نظرة الحب
05-03-2010, 12:18 PM
جده – الوئام – حسن الزبيدي :الإثنين 3 مايو 2010م
"أختنا راحت " بهذه الكلمات التي تملأها الحرقة بدأ "ن. القحطاني" حديثة لـ(الوئام) عن وفاة شقيقته التي توفيت ضحية لاستمرار مسلسل الأخطاء الطبية التى ذهب ضحيتها الكثير, دون أن تجد من يوقفها أو يمنع تكرارها.
ففي كل يوم نسمع تذمراً هنا وشكوى هناك دون الوصول إلى حالة نهائية توقف الأخطاء وتحمى حياة المرضى من أخطاء يرتكبها أطباء هم أصحاب رسالة اؤتمنوا عليها .
يقول "ن. القحطاني" تحولت عملية منظار بسيطة لأختي في المستشفى السعودي الألماني بجدة الى خطأ طبي أدى إلى وفاتها ,فقد تم إدخالها للمستشفى وإجراء العملية لها بعد أن تم إقناعها من قبل الطبيب المعالج خلال جلستين من الحديث بالمستشفى أن العملية بسيطة وسهلة ونسبة نجاحها عالية جداً وهي عبارة عن عملية تغيير مسار بالمعدة وقد تم عمل العملية قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع وأوهمنا الطبيب المعالج بنجاح العملية وان أختي سليمة وأمر بإخراجها من غرفة العمليات الى غرفتها بالمستشفى والسماح لها بالأكل والشرب في نفس اليوم , ويضيف بعد إجراء العملية بيومين أمر الطبيب المعالج بإخراج أختي المريضة وهي تشعر بالآلم , وعند سؤال الطبيب المعالج عن تلك الآلام اخبرنا بأنها مجرد آلام بسيطة وأعراض جانبية عادية يشعر بها بعد العمليات الجراحية وستزول مع الوقت , وتم إرجاعها للمنزل لكنها ما لبثت أن شعرت بالآلام تزيد وأصبحت تنزف من منطقه إجراء عملية المنظار وتم إرجاعها للمستشفى والدخول للطوارئ و تنويمها بناء على رغبتنا لعدم اقتناع الأطباء بتنويمها وتم الاستهزاء بحالة المريضة ليسمعنا الأطباء المتواجدين أنا وزج أختي بأن المريضة "تتدلع" في مرضها وتم أداخلها للتنويم دون الاهتمام بوضعها ’ وبعد أن بدا النزيف في الازدياد عندها أردك الأطباء ضرورة الاتصال على الطبيب المعالج للحالة وتم الاتصال عليه عند الخامسة صباحاً ليحضر عند السابعة صباحاً وقام بإجراء الكشوفات الطبية علي المريضة ليأمر بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة وعزلها بعد العملية فى غرفة العناية المركزة, وقد اخبرنا الطبيب المعالج فى اليوم الثاني من إجراء العملية الثانية والعاجلة بأنها أصبحت تعاني من "جرثومة وبكتيريا" فى الدم ولابد من إبقائها فى غرفة العناية المركزة , ليختفي الدكتور المعالج للحالة والذي قام بإجراء العمليتين , ليخبرنا عند الاتصال به انه يحضر مؤتمر طبي خارج مدينة جده وسيعود قريباً وان هناك من الأطباء من سيقوم بمتابعة الحالة بدلاً عنه حتى يعود , ويضيف "ن. القحطاني" بدأ إحساسنا بالخوف وتم إبقائها في العناية المركزة لفترة تصل الى العشرين يوماً لتظهر أعراض أخرى منها التهاب في الرئة ورجفة في الإطراف والشعور بتجلطات في الأرجل ’ قمنا على اثر ذلك باستدعاء طبيب من مستشفى شهير بجده يعالج مثل هذه الحالات ليخبرنا الطبيب أن حالة المريضة أصبحت سيئة جداً وما لبثت أن دخلت في حالة غيبوبة تامة في يوم الثلاثاء 15/3/1431هـ وتوفيت في نفس اليوم .
يضيف " ن القحطاني " ومن هنا من صحيفة "الوئام" الالكترونية أطالب أنا وجميع أفراد أسرتي وزوج الفقيدة وطفلتها الصغيرة التي فقدت أمها وزير الصحة السعودي بالتحقيق العاجل في هذه القضية ووقف مسلسل الأخطاء الطبية التي ذهب ضحيتها الكثير .
