ضامية الشوق
02-11-2021, 12:13 PM
البارت 30❤❤.
سند : ليش ماتدفّيتي ، انا علمتك اننا بنسهر
يعني مو معقوله بتظلين كذا طول الليل
خربتي علينا ، يالله بلاها سهره !
ناظرت فيه مصدومه وضحكت : لا انت موطبيعي ، تستهبل ؟
سند : شسوي فيك ، ماتحسين بالبرد ؟
ورد : عادي متعوده ، اصلاً جايبه جاكيتي بس حماره نسيته بسيّارتك
مارد عليها وسرحت بتأمل القمـر والغيوم ، صح بردانه لكنّ مستانسه بالسلام اللي حاستّه داخلها ، والطمأنيـنه اللي بقلبها رغم صعوبة حياتها ورغـم إنشغال فكرها بالكلام اللي سمعته من أم سـند ، تنّهدت بضيق وكأنها ناسيه وجوده بجانبها ، سؤال يروح وسؤال يجي
معقولة يحب نوف ؟
لا مستحيل لإن اليوم ملكتها وهو وضعه طبيعي
يعني لو يحبها كان زعل ، بس انا متأكده من كلام أمه انه يحب
ولا ليش ماتزوج للحين؟ اللي بعمره ع الأقل معهم واحد وإثنين !
انقطـع حبل أفكارها وإرتعش جسمها لمّا حست بيده تلتفّ حول خصرها ودفى جسمه مع فروته دفّاها ولا كأنه لفحها نسيم البرد ، ناظرت بعيونه والربكه واضحه بملامحها ، ركز عيونه بعيونها ثواني إليـن حسّ قلبه بينفجر من صعوبة موقفه وشدّة أحاسيسه ، ناظر قدام وهي لازالت تناظر بعيونه ناسيه نفسهـا وكأن لمسات إيدينه على خصرها مخدّر وسحر ينسيها حالها صحّاها من خدرتها لما همس : شاهيك بـرَد
أنتبهت على حالها وناظرت للشاي وقالت بصوت ماوضحت نبرته
من ربكتها : أول مره يبرد قبل ما أشربه .
سند حسّ بكلمتها رِسالة عميقة
حسّ قلبه يتآكل والقهر يلعب فيه
لإنه بلحظة ممكن يهدم كلّ اللي بنـاه
وقال بمحاولة لإعدام التوّتر بينهم : عاد ليتك مسويه ليّ شاي معك
دامك غامرتي بحالك ودخلتي المطبخ
لا ياورد ماش ماهقيتك بخيلة واللهم نفسي!
ورد : لأ شوف ، اصلاً انا سويته لك لإني ادري تحبه لكن لما شفت برودة الجو عجزت ابعده من يديني فحضنت الكوب بقوّه الين حسيّته بينكسر
؛ فقد إتزانه وشعوره وتلاشت رجاحة عقلّه بلحظه
وإلتفت يده الثانيه على خصرها وحضنها لَه
وهمس بإذنها : كذا يعني، ولا أقوى من كذا ؟
ورد حسّت نبضاتها مسموعه بالحيّ كله ، خانتها الأبجديّه
خانها الكلام وعيونه تشهد على ربكتها ورجفة شفايفها .
قطع الصمت لمّا همس مره ثانيه : ولما حضنتيه ، دفيتي ؟
أنتفض قلبها ولا قدرت ترفع عيونها له حتّى ، رجفت بين يدينه
أتصل جوّال سند لينقذ ورد من الموقف ، وكأن صاحب الإتصال أتصل خصيصاً عشانها ، حسّ على روحه وأبعد عنها شبر وهو يطلّع جواله
قال بهدوء : اقصد كوب الشاي ترا ، لاتفهميني غلط !
•
•
سند : ليش ماتدفّيتي ، انا علمتك اننا بنسهر
يعني مو معقوله بتظلين كذا طول الليل
خربتي علينا ، يالله بلاها سهره !
ناظرت فيه مصدومه وضحكت : لا انت موطبيعي ، تستهبل ؟
سند : شسوي فيك ، ماتحسين بالبرد ؟
ورد : عادي متعوده ، اصلاً جايبه جاكيتي بس حماره نسيته بسيّارتك
مارد عليها وسرحت بتأمل القمـر والغيوم ، صح بردانه لكنّ مستانسه بالسلام اللي حاستّه داخلها ، والطمأنيـنه اللي بقلبها رغم صعوبة حياتها ورغـم إنشغال فكرها بالكلام اللي سمعته من أم سـند ، تنّهدت بضيق وكأنها ناسيه وجوده بجانبها ، سؤال يروح وسؤال يجي
معقولة يحب نوف ؟
لا مستحيل لإن اليوم ملكتها وهو وضعه طبيعي
يعني لو يحبها كان زعل ، بس انا متأكده من كلام أمه انه يحب
ولا ليش ماتزوج للحين؟ اللي بعمره ع الأقل معهم واحد وإثنين !
انقطـع حبل أفكارها وإرتعش جسمها لمّا حست بيده تلتفّ حول خصرها ودفى جسمه مع فروته دفّاها ولا كأنه لفحها نسيم البرد ، ناظرت بعيونه والربكه واضحه بملامحها ، ركز عيونه بعيونها ثواني إليـن حسّ قلبه بينفجر من صعوبة موقفه وشدّة أحاسيسه ، ناظر قدام وهي لازالت تناظر بعيونه ناسيه نفسهـا وكأن لمسات إيدينه على خصرها مخدّر وسحر ينسيها حالها صحّاها من خدرتها لما همس : شاهيك بـرَد
أنتبهت على حالها وناظرت للشاي وقالت بصوت ماوضحت نبرته
من ربكتها : أول مره يبرد قبل ما أشربه .
سند حسّ بكلمتها رِسالة عميقة
حسّ قلبه يتآكل والقهر يلعب فيه
لإنه بلحظة ممكن يهدم كلّ اللي بنـاه
وقال بمحاولة لإعدام التوّتر بينهم : عاد ليتك مسويه ليّ شاي معك
دامك غامرتي بحالك ودخلتي المطبخ
لا ياورد ماش ماهقيتك بخيلة واللهم نفسي!
ورد : لأ شوف ، اصلاً انا سويته لك لإني ادري تحبه لكن لما شفت برودة الجو عجزت ابعده من يديني فحضنت الكوب بقوّه الين حسيّته بينكسر
؛ فقد إتزانه وشعوره وتلاشت رجاحة عقلّه بلحظه
وإلتفت يده الثانيه على خصرها وحضنها لَه
وهمس بإذنها : كذا يعني، ولا أقوى من كذا ؟
ورد حسّت نبضاتها مسموعه بالحيّ كله ، خانتها الأبجديّه
خانها الكلام وعيونه تشهد على ربكتها ورجفة شفايفها .
قطع الصمت لمّا همس مره ثانيه : ولما حضنتيه ، دفيتي ؟
أنتفض قلبها ولا قدرت ترفع عيونها له حتّى ، رجفت بين يدينه
أتصل جوّال سند لينقذ ورد من الموقف ، وكأن صاحب الإتصال أتصل خصيصاً عشانها ، حسّ على روحه وأبعد عنها شبر وهو يطلّع جواله
قال بهدوء : اقصد كوب الشاي ترا ، لاتفهميني غلط !
•
•