ضامية الشوق
01-17-2021, 06:59 PM
البارت 22❤❤.
الجبل اللي ما يهزّه ريح ..ترا دمعه من عينك تهزّه !
ماناظرت فيه ولا رفعت راسها لإن قلبها تحت تأثير قصتها مو تحت تأثير كلامه ، كان واضح لسند إنها منهاره ولا هي قادره تتكلم ، كان دايم يعاقبها إذا غلطت أو عملت شيء بدون علمه ، ولاعمرها زعلت زي هالمره رغم أنها المخطيه وخطاها فادح ولا يُغفر .. لكنّها انهارت وهذا اللي ماتوّقعه سند.
قال بهدوء : ورد ، ترا قسوتي عليك من محبه ، وعصبيتي ماتمثل الا خوفي
لاردّ من ورد ولا نظرات ولاحركه سوا إنشغالها بساعتها
مد يده ليدها وأوقف عبثها بالساعه وشد عليها ، ناظرت فيه بعيون غرقانه وقال بنبرة قهر : ترا النار شبّت فيني يوم شفتك تشتغلين عند وحده ماتسوى عندي ماطى رجولك ، انا مارضيت لك المهانه ياورد ، ترضينها لنفسك ليش ؟
ورد بغصّه : مو انا اللي اخترت اكون لقيطة ، مااخترت اكون جاهله غبيه ومو متعلمه وماافهم شيء
صدت عنه وهي تخفي دمعاتها بيدها ، سند حسّ الذنب ياكل قلبه ، انعادت عليه ذكرى ملقاها ورفع راسه ، غمّض عيونه
ماكان عارف كيف يواسيها ، رغم انها ماتقتنع الا بكلامه ورغم انها الوحيده اللي يعرف كيف يتكلم معاها ومتى يتكلم معاها .
استجمع نفسه وقال بصوت خافت : ورد ، لاتاخذين كلامي على محمل الجد ، انتي تعرفين اللي بقلبي
كلامي قلته من دافع غضب لاتفكرين فيه
ورد : مو اول مره تقوله، وهذا دليل على كذبك لما قلت انك مبسوط فيني ، انا ادري اني هم على قلبك ، وانت كنت عارف اني بصير هم على قلبك ، ليش من البدايه تشقي عمرك فيني ؟ هذا انت شاب راسك ولاشفت حياتك ، خايف تتزوج وتخليني لحالي، خايف من ذنبي اللي ابتلشت فيه !
سكت شوي وسرح بكلامها ، ردّ بضيق : لو شاب شعر الراس مايشيب قلبي.. اول ماشفتك قبل 18 سنه وانا صاير لعينك اب ، لدرجة اني لما استوعبت سالفتك ومن زود غلاك حمدت ربي يوم جابك لدربي ، وخلاني انا اللي القاك من بين جموع المصلين هذيك الليلة ، انتي بنتي ، ومافي اب يشوف بنته همّ على قلبه !
ابتسمت له وهي تمسح دموعها وإبتسم لإبتسامتها وكمّل : ايه إبتسمي ، لاتبكين ولا يصير بخاطرك ، وتراني موجود عشانك دايم ، لاتحتاجين لنوف ولا غير نوف، أبزعل منك لو صار لك بحياتك سند غيري ..
ورد : ما اقدر اوعدك ، لازم أعتمد على حالي ، لكن ان شاءالله إني ماراح أضايقك بعد .
•
الجبل اللي ما يهزّه ريح ..ترا دمعه من عينك تهزّه !
ماناظرت فيه ولا رفعت راسها لإن قلبها تحت تأثير قصتها مو تحت تأثير كلامه ، كان واضح لسند إنها منهاره ولا هي قادره تتكلم ، كان دايم يعاقبها إذا غلطت أو عملت شيء بدون علمه ، ولاعمرها زعلت زي هالمره رغم أنها المخطيه وخطاها فادح ولا يُغفر .. لكنّها انهارت وهذا اللي ماتوّقعه سند.
قال بهدوء : ورد ، ترا قسوتي عليك من محبه ، وعصبيتي ماتمثل الا خوفي
لاردّ من ورد ولا نظرات ولاحركه سوا إنشغالها بساعتها
مد يده ليدها وأوقف عبثها بالساعه وشد عليها ، ناظرت فيه بعيون غرقانه وقال بنبرة قهر : ترا النار شبّت فيني يوم شفتك تشتغلين عند وحده ماتسوى عندي ماطى رجولك ، انا مارضيت لك المهانه ياورد ، ترضينها لنفسك ليش ؟
ورد بغصّه : مو انا اللي اخترت اكون لقيطة ، مااخترت اكون جاهله غبيه ومو متعلمه وماافهم شيء
صدت عنه وهي تخفي دمعاتها بيدها ، سند حسّ الذنب ياكل قلبه ، انعادت عليه ذكرى ملقاها ورفع راسه ، غمّض عيونه
ماكان عارف كيف يواسيها ، رغم انها ماتقتنع الا بكلامه ورغم انها الوحيده اللي يعرف كيف يتكلم معاها ومتى يتكلم معاها .
استجمع نفسه وقال بصوت خافت : ورد ، لاتاخذين كلامي على محمل الجد ، انتي تعرفين اللي بقلبي
كلامي قلته من دافع غضب لاتفكرين فيه
ورد : مو اول مره تقوله، وهذا دليل على كذبك لما قلت انك مبسوط فيني ، انا ادري اني هم على قلبك ، وانت كنت عارف اني بصير هم على قلبك ، ليش من البدايه تشقي عمرك فيني ؟ هذا انت شاب راسك ولاشفت حياتك ، خايف تتزوج وتخليني لحالي، خايف من ذنبي اللي ابتلشت فيه !
سكت شوي وسرح بكلامها ، ردّ بضيق : لو شاب شعر الراس مايشيب قلبي.. اول ماشفتك قبل 18 سنه وانا صاير لعينك اب ، لدرجة اني لما استوعبت سالفتك ومن زود غلاك حمدت ربي يوم جابك لدربي ، وخلاني انا اللي القاك من بين جموع المصلين هذيك الليلة ، انتي بنتي ، ومافي اب يشوف بنته همّ على قلبه !
ابتسمت له وهي تمسح دموعها وإبتسم لإبتسامتها وكمّل : ايه إبتسمي ، لاتبكين ولا يصير بخاطرك ، وتراني موجود عشانك دايم ، لاتحتاجين لنوف ولا غير نوف، أبزعل منك لو صار لك بحياتك سند غيري ..
ورد : ما اقدر اوعدك ، لازم أعتمد على حالي ، لكن ان شاءالله إني ماراح أضايقك بعد .
•