ضامية الشوق
12-27-2020, 09:07 AM
البارت العاشر❤❤.
وصلت ليلى ونوف بيت ورد ، نزلوا ووقفوا قباله
ومسكت ليلى يدّ نوف بشده وناظرت فيها بنظرات حاده .
ووقفت نوف مستغربه : وش فيك ياعمه
ليلى : مثل ماوصيتك ، تعتذرين لـ ورد
نوف تكتفت : درينا ، كم مره عدتي الكلام ؟
ليلى : تعتذرين لها وتقولين لها ترجع تشتغل عندك
نوف : ماراح ترضى ، بس بنحاول
إنفتح لهم الباب وشافوا ورد ، عفست ملامحها بتعجّب لما عرفتهم .
ليلى : بنوقف كذا يعني نناظر لبعض ؟
ورد بدون نفس : حياك عمه ليلى
دخلت ليلى وهي تسحب نوف معاها ونوف معصبّه لأنها ماقالت تفضلي ، سحبت يدها وقالت بقهر : ترا جيت ودخلت عشان عمتي
ورد تجاهلتها ودخلت قبلهم ، ليلى اشرت لنوف انها تمسك لسانها ونوف كشّرت بعدم رضا ودخلوا ، انصدمت نوف من صغر البيت وكأنه جُحر ، صدق انها كانت متوقعه ورد ساكنه بمكان صغير لكن اللي ماتوقعته انه يكون بكل هذا السوء.
ورد : حياك استريحي عمّه
نوف : وانا ماني بعينك!
ورد : وانا بعينك يوم انك سمعتيني كلام مثل وجهك ؟
نوف أجبرت حالها وقالت بنرفزه : اسفه ، وحقك علي
ماخفى على ورد نبرات الإجبار بصوت نوف ، نفسها تعرف ليش تكرهها الى هالدرجه ، هي تسمع عن نوف من زمان وتعرف انها طيبة ومحبوبة ، لكن بعد ماأشتغلت عندها ذاقت المُر ، عمرها ماتوقعت يكون في انسان بهالقسوة، لكن بعد ماشافت نوف تغيّر كل شيء ، ولا هي قادرة تترك الشغل عندها لإن ماأحد راضي يشغلها عنده غير نوف وبطلب من عمتها ليلى ، لإن ليلى ماتقدر تصرف عليها كونها ربّة منزل وعندها اولويات وأطفال ، صحيح إن سند مايقصر معاها لكن الى متى بتعتمد عليه ، مصيره بيتركها وينشغل عنها .
نوف : خلاص ورد قلنالك اسفه ، تقدرين ترجعين لي وبزود يوميتك بعد
ورد : ماعاد ابي اشتغل عندك
ليلى : ياحبيبتي ياورد هالمره بوجهي ، ماعليه اعذريها نوف تمر بضغوطات واغلطت عليك بدون قصد منها.
ورد وهي تحاول تخفي نبرات الإنكسار : لا ياعمه، نوف تقصد كل كلمه قالتها لي ، لإن لو خانها التعبير ، نظرات عيونها ماتكذب ، ودها تقتلني .
نوف نزلت راسها ولاعرفت وش ترد ، وليلى لازالت تخلق سبعين عذر لنوف .
ورد : خلاص ياعمه ليلى ، حياتي ماهي واقفه على نوف ، الرازق بالسماء .
نــوف ما أعجبها كلام ورد ، وحسّت انها بدت تفقد اللي خططت له ، تقدمت لها وقالت بإبتسامه : ياورد ياحبيبتي قلت لك اسفه ، والله ماكنت اقصد ، انا نفسيه معقدة اذا عصبت انسى نفسي ، ما أكرهك !
سكتت شوي وعيونها بعيون ورد وقالت بنبرة غريبه : أنتي ماسويتي لي شيء عشان أكرهك !
•
وصلت ليلى ونوف بيت ورد ، نزلوا ووقفوا قباله
ومسكت ليلى يدّ نوف بشده وناظرت فيها بنظرات حاده .
ووقفت نوف مستغربه : وش فيك ياعمه
ليلى : مثل ماوصيتك ، تعتذرين لـ ورد
نوف تكتفت : درينا ، كم مره عدتي الكلام ؟
ليلى : تعتذرين لها وتقولين لها ترجع تشتغل عندك
نوف : ماراح ترضى ، بس بنحاول
إنفتح لهم الباب وشافوا ورد ، عفست ملامحها بتعجّب لما عرفتهم .
ليلى : بنوقف كذا يعني نناظر لبعض ؟
ورد بدون نفس : حياك عمه ليلى
دخلت ليلى وهي تسحب نوف معاها ونوف معصبّه لأنها ماقالت تفضلي ، سحبت يدها وقالت بقهر : ترا جيت ودخلت عشان عمتي
ورد تجاهلتها ودخلت قبلهم ، ليلى اشرت لنوف انها تمسك لسانها ونوف كشّرت بعدم رضا ودخلوا ، انصدمت نوف من صغر البيت وكأنه جُحر ، صدق انها كانت متوقعه ورد ساكنه بمكان صغير لكن اللي ماتوقعته انه يكون بكل هذا السوء.
ورد : حياك استريحي عمّه
نوف : وانا ماني بعينك!
ورد : وانا بعينك يوم انك سمعتيني كلام مثل وجهك ؟
نوف أجبرت حالها وقالت بنرفزه : اسفه ، وحقك علي
ماخفى على ورد نبرات الإجبار بصوت نوف ، نفسها تعرف ليش تكرهها الى هالدرجه ، هي تسمع عن نوف من زمان وتعرف انها طيبة ومحبوبة ، لكن بعد ماأشتغلت عندها ذاقت المُر ، عمرها ماتوقعت يكون في انسان بهالقسوة، لكن بعد ماشافت نوف تغيّر كل شيء ، ولا هي قادرة تترك الشغل عندها لإن ماأحد راضي يشغلها عنده غير نوف وبطلب من عمتها ليلى ، لإن ليلى ماتقدر تصرف عليها كونها ربّة منزل وعندها اولويات وأطفال ، صحيح إن سند مايقصر معاها لكن الى متى بتعتمد عليه ، مصيره بيتركها وينشغل عنها .
نوف : خلاص ورد قلنالك اسفه ، تقدرين ترجعين لي وبزود يوميتك بعد
ورد : ماعاد ابي اشتغل عندك
ليلى : ياحبيبتي ياورد هالمره بوجهي ، ماعليه اعذريها نوف تمر بضغوطات واغلطت عليك بدون قصد منها.
ورد وهي تحاول تخفي نبرات الإنكسار : لا ياعمه، نوف تقصد كل كلمه قالتها لي ، لإن لو خانها التعبير ، نظرات عيونها ماتكذب ، ودها تقتلني .
نوف نزلت راسها ولاعرفت وش ترد ، وليلى لازالت تخلق سبعين عذر لنوف .
ورد : خلاص ياعمه ليلى ، حياتي ماهي واقفه على نوف ، الرازق بالسماء .
نــوف ما أعجبها كلام ورد ، وحسّت انها بدت تفقد اللي خططت له ، تقدمت لها وقالت بإبتسامه : ياورد ياحبيبتي قلت لك اسفه ، والله ماكنت اقصد ، انا نفسيه معقدة اذا عصبت انسى نفسي ، ما أكرهك !
سكتت شوي وعيونها بعيون ورد وقالت بنبرة غريبه : أنتي ماسويتي لي شيء عشان أكرهك !
•