ضامية الشوق
01-16-2021, 11:20 PM
البارت 21❤❤.
لـيـلى :
كان عمري 19 سنه ، وكان عمر سند 15 سنـه
بيوم من الأيّام كان سند رايح يصلّي الفجر، وكان متأخر عليها
وقبل لايدخل المسجد سمع صـوتك ، كنتي تبكين ، يابري حالي
كنتي تبكين برد وجوع ، حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب.
نزلت راسها ليلى وبكت بكلّ مشاعرها وهي تتذكر منظر ورد اول ما شافتها ، رفعت راسها وشافت ورد غرقانه بدموعها
وهي تسمـع قصّتها وبراسها ألف سؤال وبقلبها ألف جـرح..
كمّلت ليلى بغصّه : سند خاف ، ومنظرك خـلاه ينسى صلاته ، رجـع لبيتنا وكنت انا على سجادتي أصلي ، طاح قبالي وفجع قلبي
وأستعجلت بالتحيّات وسلمت والتفتت له احسب صار له شيء
ملامحه ارعبتني وقال وهو يرجف : تكفين ياعمه تعالي معي للمسجد
قلت له وانا مفزوعة : علامك وش صار ؟ وش تبي الناس تقول عني
طالعه من بيت اهلها الفجر ؟
ارتفع صوته يترجاني : عمه تكفين مافي وقت ، الناس تصلي وماحد بينتبه بس ابيك تشوفين اللي شفته وتساعديني ، عجزت افكر
قمت معاه وأنا متردده ، لكن خوفه وعجلته ماتركتني أتردد اكثر
اخذت عبايتي وطلعنا نركض ، يوم وصلنا للمسجد
وصلنا صوتك قبل لا ناصلك ..
من شفتك ياورد مرميّه عند المسجد ، وترجفين برد وجوع
طحت جنبك بدون شعور وحضنتك وخبيتك بعبايتي
حضنتك وبكيت معاك ، وكأني انا اللي حملتك تسع شهور وتعبت عليك احرق قلوبنا منظرك ، حسيت اني فقدت وعيي من كثر مابكيت
وماحسيت الا بسـند يناديني وهو مذعور ومتوتر : ياعمه بيخلصون صلاه
وش بنسوي بهالمصيبه ؟
كنت أقدر أقول له نتركها ونمشي، لكن قلبي ماطاوعني
كنتي تناظرين فيني ، وكأنك بنظراتك تقولين لاتخليني لناس ماتخاف الله .
ماكنت قادره أتحرك ولا اوقف من صدمتي وخوفي وحزني عليك
أخذك من يديني سند وزاد صوت بكاك لما طلعتي من دفى حضني
لبرودة الجو مره ثانيه ، هرب فيك بكل سرعته ، اخذناك للملحق
ودبرنا لك ملابس وحليب من بنات اخواني اللي بعمرك ، غطيناك ودفيناك ، ونمـتي بكل راحه ، الين اليوم مانسيت شكلك وانتي نايمه بهدوء ، وانفاسك منتظمه .
.
حسّت على نفسها وطلعت من دوّامة التفكير لما
سمعت صوت الباب يطقّ عليها ، عرفت إنه للحين ماراح .
سند : ورد أفتحي ، سريع
وقفت ورد وهي تستجمع قواها ، لمّت عبايتها عليها
وكأنها تطمن حالها بعد اللي حصل لها الليلة .
فتحت الباب ورجعت جلست على سريرها وعينها على ساعتها بيدها
جلس قدامها وغيّرت الوقت ولعبت بعقارب الساعه .
سَند كان عارف انها تبكي ، من هدوئها وحمرة ملامحها ورجفة ايدينها ، الذنب أكل صدره وتراجع عن قراره إنه مايرضيها أبد ، وقال بصوت خافت : الجبل اللي ما يهزّه ريح ..تهزّه دمعه من عينك !
لـيـلى :
كان عمري 19 سنه ، وكان عمر سند 15 سنـه
بيوم من الأيّام كان سند رايح يصلّي الفجر، وكان متأخر عليها
وقبل لايدخل المسجد سمع صـوتك ، كنتي تبكين ، يابري حالي
كنتي تبكين برد وجوع ، حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب.
نزلت راسها ليلى وبكت بكلّ مشاعرها وهي تتذكر منظر ورد اول ما شافتها ، رفعت راسها وشافت ورد غرقانه بدموعها
وهي تسمـع قصّتها وبراسها ألف سؤال وبقلبها ألف جـرح..
كمّلت ليلى بغصّه : سند خاف ، ومنظرك خـلاه ينسى صلاته ، رجـع لبيتنا وكنت انا على سجادتي أصلي ، طاح قبالي وفجع قلبي
وأستعجلت بالتحيّات وسلمت والتفتت له احسب صار له شيء
ملامحه ارعبتني وقال وهو يرجف : تكفين ياعمه تعالي معي للمسجد
قلت له وانا مفزوعة : علامك وش صار ؟ وش تبي الناس تقول عني
طالعه من بيت اهلها الفجر ؟
ارتفع صوته يترجاني : عمه تكفين مافي وقت ، الناس تصلي وماحد بينتبه بس ابيك تشوفين اللي شفته وتساعديني ، عجزت افكر
قمت معاه وأنا متردده ، لكن خوفه وعجلته ماتركتني أتردد اكثر
اخذت عبايتي وطلعنا نركض ، يوم وصلنا للمسجد
وصلنا صوتك قبل لا ناصلك ..
من شفتك ياورد مرميّه عند المسجد ، وترجفين برد وجوع
طحت جنبك بدون شعور وحضنتك وخبيتك بعبايتي
حضنتك وبكيت معاك ، وكأني انا اللي حملتك تسع شهور وتعبت عليك احرق قلوبنا منظرك ، حسيت اني فقدت وعيي من كثر مابكيت
وماحسيت الا بسـند يناديني وهو مذعور ومتوتر : ياعمه بيخلصون صلاه
وش بنسوي بهالمصيبه ؟
كنت أقدر أقول له نتركها ونمشي، لكن قلبي ماطاوعني
كنتي تناظرين فيني ، وكأنك بنظراتك تقولين لاتخليني لناس ماتخاف الله .
ماكنت قادره أتحرك ولا اوقف من صدمتي وخوفي وحزني عليك
أخذك من يديني سند وزاد صوت بكاك لما طلعتي من دفى حضني
لبرودة الجو مره ثانيه ، هرب فيك بكل سرعته ، اخذناك للملحق
ودبرنا لك ملابس وحليب من بنات اخواني اللي بعمرك ، غطيناك ودفيناك ، ونمـتي بكل راحه ، الين اليوم مانسيت شكلك وانتي نايمه بهدوء ، وانفاسك منتظمه .
.
حسّت على نفسها وطلعت من دوّامة التفكير لما
سمعت صوت الباب يطقّ عليها ، عرفت إنه للحين ماراح .
سند : ورد أفتحي ، سريع
وقفت ورد وهي تستجمع قواها ، لمّت عبايتها عليها
وكأنها تطمن حالها بعد اللي حصل لها الليلة .
فتحت الباب ورجعت جلست على سريرها وعينها على ساعتها بيدها
جلس قدامها وغيّرت الوقت ولعبت بعقارب الساعه .
سَند كان عارف انها تبكي ، من هدوئها وحمرة ملامحها ورجفة ايدينها ، الذنب أكل صدره وتراجع عن قراره إنه مايرضيها أبد ، وقال بصوت خافت : الجبل اللي ما يهزّه ريح ..تهزّه دمعه من عينك !