ضامية الشوق
01-30-2021, 11:31 PM
البارت 25❤❤.
سـنـد ؛
نـزل من سيّارته وطاحت عينه على بيت نوف ، طلعت منّه
ناظـرت فيه بقـسوه ، وكأن بينها وبينه عداوه طويـلة
ركبت مع سايقها وراحـوا ، تنهّد سند بقلة حيـله ودخل بيتهم
وهو يفكّر كيف يعتذر لها ، صدق إنها اخطت بحقه وحق ورد لكن تبقى بنت عمه ، دخل للبيت وشاف خواته جالسات بالصالـه وسلّم عليهم بإبتسامه وجلـس بينهم ووقفت ذكرى تقهويه ..
ريم : وينها عمتي ليلى من زمان مازارتنا
جواهر وعينها على سنـد : اذا سند يجيها مافي داعي تجينا
سند بعد ماشرب من قهوته ناظر فيها بنظرات شككتها بحالها ، جواهر ارتبكت ونزلت عيونها وقال سند : هذا كلام جديد !
جواهر : والله معليش عاد انا صريحة ، انت وعمتي بينكم سالفه !
سند وقف ونزل فنجاله على الطاوله وقال بهدوء : أتعبتي من بعدك بالذكاء الفتاك ودقّة الملاحظه والتحري !
مشى عنّهم وصعد لغرفته وقالت ريم بحده : ارتحتي الحين ، جاي مروق ويبي يسولف وسديتي نفسه !
جواهر : وليش زعل دام ماعنده شيء يخبيه ؟ بس هذا اللي عنده بـلا طبيعي يتهّرب مايواجه
ذكرى : ياشينك صدق ، غصب الا بتطلعين وراه سالفه !
جواهر بثقه : هذا أنا وهذا أنتم وسند ، بنشوف مين الصادق فينا !
•
•
دخل غرفة أمه وكالعـاده كانت مستلقية على ظهرها لكن الجديد هالمره إنها صاحيه ، أستانس لأنها صاحيه
لإنه من زمان خاطره يسولف معاها ولا قدر ، بكل مره تكون نايمه من المسكنات اللي تاخذها ، جلس جنبها وباس راسها بهداوه : شخبارك يمه اليوم ، كيف صحتك ؟
أمـه : بخير نحمدالله ونشكره، الله يحفظ لي ذكرى
سند حسّ انها تنغزه بالكلام وقال بإبتسامه : بس ذكرى يمه ؟ شدعوه وحنا مو عيالك يعني ؟
أمـه : ماعطاكم اللي عطى ذكرى من الحنان والوصل ، ماحد قايمً بي ومهتم فيني الا هي.. عسى ربي يرضى عنها ويرضيها
سند بضيق : سامحينا من القصور يالغاليه ، الدنيا تلاهي
أمه بنبرة تعب : أسكت عني قال الدنيا تلاهي ، انا امك ياسند وش اللي ماخذك مني !
أوجعه قلبه عليها ، كان عارف انه مقصر معاها لكن ماحسّ بالذنب الا الحين ، رد بضيق : ماياخذني منك شيء ، ريحي بالك ياقلبي ولا تفكرين
أمه : لا تاخذني على قد عقلي ، علمني بالحقيقه وريّح خاطري ، انت عشقان صح ؟
سكـت سند ونبرة سؤالها تتردد براسه ، ألجمه السؤالولا قدر يرد
كملت أمه بصوت خافت : لاتكذب ، لأنه واضح عليك !
من اللي خطفت قلبك ولاقدرت تردّه ؟
من اللي ضاع عمرك وانت تستناها ؟
من هي اللي تستحق هالإنتظـار كله ؟ •
•
سـنـد ؛
نـزل من سيّارته وطاحت عينه على بيت نوف ، طلعت منّه
ناظـرت فيه بقـسوه ، وكأن بينها وبينه عداوه طويـلة
ركبت مع سايقها وراحـوا ، تنهّد سند بقلة حيـله ودخل بيتهم
وهو يفكّر كيف يعتذر لها ، صدق إنها اخطت بحقه وحق ورد لكن تبقى بنت عمه ، دخل للبيت وشاف خواته جالسات بالصالـه وسلّم عليهم بإبتسامه وجلـس بينهم ووقفت ذكرى تقهويه ..
ريم : وينها عمتي ليلى من زمان مازارتنا
جواهر وعينها على سنـد : اذا سند يجيها مافي داعي تجينا
سند بعد ماشرب من قهوته ناظر فيها بنظرات شككتها بحالها ، جواهر ارتبكت ونزلت عيونها وقال سند : هذا كلام جديد !
جواهر : والله معليش عاد انا صريحة ، انت وعمتي بينكم سالفه !
سند وقف ونزل فنجاله على الطاوله وقال بهدوء : أتعبتي من بعدك بالذكاء الفتاك ودقّة الملاحظه والتحري !
مشى عنّهم وصعد لغرفته وقالت ريم بحده : ارتحتي الحين ، جاي مروق ويبي يسولف وسديتي نفسه !
جواهر : وليش زعل دام ماعنده شيء يخبيه ؟ بس هذا اللي عنده بـلا طبيعي يتهّرب مايواجه
ذكرى : ياشينك صدق ، غصب الا بتطلعين وراه سالفه !
جواهر بثقه : هذا أنا وهذا أنتم وسند ، بنشوف مين الصادق فينا !
•
•
دخل غرفة أمه وكالعـاده كانت مستلقية على ظهرها لكن الجديد هالمره إنها صاحيه ، أستانس لأنها صاحيه
لإنه من زمان خاطره يسولف معاها ولا قدر ، بكل مره تكون نايمه من المسكنات اللي تاخذها ، جلس جنبها وباس راسها بهداوه : شخبارك يمه اليوم ، كيف صحتك ؟
أمـه : بخير نحمدالله ونشكره، الله يحفظ لي ذكرى
سند حسّ انها تنغزه بالكلام وقال بإبتسامه : بس ذكرى يمه ؟ شدعوه وحنا مو عيالك يعني ؟
أمـه : ماعطاكم اللي عطى ذكرى من الحنان والوصل ، ماحد قايمً بي ومهتم فيني الا هي.. عسى ربي يرضى عنها ويرضيها
سند بضيق : سامحينا من القصور يالغاليه ، الدنيا تلاهي
أمه بنبرة تعب : أسكت عني قال الدنيا تلاهي ، انا امك ياسند وش اللي ماخذك مني !
أوجعه قلبه عليها ، كان عارف انه مقصر معاها لكن ماحسّ بالذنب الا الحين ، رد بضيق : ماياخذني منك شيء ، ريحي بالك ياقلبي ولا تفكرين
أمه : لا تاخذني على قد عقلي ، علمني بالحقيقه وريّح خاطري ، انت عشقان صح ؟
سكـت سند ونبرة سؤالها تتردد براسه ، ألجمه السؤالولا قدر يرد
كملت أمه بصوت خافت : لاتكذب ، لأنه واضح عليك !
من اللي خطفت قلبك ولاقدرت تردّه ؟
من اللي ضاع عمرك وانت تستناها ؟
من هي اللي تستحق هالإنتظـار كله ؟ •
•