ضامية الشوق
02-06-2021, 12:59 PM
البارت 28❤❤.
عند نوف ، رغم هدوء ملامحـها كان داخلها فوضى وإزعاج
أصوات الأغاني مع ضحكات البنات ، ماكانت تفرحها كثر ماتخنقها
وتحسّ إنها مشت بدرب ماهو دربها.
جلست جنبها لـيان بنت عمها وقالت بربكه : نوف
ترا بتال مايبي يشوفك ، يقول لاحقين على بعض !
ناظرت فيها نوف بقهر، صدق ماهمّها يشوفها أو لا ، لكـن قهرها برفضه لشوفتها ، ابتسمت بتشفّي : لا عادي مو لازم !
وقفت وقالت بصوت مسموع : بنات عن اذنكم انا تعبانه بنام ، خذوا راحتكم !
مشت لغرفتها ودخلت وقفّلت الباب ، ضربت الجميع وفرحة الجميع بعرض الحائط ولا إهتمت .
ذكرى : ما إحترمت وجودنا وفرحتنا لها، صدق ماتستحي
ليان : ماعليك منها مقهوره لإن بتال ماشافها ولا يبي
ريم : يالله خلونا نطلع علشان تحس على دمها
جواهر : لا خلونا نرقص وننبسط ، كيفها هي
ليلى : معليش يا بنات قدروا شعورها تراها متوتره وتعبانه
ليان : ماهي متوتره ولا عرفت التوتر، الله يعين اخوي بس !
•
•
بسيّارة سند ؛
وصل بيت أهله وألتفت لورد جنبه وقال بتعجّب : وش فيك خايفه؟
ورد بربكه : ليش تجيبني وانا مابي
سند : مافيه احد لاتخافين ، كلهم عند نوف
شال حزامه وفتح الباب ونزل ، نزلت ورد وهي تحاول تكون طبيعيّه وقف عند الباب يفتحه ووقفت جنبه وهي ترجف : طيب أفرض احد شافني وش بتقول له؟ والله خايفه اسبب لك إحراج
تجاهل كلامها وفتح الباب ودخل ، ودخلت وراه وتقدمت خطوه وشبكت يدها بيده وإبتسم سند وتقدم فيها ، فتح الباب الداخلي ودخل للصاله كانت هدوء ، صعد فيها الى ان وقف قبال غرفة امه قال بهدوء : بدخل أشوف امي وارجع لك خليك هنا !
ورد شدت على يده وقالت بخوف : لا تخليني وربي اخاف وبعدين امك دايم تشوفها حبكت على الحين يعني
سند : ورد ! أمي تعبانه ، وتزعل اذا رجعت للبيت وماجيتها
خليك هنا ماراح اتأخر ..
سحب يده من يدها ودخل ، وقفت تنتظر والخوف مالي قلبها وتدعي ما يرجعون خواته بدري .
سند جلس جنب أمه وباس راسها : ها يمه كيف حالك اليوم؟
أمه : بخير الحمدلله ، ماحضرت ملكة بتال ونوف
سند : لا بس كلمّت بتال وباركت له
أمه : ياحسرتي ، راحت ام نوف وهي توصيني على نوف ، ليتك نفذت وصيتها واخذتها وفكيتني من الذنب
سند تضايق لإن أمه رجعت تفكر بأم نوف وقال بهدوء : يايمه البنت صارت زوجة بتال مانبي نتكلم بموضوعها
أمه : بتال ونعم فيه رجالً كفو ، بس انت اكبر منها واولى بها
سند : كلن ياخذ نصيبه، وانا نصيبي ماهو مع نوف
أمه : وش مانعك لا توصل لنصيبك وتفرح قلب أمك ؟
سكـت ثواني ، وجاوب بصوت خافت : من فارق العمر
لـ لفارق الوضع الإجتماعي.
•
عند نوف ، رغم هدوء ملامحـها كان داخلها فوضى وإزعاج
أصوات الأغاني مع ضحكات البنات ، ماكانت تفرحها كثر ماتخنقها
وتحسّ إنها مشت بدرب ماهو دربها.
جلست جنبها لـيان بنت عمها وقالت بربكه : نوف
ترا بتال مايبي يشوفك ، يقول لاحقين على بعض !
ناظرت فيها نوف بقهر، صدق ماهمّها يشوفها أو لا ، لكـن قهرها برفضه لشوفتها ، ابتسمت بتشفّي : لا عادي مو لازم !
وقفت وقالت بصوت مسموع : بنات عن اذنكم انا تعبانه بنام ، خذوا راحتكم !
مشت لغرفتها ودخلت وقفّلت الباب ، ضربت الجميع وفرحة الجميع بعرض الحائط ولا إهتمت .
ذكرى : ما إحترمت وجودنا وفرحتنا لها، صدق ماتستحي
ليان : ماعليك منها مقهوره لإن بتال ماشافها ولا يبي
ريم : يالله خلونا نطلع علشان تحس على دمها
جواهر : لا خلونا نرقص وننبسط ، كيفها هي
ليلى : معليش يا بنات قدروا شعورها تراها متوتره وتعبانه
ليان : ماهي متوتره ولا عرفت التوتر، الله يعين اخوي بس !
•
•
بسيّارة سند ؛
وصل بيت أهله وألتفت لورد جنبه وقال بتعجّب : وش فيك خايفه؟
ورد بربكه : ليش تجيبني وانا مابي
سند : مافيه احد لاتخافين ، كلهم عند نوف
شال حزامه وفتح الباب ونزل ، نزلت ورد وهي تحاول تكون طبيعيّه وقف عند الباب يفتحه ووقفت جنبه وهي ترجف : طيب أفرض احد شافني وش بتقول له؟ والله خايفه اسبب لك إحراج
تجاهل كلامها وفتح الباب ودخل ، ودخلت وراه وتقدمت خطوه وشبكت يدها بيده وإبتسم سند وتقدم فيها ، فتح الباب الداخلي ودخل للصاله كانت هدوء ، صعد فيها الى ان وقف قبال غرفة امه قال بهدوء : بدخل أشوف امي وارجع لك خليك هنا !
ورد شدت على يده وقالت بخوف : لا تخليني وربي اخاف وبعدين امك دايم تشوفها حبكت على الحين يعني
سند : ورد ! أمي تعبانه ، وتزعل اذا رجعت للبيت وماجيتها
خليك هنا ماراح اتأخر ..
سحب يده من يدها ودخل ، وقفت تنتظر والخوف مالي قلبها وتدعي ما يرجعون خواته بدري .
سند جلس جنب أمه وباس راسها : ها يمه كيف حالك اليوم؟
أمه : بخير الحمدلله ، ماحضرت ملكة بتال ونوف
سند : لا بس كلمّت بتال وباركت له
أمه : ياحسرتي ، راحت ام نوف وهي توصيني على نوف ، ليتك نفذت وصيتها واخذتها وفكيتني من الذنب
سند تضايق لإن أمه رجعت تفكر بأم نوف وقال بهدوء : يايمه البنت صارت زوجة بتال مانبي نتكلم بموضوعها
أمه : بتال ونعم فيه رجالً كفو ، بس انت اكبر منها واولى بها
سند : كلن ياخذ نصيبه، وانا نصيبي ماهو مع نوف
أمه : وش مانعك لا توصل لنصيبك وتفرح قلب أمك ؟
سكـت ثواني ، وجاوب بصوت خافت : من فارق العمر
لـ لفارق الوضع الإجتماعي.
•