ضامية الشوق
02-14-2021, 12:08 PM
اتذكر اول مره رأيتك بها... في درس الرياضيات
لم اكن احضر تلك الدروس العصريه التي تقام بالمدرسه كثيراََ.. ظننتها مضيعه للوقت.. ولكن عندما رأيتك.. اصبح العصر من احب الاوقات الي قلبي ففيه يكتمل يومي برؤيتك..
لازالت تلك النظرات التي كنت ترشقني بها بين لحظه واختها راسخه في ذاكرتي..
تلك الارتجافات التي كانت تسري بجسدي بمجرد سماع صوتك وانت تجيب علي سؤال ما..
كانت لذيذه جداََ..
كنت كثير الابتسام وكأنك تتعمد نقش تلك الابتسامه الساحرة على جدران قلبي المتلهف
لرؤيه نظره منك عند نهايه كل درس.. ولكن درسي كان مختلفاََ عن البقيه ففي كل حصه اكتشف بك صفه جديده.. اطير فرحاََ ومن يراني يظنني اثبت نظريه جديده لفيثاغورس
رأيتك مرات كثيراََ بصحبه فتاه تدرس معنا.. ثم عرفت انها صديقتك وجارتك في نفس الحي.. فأصبحت جارتي ايضاََ في فتره وجيزه.. ثم تتطور الموضوع الي واحده من اعز صديقاتي..وعندها علمت ان اسمك عمر.. كانت كلما اتى الحديث عنك ترمقني بطرف عينها وكأنها تقرأ افكاري...
تكررت الدروس وكأنها تمنحني الفرصه للقائك اكثر... وفي كل حديث لكما كنت اقف بعيده عنكما بينما تلتفتان اليّ كل دقيقه وكأنني موضوع حواركما الذي اصبح ثابتاََ كل نهايه حصه..
كنت ذات يوم اجلس صباحا في مكاننا المعتاد واضعهََ كتابي فوق ساقاي.. ثم من الا مكان ظهرت رساله لونها اصفر وكانها قطعت من احد الدفاتر.. وذلك الخط.. يا إلهي... كان كارثياََ للغايه
حتي انني لم استطع قراءه بعض الكلمات وتكوين جمله مفيده.. ولكن بالطبع من المفهوم العام كانت.. رساله حب..
رغم بشاعه خطها وسوء مظهرها الا انني فرحت جداََ.. كانت اول رساله اتلقاها... وكم تمنيت ان تكون من عمر.. ولكن خاب املي عندما لم اجد فيها ما يوحى بأنه كتبتها.. فكما عرفت عنه بأنه ذكي ذو خط رائع من المستحيل ان يكون من كتبها..
استمرت الرسائل المتوافده الي كتبي من العدم.. الي ان اتي ذلك اليوم... كنت اول القادمين الي الدرس وعندها
" الم تقرأي اي واحد من كتبك في الفتره الماضيه"
توقفت المضخه العضليه عن العمل للحظه.. تشنج جسدي ولم اقوى على التنفس.. فجأه اصبح قلبي المتوقف يضرب صدري بقوه حتي وصل صوت ضرباته الي اذناي وقد تجاوزت الثمانون ضربه في الدقيقه.. هل كان صوته حقاََ.. رفعت رأسي ببطء واصبح اتلفت علىّ اجد من وجه اليها سؤاله... لكن ياللعجب.. لم يكن هناك احد غيري.. رفعت رأسي اكثر حتى التقت عيني بعينه.. انه ينظر الي مباشره.. فليقرصني احد رجاءََ.. اخفت عيناي رغماََ عني وهمست بخفوت.. " هل كانت منك..؟"
حرك رأسه بنعم عندما فهم سؤالي.. ثم ذهب.. كان هذا ما تحدث به فقط... اتصدقون.. ؟؟
توالت الرسائل بعدها ثم علمت ان صديقتي هي من كانت تكتبها له والتي اصبحت مرسالاََ بيننا وتضعها بين صفحات كتبي.. سألتني مرات عديده عن رأي الي ان تشجعت اخيراََ ووافقت وكاد الخجل حينها يقتلني..
كنت ارآك دائماً من بعيد.. لم يكن هناك تواصل بيننا سوى تلك الحروف المخطوطه بالحبر الجاف علي ورقه نسحبها من اي دفتر لتعبر عنا..كانت محادثتنا الاولي والتي كانت عباره عن سؤالين هي الاولى والاخيره..
توالت الايام والشهور الي ان انتهي ذالك العام الدراسي بطوي اخر ورقه من امتحاناته والتي كانت بالصدفه ورقه رياضيات.. وكأنها تخبرني بأنها ستطوي كل مشاعرنا معها..
. كنت اتمنى ان ألمحك بعد هذه السنين لأتذكر بك شعوراََ خالجني ذات يوم..
كنت اول حب.. حب مراهقه انتهى ببعدنا دون وداع حتى...وآخر حب الي الان وانا علي مشارف السنه الثانيه من الجامعه
ولكنني سأظل اتذكر انك كنت شخصاََ دخل حياتي فجأه ثم خرج منها فجأه..
كنت درساََ لي في هذه الحياه.. حقاََ استفدت من تلك العلاقه العابره فيما بعد
اظنه تعويضاََ منك على تلك الدروس التي حضرتها دون فهم شيئاََ منها
عمر... كان لك دور فيما بعد بنجاحي.. لم ارغب بخوض اي علاقه بعد ذلك
كنت شيئاََ مهماََ ذات يوم...
