ضامية الشوق
12-29-2020, 10:51 AM
البارت ال 11❤❤.
ورد ناظرت لليلى وشافت نظرات التوسل بعيونها
ليلى كانت تفكّر بكلام سند وسؤاله " هانت عليك ورد ؟" وجاوبته لما عرفت بالكلام اللي قالته نوف لها ، وكيف كسرت بخاطرها.
ماهـانت علي ورد ولا يهون علي اشوفها كذا ، لذلك لازم اوقف معاها واساعدها ، ومالها بعد الله الا نوف تساعدهـا .
ربتت على كتفها بحنان أم : ها حبيبتي ، والله لمصلحتك ، واذا كررت نوف حركاتها انا اللي بزعل منها وعمري ماراح أكلمها !
ورد تنهّدت وقالت بهدوء : طيب ، بكمل معاها .
ليلى : عفيه عليك ، بس سند لايدري ، يعني مو حلوه بحقه
يشوف البنت اللي مربيها وبمقام بنته تشتغل عند بنت عمه !
ورد : ماراح يعرف ، أستريحوا بجيب لكم القهوه.
دخلت للمطبخ ، ونوف عينها للغرفه الوحيده بالبيت عرفت انها غرفة نومها ، جلست ليلى ونوف أشرت لها إنها لحظه وبترجع ، وقبل لاتعارضها ليلى دخلت نوف لغرفة ورد ، ودارت بنظرها لمسافة قصيره ، كانت الغرفه عباره عن سرير وخزانه وطاوله وفوقها مرايا صغيره ، كانت الغرفه فاضية ومافيها أي شيء يشد العين لذلك نوف بكل فضول فتحت الخزانه
وهي مرتاحه لإن اذا الغرفه فاضيه أكيد الخزانه فاضيه بعد
كانت الخزانه فيها ملابس بسيطه ، لكن اللي صدمها
وجود فستان باللون الأحمر ، فخامته غريبه وجديده على عين نوف
اللي لبست كل أنواع الماركات وشرت أجمل الفساتين وأغلاها
لكن هذا مامرّ على عيونها ابد ، بلعت غصّتها وهمست : من وين لها ؟
فتحت الباب الثاني من الخزانه وكان رفوف فاضيه الا من بوكس
كان الوحيد وكأنه يقول خذيني ، اخذته نوف بدون تفكير
وبيدين راجفة فتحته ، وأنصعــقت وحسّت الدم وقف بعروقها
لما شافت عقد ناعم وسواره وخاتم من swarovski, حلفت بقرارة نفسها إنه أجمل ماشافت عينها ، لمعت عيونها من جماله
ماتوقعت انها تشوف كل هالجمال في هالغرفه.
مررت أناملها على الخاتم وحست بغيض لما تخيّلته بيد ورد
والسؤال اللي حيّرها وحيّرنـا ، اذا هي امتلكت أضعاف مُضاعفة
من اللي شافته بغرفة ورد ، ليش قلبها إحترق من الغيره
وتمنّت انه يكون لهـا ؟ ماحسّت بنفسها وزلق من يدّها البوكس
وطاح ع الأرض وشهقت بذُعر والتفتت خلفها وشافت عمتها للحين جالسه ومعصبّه عليها وارتاحت لإن ورد مابعد طلعت من المطبخ
انحنت للبوكس وكان كل اللي فيه طايح ، رفعته وانصدمت لما طاح منه شيء ماشافته وواضح إنه مخبّى بإحكام ، كان كرت صغير
بدون ترددّ فتحته ثواني و الدمع ملأ محاجـر عيونها لما قرأت الكلام .. ( أبيع السنين اللي بدونك بـ رخص التراب ، وأساوم على اللحظة معك باللي أنتي به ).
أدمى قلبها ونزلت دموعها حرقه وقهر وخيبه
وهي تقرأ اسم صاحب الهديّه ( سـنـد ) .
•
ورد ناظرت لليلى وشافت نظرات التوسل بعيونها
ليلى كانت تفكّر بكلام سند وسؤاله " هانت عليك ورد ؟" وجاوبته لما عرفت بالكلام اللي قالته نوف لها ، وكيف كسرت بخاطرها.
ماهـانت علي ورد ولا يهون علي اشوفها كذا ، لذلك لازم اوقف معاها واساعدها ، ومالها بعد الله الا نوف تساعدهـا .
ربتت على كتفها بحنان أم : ها حبيبتي ، والله لمصلحتك ، واذا كررت نوف حركاتها انا اللي بزعل منها وعمري ماراح أكلمها !
ورد تنهّدت وقالت بهدوء : طيب ، بكمل معاها .
ليلى : عفيه عليك ، بس سند لايدري ، يعني مو حلوه بحقه
يشوف البنت اللي مربيها وبمقام بنته تشتغل عند بنت عمه !
ورد : ماراح يعرف ، أستريحوا بجيب لكم القهوه.
دخلت للمطبخ ، ونوف عينها للغرفه الوحيده بالبيت عرفت انها غرفة نومها ، جلست ليلى ونوف أشرت لها إنها لحظه وبترجع ، وقبل لاتعارضها ليلى دخلت نوف لغرفة ورد ، ودارت بنظرها لمسافة قصيره ، كانت الغرفه عباره عن سرير وخزانه وطاوله وفوقها مرايا صغيره ، كانت الغرفه فاضية ومافيها أي شيء يشد العين لذلك نوف بكل فضول فتحت الخزانه
وهي مرتاحه لإن اذا الغرفه فاضيه أكيد الخزانه فاضيه بعد
كانت الخزانه فيها ملابس بسيطه ، لكن اللي صدمها
وجود فستان باللون الأحمر ، فخامته غريبه وجديده على عين نوف
اللي لبست كل أنواع الماركات وشرت أجمل الفساتين وأغلاها
لكن هذا مامرّ على عيونها ابد ، بلعت غصّتها وهمست : من وين لها ؟
فتحت الباب الثاني من الخزانه وكان رفوف فاضيه الا من بوكس
كان الوحيد وكأنه يقول خذيني ، اخذته نوف بدون تفكير
وبيدين راجفة فتحته ، وأنصعــقت وحسّت الدم وقف بعروقها
لما شافت عقد ناعم وسواره وخاتم من swarovski, حلفت بقرارة نفسها إنه أجمل ماشافت عينها ، لمعت عيونها من جماله
ماتوقعت انها تشوف كل هالجمال في هالغرفه.
مررت أناملها على الخاتم وحست بغيض لما تخيّلته بيد ورد
والسؤال اللي حيّرها وحيّرنـا ، اذا هي امتلكت أضعاف مُضاعفة
من اللي شافته بغرفة ورد ، ليش قلبها إحترق من الغيره
وتمنّت انه يكون لهـا ؟ ماحسّت بنفسها وزلق من يدّها البوكس
وطاح ع الأرض وشهقت بذُعر والتفتت خلفها وشافت عمتها للحين جالسه ومعصبّه عليها وارتاحت لإن ورد مابعد طلعت من المطبخ
انحنت للبوكس وكان كل اللي فيه طايح ، رفعته وانصدمت لما طاح منه شيء ماشافته وواضح إنه مخبّى بإحكام ، كان كرت صغير
بدون ترددّ فتحته ثواني و الدمع ملأ محاجـر عيونها لما قرأت الكلام .. ( أبيع السنين اللي بدونك بـ رخص التراب ، وأساوم على اللحظة معك باللي أنتي به ).
أدمى قلبها ونزلت دموعها حرقه وقهر وخيبه
وهي تقرأ اسم صاحب الهديّه ( سـنـد ) .
•