ضامية الشوق
12-24-2020, 11:51 AM
البارت السابع❤❤.
ناظر فيها ثواني ، كان نصف شعرها من قدام طالع
وعبايتها اللي شهب لونها مفتوحه ، شافت نظراته
وعرفت وش بيقول جمعت عبايتها على جسمها وتكتّفت .
وقف وإتجه لها الى ان صار قبالها وتأكد من شكوكه
وعقد حاجبينه بصدمة : وش يبكيك !
أنتبهت لنفسها ورفعت كفها ومسحت دمعتها الطارفه
وقالت وهي تتصنّع العاديه : عادي يعني وليش ما أبكي ، ليش مستغرب ؟
سند : ورد ، انا ماخبرتك تبكين على أي شيء، وش صار معك
سكت شوي وقال بعدم رضا : أصلاً ليه تطلعين ، ووين رحتي
تعدّته وأستوقفها صوته : لحظه لحظه ، لا زودتيها شوي
جلس ع الأرض وسند ظهره ع التكّايه وقال بلهجة امر : أجلسي
لي كلام معك
وَرد ماتعرف وش اللي فيها من اللي صار كله لكنها مابعمرها قالت له لأ
ولا تتجرأ تنطقها له ، تقدمت له وجلست خلفه .
استجمعت نفسها وقالت بصوت عادي : استعجل
ضحك لإنه عارف إنها تتعمد توضح له زعلها وبنفس الوقت
ماتقول وش اللي يزعلها ، رفع ايدينه لها ومسك كفّها وباسها بقوّه
وكأنه يمسح على قلبها بحركاته ولطافته معاها، انفكت عقدة حاجبينها وابتسمت ، رفع عيونه لها وهمس : وش اللي مزعلك مني ؟
ورد : ولا شيء ، انت وش جايبك الحين
رفع لها جواله وطاحت عينها على إتصالات فائته ورسائل كثيره
وقال وهو يقطع إستغرابها : معزوم عزيمتين عند اخوياي
وأهلي مجتمعين وودهم أني معهم ، لكن انا تركتهم وجيتك
ورد سكتت وقال وهو يمسح على يدها : مشينا على كيفك
نبي خاطرك ينزاح ، ندوّر سعة صدرك لو انها تضايقنا.
لمعت عيونها رغم ان الكلام فرحها لكن ابتسامتها تلاشت
وكمّل سند : يالله قولي اللي بخاطرك
ورد : تبي تتزوج صح ؟
سند سكت يستوعب وكمّلت ورد : صحيح ان الموضوع يضايقني
بس عادي انا ماراح اوقف بنصيبك ، انت ماقصرت معي
اقدر أعتمد على نفسي الحين.
سند وقف وبهدوئه المعتاد وكأن الموضوع مايعنيه : لا يابنت الحلال
مافكر بالعرس الحين ، واذا جاء النصيب يفرجها الله
بس انتي من اللي يحرث براسك ؟
ورد سكتت ماحبّت تزودها بالموضوع هذا
وكمّل سند : ادري انها عمتي ليلى ، بس ماعليك منها ، ناقصك شيء ؟
ورد : ايه ، ماتعشيت
سند : لو إني جايب لك عشا كان طردتيني انا وعشاي
ورد : لا تجي متأخر عشان مااطردك
سند : ان يصل متأخراً خيراً من أن لا يصل
خـرج وصوت ضحكته يتعالى حتى أغلق الباب ، سرحت عيناها ببريق دموعها ، وعقلها يثرثر بكلام نوف اللي لازال كالعلامة في قلبها، شهقت بنفسٍ عميق وكأنها تحاول غسل صدرها من حرارة الكلام ومرارته .. كم ودّت لو أنها تنتزع روحها بعيداً عن هذا الجسد ، عن هذا المكان، عن هذا الهراء الذي يحيط بها ولا ينتهي .
•
ناظر فيها ثواني ، كان نصف شعرها من قدام طالع
وعبايتها اللي شهب لونها مفتوحه ، شافت نظراته
وعرفت وش بيقول جمعت عبايتها على جسمها وتكتّفت .
وقف وإتجه لها الى ان صار قبالها وتأكد من شكوكه
وعقد حاجبينه بصدمة : وش يبكيك !
أنتبهت لنفسها ورفعت كفها ومسحت دمعتها الطارفه
وقالت وهي تتصنّع العاديه : عادي يعني وليش ما أبكي ، ليش مستغرب ؟
سند : ورد ، انا ماخبرتك تبكين على أي شيء، وش صار معك
سكت شوي وقال بعدم رضا : أصلاً ليه تطلعين ، ووين رحتي
تعدّته وأستوقفها صوته : لحظه لحظه ، لا زودتيها شوي
جلس ع الأرض وسند ظهره ع التكّايه وقال بلهجة امر : أجلسي
لي كلام معك
وَرد ماتعرف وش اللي فيها من اللي صار كله لكنها مابعمرها قالت له لأ
ولا تتجرأ تنطقها له ، تقدمت له وجلست خلفه .
استجمعت نفسها وقالت بصوت عادي : استعجل
ضحك لإنه عارف إنها تتعمد توضح له زعلها وبنفس الوقت
ماتقول وش اللي يزعلها ، رفع ايدينه لها ومسك كفّها وباسها بقوّه
وكأنه يمسح على قلبها بحركاته ولطافته معاها، انفكت عقدة حاجبينها وابتسمت ، رفع عيونه لها وهمس : وش اللي مزعلك مني ؟
ورد : ولا شيء ، انت وش جايبك الحين
رفع لها جواله وطاحت عينها على إتصالات فائته ورسائل كثيره
وقال وهو يقطع إستغرابها : معزوم عزيمتين عند اخوياي
وأهلي مجتمعين وودهم أني معهم ، لكن انا تركتهم وجيتك
ورد سكتت وقال وهو يمسح على يدها : مشينا على كيفك
نبي خاطرك ينزاح ، ندوّر سعة صدرك لو انها تضايقنا.
لمعت عيونها رغم ان الكلام فرحها لكن ابتسامتها تلاشت
وكمّل سند : يالله قولي اللي بخاطرك
ورد : تبي تتزوج صح ؟
سند سكت يستوعب وكمّلت ورد : صحيح ان الموضوع يضايقني
بس عادي انا ماراح اوقف بنصيبك ، انت ماقصرت معي
اقدر أعتمد على نفسي الحين.
سند وقف وبهدوئه المعتاد وكأن الموضوع مايعنيه : لا يابنت الحلال
مافكر بالعرس الحين ، واذا جاء النصيب يفرجها الله
بس انتي من اللي يحرث براسك ؟
ورد سكتت ماحبّت تزودها بالموضوع هذا
وكمّل سند : ادري انها عمتي ليلى ، بس ماعليك منها ، ناقصك شيء ؟
ورد : ايه ، ماتعشيت
سند : لو إني جايب لك عشا كان طردتيني انا وعشاي
ورد : لا تجي متأخر عشان مااطردك
سند : ان يصل متأخراً خيراً من أن لا يصل
خـرج وصوت ضحكته يتعالى حتى أغلق الباب ، سرحت عيناها ببريق دموعها ، وعقلها يثرثر بكلام نوف اللي لازال كالعلامة في قلبها، شهقت بنفسٍ عميق وكأنها تحاول غسل صدرها من حرارة الكلام ومرارته .. كم ودّت لو أنها تنتزع روحها بعيداً عن هذا الجسد ، عن هذا المكان، عن هذا الهراء الذي يحيط بها ولا ينتهي .
•