كنت ذكرى رائعه ومفيده..
كنت وانتهي
لم اكن احضر تلك الدروس العصريه التي تقام بالمدرسه كثيراََ.. ظننتها مضيعه للوقت.. ولكن عندما رأيتك.. اصبح العصر من احب الاوقات الي قلبي ففيه يكتمل يومي برؤيتك..
لازالت تلك النظرات التي كنت ترشقني بها بين لحظه واختها راسخه في ذاكرتي..
تلك الارتجافات التي كانت تسري بجسدي بمجرد سماع صوتك وانت تجيب علي سؤال ما..
كانت لذيذه جداََ..
كنت كثير الابتسام وكأنك تتعمد نقش تلك الابتسامه الساحرة على جدران قلبي المتلهف
لرؤيه نظره منك عند نهايه كل درس.. ولكن درسي كان مختلفاََ عن البقيه ففي كل حصه اكتشف بك صفه جديده.. اطير فرحاََ ومن يراني يظنني اثبت نظريه جديده لفيثاغورس
رأيتك مرات كثيراََ بصحبه فتاه تدرس معنا.. ثم عرفت انها صديقتك وجارتك في نفس الحي.. فأصبحت جارتي ايضاََ في فتره وجيزه.. ثم تتطور الموضوع الي واحده من اعز صديقاتي..وعندها علمت ان اسمك عمر.. كانت كلما اتى الحديث عنك ترمقني بطرف عينها وكأنها تقرأ افكاري...
تكررت الدروس وكأنها تمنحني الفرصه للقائك اكثر... وفي كل حديث لكما كنت اقف بعيده عنكما بينما تلتفتان اليّ كل دقيقه وكأنني موضوع حواركما الذي اصبح ثابتاََ كل نهايه حصه..
كنت ذات يوم اجلس صباحا في مكاننا المعتاد واضعهََ كتابي فوق ساقاي.. ثم من الا مكان ظهرت رساله لونها اصفر وكانها قطعت من احد الدفاتر.. وذلك الخط.. يا إلهي... كان كارثياََ للغايه
حتي انني لم استطع قراءه بعض الكلمات وتكوين جمله مفيده.. ولكن بالطبع من المفهوم العام كانت.. رساله حب..
رغم بشاعه خطها وسوء مظهرها الا انني فرحت جداََ.. كانت اول رساله اتلقاها... وكم تمنيت ان تكون من عمر.. ولكن خاب املي عندما لم اجد فيها ما يوحى بأنه كتبتها.. فكما عرفت عنه بأنه ذكي ذو خط رائع من المستحيل ان يكون من كتبها..
استمرت الرسائل المتوافده الي كتبي من العدم.. الي ان اتي ذلك اليوم... كنت اول القادمين الي الدرس وعندها
" الم تقرأي اي واحد من كتبك في الفتره الماضيه"
توقفت المضخه العضليه عن العمل للحظه.. تشنج جسدي ولم اقوى على التنفس.. فجأه اصبح قلبي المتوقف يضرب صدري بقوه حتي وصل صوت ضرباته الي اذناي وقد تجاوزت الثمانون ضربه في الدقيقه.. هل كان صوته حقاََ.. رفعت رأسي ببطء واصبح اتلفت علىّ اجد من وجه اليها سؤاله... لكن ياللعجب.. لم يكن هناك احد غيري.. رفعت رأسي اكثر حتى التقت عيني بعينه.. انه ينظر الي مباشره.. فليقرصني احد رجاءََ.. اخفت عيناي رغماََ عني وهمست بخفوت.. " هل كانت منك..؟"
حرك رأسه بنعم عندما فهم سؤالي.. ثم ذهب.. كان هذا ما تحدث به فقط... اتصدقون.. ؟؟
توالت الرسائل بعدها ثم علمت ان صديقتي هي من كانت تكتبها له والتي اصبحت مرسالاََ بيننا وتضعها بين صفحات كتبي.. سألتني مرات عديده عن رأي الي ان تشجعت اخيراََ ووافقت وكاد الخجل حينها يقتلني..
كنت ارآك دائماً من بعيد.. لم يكن هناك تواصل بيننا سوى تلك الحروف المخطوطه بالحبر الجاف علي ورقه نسحبها من اي دفتر لتعبر عنا..كانت محادثتنا الاولي والتي كانت عباره عن سؤالين هي الاولى والاخيره..
توالت الايام والشهور الي ان انتهي ذالك العام الدراسي بطوي اخر ورقه من امتحاناته والتي كانت بالصدفه ورقه رياضيات.. وكأنها تخبرني بأنها ستطوي كل مشاعرنا معها..
. كنت اتمنى ان ألمحك بعد هذه السنين لأتذكر بك شعوراََ خالجني ذات يوم..
كنت اول حب.. حب مراهقه انتهى ببعدنا دون وداع حتى...وآخر حب الي الان وانا علي مشارف السنه الثانيه من الجامعه
ولكنني سأظل اتذكر انك كنت شخصاََ دخل حياتي فجأه ثم خرج منها فجأه..
كنت درساََ لي في هذه الحياه.. حقاََ استفدت من تلك العلاقه العابره فيما بعد
اظنه تعويضاََ منك على تلك الدروس التي حضرتها دون فهم شيئاََ منها
عمر... كان لك دور فيما بعد بنجاحي.. لم ارغب بخوض اي علاقه بعد ذلك
كنت شيئاََ مهماََ ذات يوم...
كنت ذكرى رائعه ومفيده..
كنت وانتهي