يشار الى أن (الوئام) علمت من مصادرها الى انه صدر أمر من مدير الشؤون الصحية بمحافظة جده بمنع سفر جميع الأطباء بالمستشفى المذكور وبدأ التحقيق
"أختنا راحت " بهذه الكلمات التي تملأها الحرقة بدأ "ن. القحطاني" حديثة لـ(الوئام) عن وفاة شقيقته التي توفيت ضحية لاستمرار مسلسل الأخطاء الطبية التى ذهب ضحيتها الكثير, دون أن تجد من يوقفها أو يمنع تكرارها.
ففي كل يوم نسمع تذمراً هنا وشكوى هناك دون الوصول إلى حالة نهائية توقف الأخطاء وتحمى حياة المرضى من أخطاء يرتكبها أطباء هم أصحاب رسالة اؤتمنوا عليها .
يقول "ن. القحطاني" تحولت عملية منظار بسيطة لأختي في المستشفى السعودي الألماني بجدة الى خطأ طبي أدى إلى وفاتها ,فقد تم إدخالها للمستشفى وإجراء العملية لها بعد أن تم إقناعها من قبل الطبيب المعالج خلال جلستين من الحديث بالمستشفى أن العملية بسيطة وسهلة ونسبة نجاحها عالية جداً وهي عبارة عن عملية تغيير مسار بالمعدة وقد تم عمل العملية قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع وأوهمنا الطبيب المعالج بنجاح العملية وان أختي سليمة وأمر بإخراجها من غرفة العمليات الى غرفتها بالمستشفى والسماح لها بالأكل والشرب في نفس اليوم , ويضيف بعد إجراء العملية بيومين أمر الطبيب المعالج بإخراج أختي المريضة وهي تشعر بالآلم , وعند سؤال الطبيب المعالج عن تلك الآلام اخبرنا بأنها مجرد آلام بسيطة وأعراض جانبية عادية يشعر بها بعد العمليات الجراحية وستزول مع الوقت , وتم إرجاعها للمنزل لكنها ما لبثت أن شعرت بالآلام تزيد وأصبحت تنزف من منطقه إجراء عملية المنظار وتم إرجاعها للمستشفى والدخول للطوارئ و تنويمها بناء على رغبتنا لعدم اقتناع الأطباء بتنويمها وتم الاستهزاء بحالة المريضة ليسمعنا الأطباء المتواجدين أنا وزج أختي بأن المريضة "تتدلع" في مرضها وتم أداخلها للتنويم دون الاهتمام بوضعها ’ وبعد أن بدا النزيف في الازدياد عندها أردك الأطباء ضرورة الاتصال على الطبيب المعالج للحالة وتم الاتصال عليه عند الخامسة صباحاً ليحضر عند السابعة صباحاً وقام بإجراء الكشوفات الطبية علي المريضة ليأمر بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة وعزلها بعد العملية فى غرفة العناية المركزة, وقد اخبرنا الطبيب المعالج فى اليوم الثاني من إجراء العملية الثانية والعاجلة بأنها أصبحت تعاني من "جرثومة وبكتيريا" فى الدم ولابد من إبقائها فى غرفة العناية المركزة , ليختفي الدكتور المعالج للحالة والذي قام بإجراء العمليتين , ليخبرنا عند الاتصال به انه يحضر مؤتمر طبي خارج مدينة جده وسيعود قريباً وان هناك من الأطباء من سيقوم بمتابعة الحالة بدلاً عنه حتى يعود , ويضيف "ن. القحطاني" بدأ إحساسنا بالخوف وتم إبقائها في العناية المركزة لفترة تصل الى العشرين يوماً لتظهر أعراض أخرى منها التهاب في الرئة ورجفة في الإطراف والشعور بتجلطات في الأرجل ’ قمنا على اثر ذلك باستدعاء طبيب من مستشفى شهير بجده يعالج مثل هذه الحالات ليخبرنا الطبيب أن حالة المريضة أصبحت سيئة جداً وما لبثت أن دخلت في حالة غيبوبة تامة في يوم الثلاثاء 15/3/1431هـ وتوفيت في نفس اليوم .
يضيف " ن القحطاني " ومن هنا من صحيفة "الوئام" الالكترونية أطالب أنا وجميع أفراد أسرتي وزوج الفقيدة وطفلتها الصغيرة التي فقدت أمها وزير الصحة السعودي بالتحقيق العاجل في هذه القضية ووقف مسلسل الأخطاء الطبية التي ذهب ضحيتها الكثير .
يشار الى أن (الوئام) علمت من مصادرها الى انه صدر أمر من مدير الشؤون الصحية بمحافظة جده بمنع سفر جميع الأطباء بالمستشفى المذكور وبدأ التحقيق