ضامية الشوق
02-11-2021, 10:44 AM
خلال حفل زفاف
شاهد ٱحد الحضور معلمه
الذي كان يدرسه في المرحلة الإبتدائية قبل نحو 35 سنة
ٱقبل الطالب بلهفة و ٱشتياق علىٰ معلمه بكل تقدير و ٱحترام
ثم قال له بشيء من الخجل و الخزي .. هل تتذكرني يا ٱستاذي ؟
فقال المعلم العجوز .. لا يا بني
فقال الطالب بصوت خافت .. كيف لا ؟
فأنا ذلك التلميذ الذي سرق ساعة زميله في الصف
و بعد ٱن بدأ الطفل صاحب الساعة يبكي
طلبت منا ٱن نقف جميعاً ليتم تفتيش جيوبنا
ٱيقنت حينها ٱن ٱمري سينفضح ٱمام التلاميذ و المعلمين
و سأبقىٰ موضع سخرية و ستتحطم شخصيتي الىٰ الإبد
?
ٱمرتنا ٱن نقف صفاً و ٱن نوجه وجوهنا للحائط و ٱن نغمض ٱعيننا تماماً
ٱخذت تفتش جيوبنا و عندما جاء دوري في التفتيش
سحبت الساعة من جيبي و واصلت التفتيش
الىٰ ٱن فتشت ٱخر طالب
و بعد ٱن ٱنتهيت طلبت منا الرجوع الىٰ مقاعدنا
و ٱنا كنت مرتعباً من ٱنك ستفضحني ٱمام الجميع
?
ثم ٱظهرت الساعة و ٱعطيتها للتلميذ
لكنك لم تذكر ٱسم الذي ٱخرجتها من جيبه
و طوال سنوات الدراسة الإبتدائية لم تحدثني او تعاتبني
و لم تحدث ٱحدا عني و عن سرقتي للساعة
و لذلك يا معلمي قررت منذ ذك الحين
إلا ٱسرق اي شيء مهما كان صغيرا
فكيف لا تذكرني يا ٱستاذي و أنا تلميذك
و قصتي مؤلمة?
و لا يمكن ٱن تنساها ٱو تنساني ؟
ربت المعلم علىٰ ظهر تلميذه و ٱبتسم قائلاً
بالطبع ٱتذكر تلك الواقعة يا بني
صحيح ٱنني تعمدت وقتها ٱن ٱفتشكم و ٱنتم مغمضي ٱعينكم
كي لا ينفضح ٱمر السارق ٱمام زملائه
لكن ما لا تعلمه يا بني هو ٱنني ٱنا ٱيضاً فتشتكم و ٱنا مغمض العينين
ليكتمل الستر علىٰ من ٱخذ الساعة
و لا يترسب في قلبي شيء ضده
لنتعلم الستر في حياتنا من هذه الحكمه لأن الستر من أعظم النعم
شاهد ٱحد الحضور معلمه
الذي كان يدرسه في المرحلة الإبتدائية قبل نحو 35 سنة
ٱقبل الطالب بلهفة و ٱشتياق علىٰ معلمه بكل تقدير و ٱحترام
ثم قال له بشيء من الخجل و الخزي .. هل تتذكرني يا ٱستاذي ؟
فقال المعلم العجوز .. لا يا بني
فقال الطالب بصوت خافت .. كيف لا ؟
فأنا ذلك التلميذ الذي سرق ساعة زميله في الصف
و بعد ٱن بدأ الطفل صاحب الساعة يبكي
طلبت منا ٱن نقف جميعاً ليتم تفتيش جيوبنا
ٱيقنت حينها ٱن ٱمري سينفضح ٱمام التلاميذ و المعلمين
و سأبقىٰ موضع سخرية و ستتحطم شخصيتي الىٰ الإبد
?
ٱمرتنا ٱن نقف صفاً و ٱن نوجه وجوهنا للحائط و ٱن نغمض ٱعيننا تماماً
ٱخذت تفتش جيوبنا و عندما جاء دوري في التفتيش
سحبت الساعة من جيبي و واصلت التفتيش
الىٰ ٱن فتشت ٱخر طالب
و بعد ٱن ٱنتهيت طلبت منا الرجوع الىٰ مقاعدنا
و ٱنا كنت مرتعباً من ٱنك ستفضحني ٱمام الجميع
?
ثم ٱظهرت الساعة و ٱعطيتها للتلميذ
لكنك لم تذكر ٱسم الذي ٱخرجتها من جيبه
و طوال سنوات الدراسة الإبتدائية لم تحدثني او تعاتبني
و لم تحدث ٱحدا عني و عن سرقتي للساعة
و لذلك يا معلمي قررت منذ ذك الحين
إلا ٱسرق اي شيء مهما كان صغيرا
فكيف لا تذكرني يا ٱستاذي و أنا تلميذك
و قصتي مؤلمة?
و لا يمكن ٱن تنساها ٱو تنساني ؟
ربت المعلم علىٰ ظهر تلميذه و ٱبتسم قائلاً
بالطبع ٱتذكر تلك الواقعة يا بني
صحيح ٱنني تعمدت وقتها ٱن ٱفتشكم و ٱنتم مغمضي ٱعينكم
كي لا ينفضح ٱمر السارق ٱمام زملائه
لكن ما لا تعلمه يا بني هو ٱنني ٱنا ٱيضاً فتشتكم و ٱنا مغمض العينين
ليكتمل الستر علىٰ من ٱخذ الساعة
و لا يترسب في قلبي شيء ضده
لنتعلم الستر في حياتنا من هذه الحكمه لأن الستر من أعظم النعم