كتف ثالثه
02-08-2021, 12:56 AM
-حتى نَكبر -
حتى تتعب
ارجل الطفولة من الجري
و ركوب الدراجات الهوائية
فتقترب من حمل الارض
بالضحك الواهل نهاية كُلِ غميضة
وحتى تتعب
من حمل الطائرات الورقية
فتناجي بخفتها وتناغم الوانها
السماء البعيدة الخجلة المُغطاة بالغيوم
يعودون الى البيت
حاملين اماني عاجلة
صغيرة لعلها تتحقق في القيلولة
وحتى تصمت
الاغاني من الصدى في الطرق
القديمة المظلمة نهاية الليل
فيعود العاشق الذي اقترب
من الثلاثين
في انتظار التي كان يهواها
من امام بيتها
خجلاً من ايقاض احلام
اطفالها دون ان يدري
وحتى تصمت
العصافير صباحاً كأول
صيام لها عن الزقزقة
خوفاً من ايقاظ
الذي كان يبكي وحيداً
في الليل ولم ينم
-رقيقة -
لا تمتلك سبيل في المواساة
سوى الصمت
والوقوف على الشرفة
في انتظار رؤية
البريق اللامِع الذي يناجي
الدموع على خديه الناعستين
التعب من البهجة
والصمت خوفاً
من ايقاظ الاحزان
بينهما سنين
وهكذا نَكبر
بقلم
آيات العبادي..
حتى تتعب
ارجل الطفولة من الجري
و ركوب الدراجات الهوائية
فتقترب من حمل الارض
بالضحك الواهل نهاية كُلِ غميضة
وحتى تتعب
من حمل الطائرات الورقية
فتناجي بخفتها وتناغم الوانها
السماء البعيدة الخجلة المُغطاة بالغيوم
يعودون الى البيت
حاملين اماني عاجلة
صغيرة لعلها تتحقق في القيلولة
وحتى تصمت
الاغاني من الصدى في الطرق
القديمة المظلمة نهاية الليل
فيعود العاشق الذي اقترب
من الثلاثين
في انتظار التي كان يهواها
من امام بيتها
خجلاً من ايقاض احلام
اطفالها دون ان يدري
وحتى تصمت
العصافير صباحاً كأول
صيام لها عن الزقزقة
خوفاً من ايقاظ
الذي كان يبكي وحيداً
في الليل ولم ينم
-رقيقة -
لا تمتلك سبيل في المواساة
سوى الصمت
والوقوف على الشرفة
في انتظار رؤية
البريق اللامِع الذي يناجي
الدموع على خديه الناعستين
التعب من البهجة
والصمت خوفاً
من ايقاظ الاحزان
بينهما سنين
وهكذا نَكبر
بقلم
آيات العبادي..