ضامية الشوق
12-30-2020, 10:48 PM
البارت 12❤❤.
غمضت عيونها بإستسلام لدموعهـا
أتعبتها نبضاتها من فرط الألم
حزنها أبلغ من الوصـف
الشخص اللي بعينها يسوى الدنيا وأهلـها ، ماحبّها !
الشخـص اللي راح من عمرها كثير وهي تنتظره ، ما إنتظرها !
ملكت كل شيء من الدنيا من مال وعز وزينه ، لكن ماملكت قلـبه.
وكل أحلامها معاه إنهارت ، من يوم ماعرفت إن سند بحياته بنت
وهي فاقده نفسها وعافيتها من شدّة الغيـره ، كيف الحين !
بعد ماعرفت إنه يـحبها ومتمسّك فـيها لآخر لحظه بحياته والدليل كـلامه..
جمعت المجوهرات من جديد لما سمعت صوت ورد ، وحسّت على حالها ، مسحت دموعها بسرعه ،لكن ورد كانت أسرع منها
دخلت غرفتها وهي مصدومه من جرأة نوف
كيف دخلت غرفتها وفاتحه خزانتها.
تقدمت لها والصدمه كانت أكبر لورد ، شافت البوكس بيّدها
وقالت بعدم رضا : وش تسوين نوف ؟
نوف وقفت وهي ترجّع البوكس مكانه قالت بصوت راجف : انا اسفه ورد والله ماكان قصدي اتطفل على خصوصياتك بس..
سكتت ، ورد عقدت حواجبها بتعجّب : بس إيش ، لحظه
انتي تبكين صح ؟
نوف وهي تتصنع الطيبه والضيق : دخلت غرفتك عشان اشوف وش ناقصها واجيب لك ، وشدني هذا الطقم وفتحته
اعذريني من جماله ماقدرت اتعداه !
ورد ناظرت للبوكس والكرت بيدّ نوف وسرحت ثواني بعيون ناعسه وإبتسمت ، إبتسامتها ونظراتها شبّت النار بجوف نوف ، إلا زادتها لهيـب .
همست ورد بحسن نيّة : مو مشكلة ، عطيني وتعالي نتقهوى
اخذته من يدها هو والكرت وقالت نوف بتوّتر : لحظه قبل نتقهوى ، حبيت اقول لك انك تستاهلين الغالي ، سند كريم وانتي تستاهلين !
ورد سكتت ثواني وهمست : كيف عرفتي إنه من سند ؟
نوف ابتسمت بإستغراب : مكتوب من سند شفيك
عمّ الصمت بالمكان ثواني ، وغلب الطبع على التطبّع عند نوف
وقالت بسخريـه : ولا تحسبين الناس ماتعرف تقرأ مثلك
ورد بعدم إهتمام : اي ما أعرف اقرأ
نوف رغم كل اللي بقلبها إستانست من هالنقطه
يمديها تكذب عليها وتقول لها كلام غير المكتوب
وقالت بسرعه : طيب اسمعي ، سند كاتب ياشـ..
قاطعتهـا ورد وهي تسحب الكرت من يدها : لو أبي أحد يقراه لي كان خليت سند يقراه ، لكن انا مابي ، انا ابي اقراه بنفسي يوم اتعلم القرايه!
نوف حسّت بهبوط من بشـاعة الدنيا بعينها هاللحظه ، اومئت براسها بالقبول وهمست بإبتسامه حزينه : اللي يريحك .
سحبت نفسها وطلعت للصالة ، جلست جنب عمَتها ليلى
وعيونها بالأرض وتفكيرها باللي شافـته .
ليلى : علامك نوف مو على بعضك
نوف أستجمعت نفسها وقالت بهدوء : بكره زواج صاحبتي وناسيته ، وما أشتريت فستان ، توي تذكرت لما ارسلت لي !
•
•
غمضت عيونها بإستسلام لدموعهـا
أتعبتها نبضاتها من فرط الألم
حزنها أبلغ من الوصـف
الشخص اللي بعينها يسوى الدنيا وأهلـها ، ماحبّها !
الشخـص اللي راح من عمرها كثير وهي تنتظره ، ما إنتظرها !
ملكت كل شيء من الدنيا من مال وعز وزينه ، لكن ماملكت قلـبه.
وكل أحلامها معاه إنهارت ، من يوم ماعرفت إن سند بحياته بنت
وهي فاقده نفسها وعافيتها من شدّة الغيـره ، كيف الحين !
بعد ماعرفت إنه يـحبها ومتمسّك فـيها لآخر لحظه بحياته والدليل كـلامه..
جمعت المجوهرات من جديد لما سمعت صوت ورد ، وحسّت على حالها ، مسحت دموعها بسرعه ،لكن ورد كانت أسرع منها
دخلت غرفتها وهي مصدومه من جرأة نوف
كيف دخلت غرفتها وفاتحه خزانتها.
تقدمت لها والصدمه كانت أكبر لورد ، شافت البوكس بيّدها
وقالت بعدم رضا : وش تسوين نوف ؟
نوف وقفت وهي ترجّع البوكس مكانه قالت بصوت راجف : انا اسفه ورد والله ماكان قصدي اتطفل على خصوصياتك بس..
سكتت ، ورد عقدت حواجبها بتعجّب : بس إيش ، لحظه
انتي تبكين صح ؟
نوف وهي تتصنع الطيبه والضيق : دخلت غرفتك عشان اشوف وش ناقصها واجيب لك ، وشدني هذا الطقم وفتحته
اعذريني من جماله ماقدرت اتعداه !
ورد ناظرت للبوكس والكرت بيدّ نوف وسرحت ثواني بعيون ناعسه وإبتسمت ، إبتسامتها ونظراتها شبّت النار بجوف نوف ، إلا زادتها لهيـب .
همست ورد بحسن نيّة : مو مشكلة ، عطيني وتعالي نتقهوى
اخذته من يدها هو والكرت وقالت نوف بتوّتر : لحظه قبل نتقهوى ، حبيت اقول لك انك تستاهلين الغالي ، سند كريم وانتي تستاهلين !
ورد سكتت ثواني وهمست : كيف عرفتي إنه من سند ؟
نوف ابتسمت بإستغراب : مكتوب من سند شفيك
عمّ الصمت بالمكان ثواني ، وغلب الطبع على التطبّع عند نوف
وقالت بسخريـه : ولا تحسبين الناس ماتعرف تقرأ مثلك
ورد بعدم إهتمام : اي ما أعرف اقرأ
نوف رغم كل اللي بقلبها إستانست من هالنقطه
يمديها تكذب عليها وتقول لها كلام غير المكتوب
وقالت بسرعه : طيب اسمعي ، سند كاتب ياشـ..
قاطعتهـا ورد وهي تسحب الكرت من يدها : لو أبي أحد يقراه لي كان خليت سند يقراه ، لكن انا مابي ، انا ابي اقراه بنفسي يوم اتعلم القرايه!
نوف حسّت بهبوط من بشـاعة الدنيا بعينها هاللحظه ، اومئت براسها بالقبول وهمست بإبتسامه حزينه : اللي يريحك .
سحبت نفسها وطلعت للصالة ، جلست جنب عمَتها ليلى
وعيونها بالأرض وتفكيرها باللي شافـته .
ليلى : علامك نوف مو على بعضك
نوف أستجمعت نفسها وقالت بهدوء : بكره زواج صاحبتي وناسيته ، وما أشتريت فستان ، توي تذكرت لما ارسلت لي !
•
•