ملكة الجوري
01-14-2021, 03:45 PM
يُحكى أنه في يوم ما وفي أحد القطارات، كان يجلس شابًا في مقتبل العمر بجوار أبيه العجوز، كان الشاب فرحًا جدًا وكان يسأل أبيه عن كل شيء يراه في طريقه أثناء سير القطار، وكان يشعر بالدهشة والفرحة من كل شيء يخبره به أبيه.
كان هناك شابان يجلسان بالقرب من الشاب وأبيه، وكانت قد تملكتهما الدهشة بشأن هذا الشاب، وظنا أنه يعاني من مرض عقلي أو نفسي، حيث إنه كان يندهش وينفعل من أشياء لا تثير الدهشة لشاب في هذا العمر.
لم يستطع الشابان أن يصمتا، وسألا الرجل العجوز عن ابنه وعن ضرورة أخذه إلى طبيب للكشف عليه، حيث إنه يبدو غير عاقل.
ترقرقت عينا الرجل العجوز بالدموع وأخبرهما أن ابنه كان ضريرًا، وأنه قد استعاد بصره اليوم لأول مرة في حياته، شعر الشابان بالحرج الشديد، واعتذرا من الرجل العجوز وابنه، وندما على تسرعهما في الحكم عليه.
كان هناك شابان يجلسان بالقرب من الشاب وأبيه، وكانت قد تملكتهما الدهشة بشأن هذا الشاب، وظنا أنه يعاني من مرض عقلي أو نفسي، حيث إنه كان يندهش وينفعل من أشياء لا تثير الدهشة لشاب في هذا العمر.
لم يستطع الشابان أن يصمتا، وسألا الرجل العجوز عن ابنه وعن ضرورة أخذه إلى طبيب للكشف عليه، حيث إنه يبدو غير عاقل.
ترقرقت عينا الرجل العجوز بالدموع وأخبرهما أن ابنه كان ضريرًا، وأنه قد استعاد بصره اليوم لأول مرة في حياته، شعر الشابان بالحرج الشديد، واعتذرا من الرجل العجوز وابنه، وندما على تسرعهما في الحكم عليه.