ضامية الشوق
01-12-2021, 05:32 AM
البارت 18❤❤.
عصـر اليوم الثاني ؛
طلـع سند من بـيتهم ، ونظراته سابقته لبيت نـوف واقدامه ترجع
فيه للخلف ، الثقه اللي بكلام نوف ماخلته يشك إنها تكذب
وطلعات ورد الأخيره كانت دليل لكلام نـوف.
يحسّ بالضيق وهو مابعد تأكد ، ولا يدري اذا فعلاً ورد صارت خادمه لبنـت عمه ، او ان نوف من حبـها له وغيرتها من ورد صارت تتبلى علـيها ، وقف قبال الباب ورنّ الجرس وماهي الا دقيقتين وأنفتح لـه الباب
شاف نوف قباله مثل ماشافها أمس ، الفرق الوحيد
انها امس كانت لابسه فستان واليوم بيجاما
وايدينها مكشوفه له ، وشعرها مفتوح .
نزل راسه عنها وهمس بقلّة حيلة : اعوذ بالله منك يابليس
نوف بخبـث : حياك ، تفضل
دخل قبلها وهي مستانسه ، وطايرة من الفرحه وتحسّ انها
أنتصرت قبل لاتبدأ بخطتها ، جلس بالصاله على الكنب
وشافها وهي تدخل وراه ، اتجهت للمطبخ بعد ما إبتسمت له.
نزل راسه وهو يحـسّ بصدره راح ينفجر ، نزل راسه وضغط أصابعه على جبينه يداري صداعه الخفيف ، حسّ بخطوات ورفع راسه وشافها ، وابتسامتها لازالت موجوده ، جلست بالكنبه قباله وحطت رجل على رجل وقالت بصوت هادي : يالله حيّ سند
سند مصدوم من جرأتها لكنه تجاهلها ورد بهدوء : شكلك نسيتي اللي جاي عشانه ؟
نوف : لا شدعوة مانسيت ، لكن انتظر تاخذ ضيافتك أول وبعدين لك اللي تبيه ، الحين بتخلص القهوه
سند وهو يحاول يمسك نفسه عن الغلط : مابي قهوه ، يانوف الله يهديك اذا السالفه كذب قولي ولاتضيعين وقتي !
سمع خطوات قريبه منه وألتفت بسرعة ، وكأنها جت علشان تثبت له ان نوف ماتكذب ، كانت شايله صينية القهوه وعينها على نوف وهي ماتدري من اللي عندها أصلاً ، ولا ناظرت بسند ولاعرفت الى الان من هو الرجل الموجود.
سـند ماتوصف شعوره أي كلمه ، لا من شماتة نوف ولا من غباء ورد ، حسّ الإهـانه له مو لها .
همس بدون شعور : وش السواة ، وش هالبلوه !
ورد مجرد ماسمعت نبرته ألتفتت واتسعت حدقة عينها بصدمة وقلبها رجف وملامحها بهتت ، نزلت الصينيه ع الطاوله بينهم وحطت عينها بالأرض ورفعت يدها تعدل حجابها ، طالت نظرات سند الغاضبة ، طالت إبتسامة نوف الشامتة ، وورد تحسّ انها واقفه على شـوك ، كل شيء توّقعته من نوف الا انها تبطل حلفانها وتبلـغ سند بموضوعها .
وقف سند وتقدّم لورد ، رفعت عيونها الدامعه لعيونه الصارمه
بلعت ريقها خوف وحسّت انها خسرته خلاص وبهالمكان راح يدوس عليـها .
سند ماهو قادر يتكلم ولا يناظر لنوف بعد الموقف اللي حطته فيه ، تلعثمت حروف عتابه وقال بهدوء : ليش ؟ انا قصرت عليك بشيء ؟
عصـر اليوم الثاني ؛
طلـع سند من بـيتهم ، ونظراته سابقته لبيت نـوف واقدامه ترجع
فيه للخلف ، الثقه اللي بكلام نوف ماخلته يشك إنها تكذب
وطلعات ورد الأخيره كانت دليل لكلام نـوف.
يحسّ بالضيق وهو مابعد تأكد ، ولا يدري اذا فعلاً ورد صارت خادمه لبنـت عمه ، او ان نوف من حبـها له وغيرتها من ورد صارت تتبلى علـيها ، وقف قبال الباب ورنّ الجرس وماهي الا دقيقتين وأنفتح لـه الباب
شاف نوف قباله مثل ماشافها أمس ، الفرق الوحيد
انها امس كانت لابسه فستان واليوم بيجاما
وايدينها مكشوفه له ، وشعرها مفتوح .
نزل راسه عنها وهمس بقلّة حيلة : اعوذ بالله منك يابليس
نوف بخبـث : حياك ، تفضل
دخل قبلها وهي مستانسه ، وطايرة من الفرحه وتحسّ انها
أنتصرت قبل لاتبدأ بخطتها ، جلس بالصاله على الكنب
وشافها وهي تدخل وراه ، اتجهت للمطبخ بعد ما إبتسمت له.
نزل راسه وهو يحـسّ بصدره راح ينفجر ، نزل راسه وضغط أصابعه على جبينه يداري صداعه الخفيف ، حسّ بخطوات ورفع راسه وشافها ، وابتسامتها لازالت موجوده ، جلست بالكنبه قباله وحطت رجل على رجل وقالت بصوت هادي : يالله حيّ سند
سند مصدوم من جرأتها لكنه تجاهلها ورد بهدوء : شكلك نسيتي اللي جاي عشانه ؟
نوف : لا شدعوة مانسيت ، لكن انتظر تاخذ ضيافتك أول وبعدين لك اللي تبيه ، الحين بتخلص القهوه
سند وهو يحاول يمسك نفسه عن الغلط : مابي قهوه ، يانوف الله يهديك اذا السالفه كذب قولي ولاتضيعين وقتي !
سمع خطوات قريبه منه وألتفت بسرعة ، وكأنها جت علشان تثبت له ان نوف ماتكذب ، كانت شايله صينية القهوه وعينها على نوف وهي ماتدري من اللي عندها أصلاً ، ولا ناظرت بسند ولاعرفت الى الان من هو الرجل الموجود.
سـند ماتوصف شعوره أي كلمه ، لا من شماتة نوف ولا من غباء ورد ، حسّ الإهـانه له مو لها .
همس بدون شعور : وش السواة ، وش هالبلوه !
ورد مجرد ماسمعت نبرته ألتفتت واتسعت حدقة عينها بصدمة وقلبها رجف وملامحها بهتت ، نزلت الصينيه ع الطاوله بينهم وحطت عينها بالأرض ورفعت يدها تعدل حجابها ، طالت نظرات سند الغاضبة ، طالت إبتسامة نوف الشامتة ، وورد تحسّ انها واقفه على شـوك ، كل شيء توّقعته من نوف الا انها تبطل حلفانها وتبلـغ سند بموضوعها .
وقف سند وتقدّم لورد ، رفعت عيونها الدامعه لعيونه الصارمه
بلعت ريقها خوف وحسّت انها خسرته خلاص وبهالمكان راح يدوس عليـها .
سند ماهو قادر يتكلم ولا يناظر لنوف بعد الموقف اللي حطته فيه ، تلعثمت حروف عتابه وقال بهدوء : ليش ؟ انا قصرت عليك بشيء ؟