ضامية الشوق
01-24-2021, 12:33 AM
البارت23❤❤.
عند نوف ؛ كانت تعبـانه ، مُرهقة ومُنهكه من قلّة النوم وكثرة التفكير
من وقت ماطلع من عندها سند قبل يومين وهي صاحيـه وتفكّر
أصعب شعـور وأقسى موقف لمّا عرفت انّه مايبادلها المشاعر ، ومايعرفها أصـلاً ، تذكرت قبل سنه
اول ماعرفت بوجود ورد بالصدفه من ليلى ، وأصرت تعرف الموضوع كامل ، ولما عرفت ان سند مربيها ومهتم فيها ومبديها على نفسه وعلى خلق الله كانت بتموت من الغيـره ، رغم إن ليلى أكدت لها انه يعاملها معاملة أب لبنته مليانه عطف وإحسـان ، لكنها بدت تحرث براس ليلى
بدت تغيّر تفكيرها على سند وورد ، وتنصحها تبعدهم عن بعض
بالبداية مانعت ليلى لإن مابقى لورد غير سند ، لو راح عنها بتضيع
لكن نوف زادت بإقناعها إن ليلى مو محرم له وحرام اللي يصير
زاد إمتناع ليلى خوفاً على ورد من الفقر والوحدة ، رغم انهم موجودين بحياتها لكن وجود سند حولها يشكّل فارق بشكل كبير .
هنا ماكان من نوف الا انها تتكفل بوظيفتها ، وتشغلها أي شغله
مقابل ان ورد تعتمد على حالها وتبعد عن سـند.
وفعلاً ليلى وافقت وأقنعت ورد إن مهما طال وجود سند بحياتها
لابد يجي يوم وتصفى لحـالها .. وهنا وافقت ورد تصير خادمة لنـوف
بدون علم سند ، وماكانت من صفات نوف التكبّر والقسوة ، لكن من صفاتها حبَ التملك لأشيائها
وحب سند من اشيائها اللي كانت تظن إنها امتلكتها
وكـرهت ورد للموت ، ظناً منها إنها شاركتها بسند
اهانتها بكلّ الطرق والوسائل ، كانت تظن انها بإهانة ورد تنتقم لسنين عمرها اللي راحت بإنتظار سند بينما هو مشغول بتربية وحدة من الشارع
لكنها أنتقمت من نفسها لما عرفت إنه يحــبها ، يحبها
ماهو حبّ اب لبنته، ولا حب لمجرد الرحمه .. كان يحبها
وتأخيره بالزواج عشانها ، ومشاكله مع اهله بسببها
رغم انهم مايعرفون عنها شيء ، لكنهم متأكدين أن سبب صدوده عنهم وإنشغاله حب أنثى ، مو بس وجود أنثى بحياته ، والدليل على هذا كله
إنه يبيع السنين اللي بدونها برخص التراب ويساوم على اللحظه معاها باللي هي به .. مسحت دمعتها بحزن على حالها .
انولدت يتيمه ولا عرفت أبوها ، فقدت امها اللي كانت لها كل شيء ، وخسرت حب حياتها وخسرت أحلامها معـاه .
همست والعبـرة تخنق حروفـها :
ياعين هلي صافي الدمع هلّيه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
ياعين شوفي زرع خلّك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
اللي يبينـا عيّت النفس تبغيه
واللي نبيه عيّا البخت لا يجيبه
•
•
عند نوف ؛ كانت تعبـانه ، مُرهقة ومُنهكه من قلّة النوم وكثرة التفكير
من وقت ماطلع من عندها سند قبل يومين وهي صاحيـه وتفكّر
أصعب شعـور وأقسى موقف لمّا عرفت انّه مايبادلها المشاعر ، ومايعرفها أصـلاً ، تذكرت قبل سنه
اول ماعرفت بوجود ورد بالصدفه من ليلى ، وأصرت تعرف الموضوع كامل ، ولما عرفت ان سند مربيها ومهتم فيها ومبديها على نفسه وعلى خلق الله كانت بتموت من الغيـره ، رغم إن ليلى أكدت لها انه يعاملها معاملة أب لبنته مليانه عطف وإحسـان ، لكنها بدت تحرث براس ليلى
بدت تغيّر تفكيرها على سند وورد ، وتنصحها تبعدهم عن بعض
بالبداية مانعت ليلى لإن مابقى لورد غير سند ، لو راح عنها بتضيع
لكن نوف زادت بإقناعها إن ليلى مو محرم له وحرام اللي يصير
زاد إمتناع ليلى خوفاً على ورد من الفقر والوحدة ، رغم انهم موجودين بحياتها لكن وجود سند حولها يشكّل فارق بشكل كبير .
هنا ماكان من نوف الا انها تتكفل بوظيفتها ، وتشغلها أي شغله
مقابل ان ورد تعتمد على حالها وتبعد عن سـند.
وفعلاً ليلى وافقت وأقنعت ورد إن مهما طال وجود سند بحياتها
لابد يجي يوم وتصفى لحـالها .. وهنا وافقت ورد تصير خادمة لنـوف
بدون علم سند ، وماكانت من صفات نوف التكبّر والقسوة ، لكن من صفاتها حبَ التملك لأشيائها
وحب سند من اشيائها اللي كانت تظن إنها امتلكتها
وكـرهت ورد للموت ، ظناً منها إنها شاركتها بسند
اهانتها بكلّ الطرق والوسائل ، كانت تظن انها بإهانة ورد تنتقم لسنين عمرها اللي راحت بإنتظار سند بينما هو مشغول بتربية وحدة من الشارع
لكنها أنتقمت من نفسها لما عرفت إنه يحــبها ، يحبها
ماهو حبّ اب لبنته، ولا حب لمجرد الرحمه .. كان يحبها
وتأخيره بالزواج عشانها ، ومشاكله مع اهله بسببها
رغم انهم مايعرفون عنها شيء ، لكنهم متأكدين أن سبب صدوده عنهم وإنشغاله حب أنثى ، مو بس وجود أنثى بحياته ، والدليل على هذا كله
إنه يبيع السنين اللي بدونها برخص التراب ويساوم على اللحظه معاها باللي هي به .. مسحت دمعتها بحزن على حالها .
انولدت يتيمه ولا عرفت أبوها ، فقدت امها اللي كانت لها كل شيء ، وخسرت حب حياتها وخسرت أحلامها معـاه .
همست والعبـرة تخنق حروفـها :
ياعين هلي صافي الدمع هلّيه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
ياعين شوفي زرع خلّك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
اللي يبينـا عيّت النفس تبغيه
واللي نبيه عيّا البخت لا يجيبه
•
•