ضامية الشوق
02-19-2021, 09:56 AM
البارت 33❤❤.
بالمستشفى ، عند سيّـاف :
بعد ساعه عاش فيها أصعب لحظات بحياته
وقف عند سرير أخوه حاتم وناظر فيه بعيون كسيرة وملاها العجز
وبراسه يتردد صوت أمه وهي تترجاه يساعد أخوه ، مسح على شعره وقال بهدوء وعيونه تناظر للدكتور اللي بالجهه المقابله ويشخّص حالته بعد ما إستقرت : وش صار له ، ليش تكركب وضعكم قبل شوي
كان بيموت صح ؟
الدكتور : توقف قلبه عشرين دقيقه ، وبفضل الله قدرنا ننعشه
حسّ سياف بإنعدام الهواء حوله ، شال الكمامه وألتقط أنفاسه
وضاق فيه المكان ، الدكتور يناظر فيه بتمّعن كان واضح بشكله الهمّ والعذاب قال بهدوء : عذراً ، ليش ماحد يزور حاتم غيرك؟
سيّاف ماتوقع إنه بيقدر يرد عليه لكنّه تغلب على ضغفه
وجاوب : تخيّل يادكتور بهالدنيا الكبيره مالي غير اخوي
وش ممكن أسوي له ؟ كيف أقدر أنقذه ؟
الدكتور : لا تيأس ، ياما كانوا مكانه ناس فقدنا الأمل فيهم
ربت على كتفه وطلع الدكتور ، سيّاف غمض عيونه بقوّه
وهمس : قلبه وقف ، وحالته ماتسر ، كله من نوف
لو ماعطيتها فلوسي كان أمداني عليه ، والله امداني!
طلع من الغرفه وهو يشيل الكمّام ، مشى وكل شيء من حوله ظـلام .. الذنب يآكل فيه ويلوم نفسه ويعاتبها مليون مره بالدقيقه
إتصل رقم نوف وهو مستبعد إنها ترد عليه بهالوقت ، لكنه إتصل وهو بقلبه نار ماتطفي بسببها ، كان يهددها بالقتل لكنّ ماكان ينويه
كان يخوّفها بس ، لكن الحيـن كبرت براسه فكرة القتل والإنتقام
لإن اخوه واضح انه على مشـارف الموت إلا ماشاء الله ..
•
•
نـوف :
ثبتت جوّالها والكام بإتجاه الشارع لمّا شافت سيارة جايه من بعيد
وقفت السيّاره قدام بيت ورد ونوف إتسعت إبتسامتها وهي تشوف المقطع ، لكنها تلاشت بثواني وإنهدمت حصون قلـبها ورجفت يدها
وهي تشـوف ورد وسند ينزلون من نفس السيّاره ، فـتح لها باب البيت وكانوا يسولفون لين دخلت ورد
لوّح لها بيده بالسلام ورجع لسيّارته ،وثواني التصوير مستمرّه ومع كل ثانيه تنزل من عيون نوف دمعة خيبه وقهر ، حسّت جروحها منه تلتهب وزاد وعيدها لهم
بدون خوف من الله ومراعاة وتقدير للرجّال اللي صـارت على ذمّته..
إتصل جوّالها وقطع التصوير وقطع كلّ أفكارها لما شافت رقم سيّاف
ردّت بدون شعور وكإنها تبي أي شيء يشغل تفكيرها عن سند
حتى وإن كان موضوع حياة وموت .
نوف : هلا
سيّاف : نوف ، ضروري اشوفك الحين
نوف بدون نفس : والله مانسيت موضوع اخوك
وهذا انا عند بيت ورد بحاول أقنعها تتبرع له !
سيّاف وهو يحاول يخفي خنقة صوته : مايمديك ، حاتم موّات !
طحت بالدين وفوق هذا ماقدرت أساعده بسببك، والله يانوف مايشفي غليلي ولا أرتاح لين أدفنك جنبه !
