٍ مؤلف من 4 أيامٍ من الأسبوع فقط.
أيضًا الشركات الأولى التي بدأت في استخدام الرقميات وسمحت لموظفيها بالعمل من منازلهم.
ابتكار العمليّات: يتعلق بعمل معدّاتٍ وتقنياتٍ مُستخدمة وبرامج، من شأنها تغيير طريقة التشغيل؛ ذلك بهدف الوصول إلى إنتاجٍ سليمٍ ومُحسّنٍ. أمثلة:
الشركات التي راهنت على استخدام تقنية البرمجيات كخدمة Software As A Service اختصارًا SaaS، واستخدمت مراكز الاتصال السحابية من مركز الاتصال Talkdesk، وبذلك غيرت طريقة تنظيم عمليات دعم العملاء الخاصة بها.
الفنادق التي عمدت إلى اتخاذ قراراتها بناءً على استخدام البيانات الضخمة، مثل فندق Climber.
ابتكار المنتجات: إدخال سلعةٍ أو خدمةٍ جديدةٍ مُحسّنة، يعتمد ذلك على تحسين المواصفات الفنية، والمواد والبرامج المُستخدمة، ويمكن أيضًا تحسين مواصفات بالموازنة مع تقليل أخرى، ولكن في نهاية المطاف؛ يجب أن يتحقق التحسين. تجدر الإشارة إلى أن ابتكار المنتجات قد يضيف مستهلكين محتملين؛ ولكن ليس بالضرورة أن يحقق مبيعاتٍ. أمثلة:
قامت شركة ليغو Lego بتغيير مواد تصنيع قطعها الشهيرة إلى بلاستيك حيوي قابل للتحلل.
المَرْكَبات الكهربائية التي دخلت حديثًا سوق السيارات هي أيضًا مثالٌ على ابتكار المنتجات.
الابتكار التسويقي: تطوير إستراتيجيات تسويقٍ جديدة بإمكانها إحداث تغييراتٍ نحو الأفضل، مثل تغيير الطريقة التي يتم بها تصميم المنتج أو تعبئته، أو حتى القرارات المتعلقة بأسعار المنتجات، مثل إنتاج حاويات (علب معدنية)
الابتكار البيئي: ابتكارٌ ينتج عنه تقدم كبير نحو أهداف التنمية المستدامة؛ أي تقليل تأثيرات أنماط الإنتاج على البيئة (تبني الشركات لعمليات أكثر صداقةً للبيئة)، أو تحسين مقاومة الطبيعة لمواجهة الضغوط البيئية، أو تحقيق استخدامٍ أكبر وأكثر كفاءةً للموارد البيئية
إذن؛ يتلخّص بإعطاء فكرة، ثم تنفيذها، ثم الوصول لنتيجةٍ ذات قيمةٍ. حقيقةً، هناك عدة تعريفاتٍ لهذا المصطلح، تعتمد على مقابلاتٍ أجراها الكاتب نِك سكيليكورن (Nick Skillicorn) مع 15 مبتكرًا، ومفادها مجتمعة:
الابتكار هو فكرةٌ عظيمةٌ، نُفّذت ببراعةٍ وقُدّمت للعموم بشكلٍ جيدٍ ويمكن الاستفادة منه.
هو تطبيق الأفكار الجديدة والمفيدة والبقاء على صِلةٍ؛ أو مواكبة الحداثة بشكلٍ دائمٍ.
تقديم منتجات أو خدمات جديدة تُضيف قيمةً للمؤسسة أو الشركة المنتجة، أو بمعنى آخر؛ عرض أفكار جديدة عمليّة وملائمة، مع نموذج عملٍ قابل للتطبيق، بحيث يراه العملاء على أنه جديدٌ ويمكن الاعتماد عليه في المستقبل.
يقول أحد المبتكرين: طالما أن الشيء الجديد مفيدٌ ويخدم احتياجات العملاء، فهذا يعني أنه ابتكارٌ.
يُقال أيضًا أن الابتكار تغييرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ، يمكننا هنا التركيز على النتيجة فقط، وليس العملية التي جرى فيها التغيير؛ إذ تشير كلمة “تغيير” إلى معنىً واسع النطاق، وقد يكون التغيير سلبيًّا وهذا لا يعطي ابتكارًا.2.
أنواع الابتكار
هناك خمسة أنواعٍ رئيسية للابتكار:
الابتكار التنظيمي: ويتعلق بالشركات بشكلٍ خاص، ويشير غالبًا إلى تطوير إستراتيجيةٍ تنظيميةٍ جديدة من شأنها أن تغيّر الممارسات التجارية للشركة، وطريقة تنظيم مكان عملها وعلاقاتها مع أصحاب المصلحة الخارجيين.
أمثلة على الابتكار التنظيمي:
الشركات الأولى التي اعتمدت جدول عملٍ مؤلف من 4 أيامٍ من الأسبوع فقط.
أيضًا الشركات الأولى التي بدأت في استخدام الرقميات وسمحت لموظفيها بالعمل من منازلهم.
ابتكار العمليّات: يتعلق بعمل معدّاتٍ وتقنياتٍ مُستخدمة وبرامج، من شأنها تغيير طريقة التشغيل؛ ذلك بهدف الوصول إلى إنتاجٍ سليمٍ ومُحسّنٍ. أمثلة:
الشركات التي راهنت على استخدام تقنية البرمجيات كخدمة Software As A Service اختصارًا SaaS، واستخدمت مراكز الاتصال السحابية من مركز الاتصال Talkdesk، وبذلك غيرت طريقة تنظيم عمليات دعم العملاء الخاصة بها.
الفنادق التي عمدت إلى اتخاذ قراراتها بناءً على استخدام البيانات الضخمة، مثل فندق Climber.
ابتكار المنتجات: إدخال سلعةٍ أو خدمةٍ جديدةٍ مُحسّنة، يعتمد ذلك على تحسين المواصفات الفنية، والمواد والبرامج المُستخدمة، ويمكن أيضًا تحسين مواصفات بالموازنة مع تقليل أخرى، ولكن في نهاية المطاف؛ يجب أن يتحقق التحسين. تجدر الإشارة إلى أن ابتكار المنتجات قد يضيف مستهلكين محتملين؛ ولكن ليس بالضرورة أن يحقق مبيعاتٍ. أمثلة:
قامت شركة ليغو Lego بتغيير مواد تصنيع قطعها الشهيرة إلى بلاستيك حيوي قابل للتحلل.
المَرْكَبات الكهربائية التي دخلت حديثًا سوق السيارات هي أيضًا مثالٌ على ابتكار المنتجات.
الابتكار التسويقي: تطوير إستراتيجيات تسويقٍ جديدة بإمكانها إحداث تغييراتٍ نحو الأفضل، مثل تغيير الطريقة التي يتم بها تصميم المنتج أو تعبئته، أو حتى القرارات المتعلقة بأسعار المنتجات، مثل إنتاج حاويات (علب معدنية)
الابتكار البيئي: ابتكارٌ ينتج عنه تقدم كبير نحو أهداف التنمية المستدامة؛ أي تقليل تأثيرات أنماط الإنتاج على البيئة (تبني الشركات لعمليات أكثر صداقةً للبيئة)، أو تحسين مقاومة الطبيعة لمواجهة الضغوط البيئية، أو تحقيق استخدامٍ أكبر وأكثر كفاءةً للموارد البيئية