ضامية الشوق
02-18-2021, 12:12 PM
البارت 32❤❤.
نـوف ، بعد ماطلعوا بنات عمّها من بيتها طلعت وراهم
شافت سيّارة سند واقفه عند بيتهم وتطمّنت لإنه ماراح يكون عائق بدربها ركبت مع سوّاقها ووصفت له بيت وَرد ، قبل يومين قررت ترتاح من كلّ شيء ، وافقت وهي مقرره مع موافقتها على بتال تنسى معاه كلّ اللي حصل لها .
لكن بدون ماتحس لقت حالها قبال بيت ورد ، وبقلبها كلام كثير وحقد على الإنسانه اللي سرقت أحـلامها وضيّعت من يدينها الشيء الوحيد اللي عاشت تتمناه وتنتظره .
نزلت ووقفت قبال باب البيت طقّت عليه بهدوء ولا وصلها رد ولا أنفتح الباب ، عادت الكرّه مرتين وثلاث ولا انفتح لها .
رفعت ساعتها وشافت الساعه 11 ، معقوله تنام الحين ؟ لا مستحيل مالاحظت عليها ، طيب ليش ماتفتح وش مشغلها ؟
ناظرت للباب بتمّعن ، كان عتيق وواضحه هزالته ، ولو تدفه بقوه إنفتح ، ناظرت يمينها ويسارها بتوّتر ماشافت أحد .
ضربت الباب برجلها مرتين وأنفتح ، دخلت بسرعه وهي ترجف ، ماشافت ورد بالصاله ولا بغرفتها ، اتجهت للمطبخ وكان فاضي ، وقفت تفكَر وهي مستغربه ، وين ممكن تروح ؟ ولمين أصلاً ؟ هي ماتعرف الا ليلى ، وليلى كانت عندي ورجعت لبيتها ، مستحيل تكون مرتها وراحوا مكان ثاني .
طلعت من البيت بسرعه وقفلت الباب ولا كأنها سوت شيء
اتصلت على ليلى وخلال ثواني ردّت : هلا نوف
نوف : أهلين عمه ، بسألك عن ورد ليش ماحضرت ملكتي ؟
ليلى : ياعمري ياورد ، والله كانت تبي تجيك بس انا منعتها
نوف : ليش منعتيها ؟
ليلى : خفت احد يشك بوضعها ، واذا سألوني من هذي وش اقول لهم ؟ وخصوصاً جواهر ذي ماينكذب عليها اهب ياوجهها
نوف : طيب الحين راحوا ، خليها تجيني تسليني
ليلى : لا وين تجيك الحين تأخر الوقت ، خليها بكره انا اجيبها لك
نوف : وينها الحين ماتدرين ؟
ليلى : وين بتكون يعني ، في بيتها
نوف : طيب ماطوّل عليك ، تصبحين على خير .
قفلت منها وعلى راسها ألف علامة إستفهام ، وين راحت ورد ؟
رجعت ركبت السياره وقالت للسوّاق ينتظر ، مرّ الوقت وهي سرحانه في بـيت ورد الصغير ، وبقلبها تقول كيف ماعندها شيء وملكت أعظم شيء اللي هو قلب سـند ، وانا اللي كل شيء اجيبه ولا جبت قلبه وهو ولد عمّي واقرب لي منها ، اخخ ياحرقة قلـبي ، لكن والله لأعلمك قدرك ياورد .
أبتسمت بخبث وهمست : اكيد الحين سند يحسبك محترمه وجالسه في بيتك ، مايدري انك مستغلّه انشغاله وإنشغال ليلى وطالعه ، الله يعلم وين طـالعه بهالوقت !
فتحت الكام بجوّالها وجهزّته بحيث إنها تصورها أول ماترجع ، وبكذا تكون مسكت شيء عليها .
•
•
نـوف ، بعد ماطلعوا بنات عمّها من بيتها طلعت وراهم
شافت سيّارة سند واقفه عند بيتهم وتطمّنت لإنه ماراح يكون عائق بدربها ركبت مع سوّاقها ووصفت له بيت وَرد ، قبل يومين قررت ترتاح من كلّ شيء ، وافقت وهي مقرره مع موافقتها على بتال تنسى معاه كلّ اللي حصل لها .
لكن بدون ماتحس لقت حالها قبال بيت ورد ، وبقلبها كلام كثير وحقد على الإنسانه اللي سرقت أحـلامها وضيّعت من يدينها الشيء الوحيد اللي عاشت تتمناه وتنتظره .
نزلت ووقفت قبال باب البيت طقّت عليه بهدوء ولا وصلها رد ولا أنفتح الباب ، عادت الكرّه مرتين وثلاث ولا انفتح لها .
رفعت ساعتها وشافت الساعه 11 ، معقوله تنام الحين ؟ لا مستحيل مالاحظت عليها ، طيب ليش ماتفتح وش مشغلها ؟
ناظرت للباب بتمّعن ، كان عتيق وواضحه هزالته ، ولو تدفه بقوه إنفتح ، ناظرت يمينها ويسارها بتوّتر ماشافت أحد .
ضربت الباب برجلها مرتين وأنفتح ، دخلت بسرعه وهي ترجف ، ماشافت ورد بالصاله ولا بغرفتها ، اتجهت للمطبخ وكان فاضي ، وقفت تفكَر وهي مستغربه ، وين ممكن تروح ؟ ولمين أصلاً ؟ هي ماتعرف الا ليلى ، وليلى كانت عندي ورجعت لبيتها ، مستحيل تكون مرتها وراحوا مكان ثاني .
طلعت من البيت بسرعه وقفلت الباب ولا كأنها سوت شيء
اتصلت على ليلى وخلال ثواني ردّت : هلا نوف
نوف : أهلين عمه ، بسألك عن ورد ليش ماحضرت ملكتي ؟
ليلى : ياعمري ياورد ، والله كانت تبي تجيك بس انا منعتها
نوف : ليش منعتيها ؟
ليلى : خفت احد يشك بوضعها ، واذا سألوني من هذي وش اقول لهم ؟ وخصوصاً جواهر ذي ماينكذب عليها اهب ياوجهها
نوف : طيب الحين راحوا ، خليها تجيني تسليني
ليلى : لا وين تجيك الحين تأخر الوقت ، خليها بكره انا اجيبها لك
نوف : وينها الحين ماتدرين ؟
ليلى : وين بتكون يعني ، في بيتها
نوف : طيب ماطوّل عليك ، تصبحين على خير .
قفلت منها وعلى راسها ألف علامة إستفهام ، وين راحت ورد ؟
رجعت ركبت السياره وقالت للسوّاق ينتظر ، مرّ الوقت وهي سرحانه في بـيت ورد الصغير ، وبقلبها تقول كيف ماعندها شيء وملكت أعظم شيء اللي هو قلب سـند ، وانا اللي كل شيء اجيبه ولا جبت قلبه وهو ولد عمّي واقرب لي منها ، اخخ ياحرقة قلـبي ، لكن والله لأعلمك قدرك ياورد .
أبتسمت بخبث وهمست : اكيد الحين سند يحسبك محترمه وجالسه في بيتك ، مايدري انك مستغلّه انشغاله وإنشغال ليلى وطالعه ، الله يعلم وين طـالعه بهالوقت !
فتحت الكام بجوّالها وجهزّته بحيث إنها تصورها أول ماترجع ، وبكذا تكون مسكت شيء عليها .
•
•