•
بالمستشفى ، عند سيّـاف :
بعد ساعه عاش فيها أصعب لحظات بحياته
وقف عند سرير أخوه حاتم وناظر فيه بعيون كسيرة وملاها العجز
وبراسه يتردد صوت أمه وهي تترجاه يساعد أخوه ، مسح على شعره وقال بهدوء وعيونه تناظر للدكتور اللي بالجهه المقابله ويشخّص حالته بعد ما إستقرت : وش صار له ، ليش تكركب وضعكم قبل شوي
كان بيموت صح ؟
الدكتور : توقف قلبه عشرين دقيقه ، وبفضل الله قدرنا ننعشه
حسّ سياف بإنعدام الهواء حوله ، شال الكمامه وألتقط أنفاسه
وضاق فيه المكان ، الدكتور يناظر فيه بتمّعن كان واضح بشكله الهمّ والعذاب قال بهدوء : عذراً ، ليش ماحد يزور حاتم غيرك؟
سيّاف ماتوقع إنه بيقدر يرد عليه لكنّه تغلب على ضغفه
وجاوب : تخيّل يادكتور بهالدنيا الكبيره مالي غير اخوي
وش ممكن أسوي له ؟ كيف أقدر أنقذه ؟
الدكتور : لا تيأس ، ياما كانوا مكانه ناس فقدنا الأمل فيهم
ربت على كتفه وطلع الدكتور ، سيّاف غمض عيونه بقوّه
وهمس : قلبه وقف ، وحالته ماتسر ، كله من نوف
لو ماعطيتها فلوسي كان أمداني عليه ، والله امداني!
طلع من الغرفه وهو يشيل الكمّام ، مشى وكل شيء من حوله ظـلام .. الذنب يآكل فيه ويلوم نفسه ويعاتبها مليون مره بالدقيقه
إتصل رقم نوف وهو مستبعد إنها ترد عليه بهالوقت ، لكنه إتصل وهو بقلبه نار ماتطفي بسببها ، كان يهددها بالقتل لكنّ ماكان ينويه
كان يخوّفها بس ، لكن الحيـن كبرت براسه فكرة القتل والإنتقام
لإن اخوه واضح انه على مشـارف الموت إلا ماشاء الله ..
•
•
نـوف :
ثبتت جوّالها والكام بإتجاه الشارع لمّا شافت سيارة جايه من بعيد
وقفت السيّاره قدام بيت ورد ونوف إتسعت إبتسامتها وهي تشوف المقطع ، لكنها تلاشت بثواني وإنهدمت حصون قلـبها ورجفت يدها
وهي تشـوف ورد وسند ينزلون من نفس السيّاره ، فـتح لها باب البيت وكانوا يسولفون لين دخلت ورد
لوّح لها بيده بالسلام ورجع لسيّارته ،وثواني التصوير مستمرّه ومع كل ثانيه تنزل من عيون نوف دمعة خيبه وقهر ، حسّت جروحها منه تلتهب وزاد وعيدها لهم
بدون خوف من الله ومراعاة وتقدير للرجّال اللي صـارت على ذمّته..
إتصل جوّالها وقطع التصوير وقطع كلّ أفكارها لما شافت رقم سيّاف
ردّت بدون شعور وكإنها تبي أي شيء يشغل تفكيرها عن سند
حتى وإن كان موضوع حياة وموت .
نوف : هلا
سيّاف : نوف ، ضروري اشوفك الحين
نوف بدون نفس : والله مانسيت موضوع اخوك
وهذا انا عند بيت ورد بحاول أقنعها تتبرع له !
سيّاف وهو يحاول يخفي خنقة صوته : مايمديك ، حاتم موّات !
طحت بالدين وفوق هذا ماقدرت أساعده بسببك، والله يانوف مايشفي غليلي ولا أرتاح لين أدفنك جنبه !
•