ضامية الشوق
12-22-2020, 06:06 PM
البارت الخامس❤❤.
خلّها تروح بحال سبيلها ونــرتاح منّها .. صارت همّ علينا
نزّل فنجال القهوه من يدّه وعقد حاجبينه بتعجّب من كلامها
ردّ بإبتسامة : صادقه أنتي ياعمه ؟ لا أكيد أنك كبرتي
و قمتي تقطين خيط وخيط
عقدت حواجبها بعدم إعجاب بكلامه وأسلوبه في الحديث معها
وردت بصوت حاد : وش متوقعني أقول لك ؟
هذي الحقيقه حتى لو ماترضى بها ، وليتها حقيقة تبيّض الوجه !
الا من سواد الوجه اللي فيها ماودك تقولها حتى بينك وبين نفسك
سكتت شوي وهي منزله عيونها ماتبي تعرف ردّة فعله
ولا تبي تشوف ملامحه ويرق قلبها عليه لإنها بطبعها حنونه
ولا تحب ترد لعيال أخوانها طلب وعلى وجه الخصوص سَـنَـد .
كمّلت وهي تتصنع القسوه : تسمع يا سنـد ؟ أقطع هالسيرة من حياتي
لو سمعني زوجي ولا شم خبر بينهدم بيتي واتطلق وتروح السمعه
وانت تشوفني لا ام ولا اب يضفوني ، وماني مخاشره حريم اخواني على بيوتهم !
نزل راسه وهو يستغفر ثم رفع راسه بإندفاع : ياعمّه لا تربطين المواضيع ببعضها ، انا بس ابيك تشوفينها وتشوفين وضعها
هذي انا وياك مسؤولين عنها !
طال سرحان ليلى بكلامه لتردّ بإستغراب : لا مو مسؤولين عنها !
خلاص ربيناها وعلمناها شلون تتكلم ولو نقدر نسوي أكثر
ماكان قصّرنا معاها ، لكن الحين لو استمرينا معها بنضيّع عمارنا
انا بيخترب بيتي ، وأنت !
سكتت لبُرهة وكمّلت بضيق : وأنت كبرت وشاب راسك وشاب راس امك وهي تحتريك تعرس تفرح فيك ، وانت ماعندك هموم بهالحياه الا هالورد خلها عنك ياولدي ، اللي خلقها ماينساهـا .
سـند : أنا مو مستوعب ، عمّه !
ناظرت فيه وكمّل والضيق بعيونه : هـانـت علـيك وَرد ؟
بلعت غصّتها ولمعت عيونها ولا ردّت ، ولا هي قادره ترد
سـند : لاحول ولا قوة الا بالله ، من الآخر ياعمه
ورد انا مستحيل ابعد عنها بعد هالعمر، ورد انا اللي لاقيها
انا اللي مربيها كيف تبيني اخليها الحين ؟
ليـلى تنهّدت بمـلل : بكيفك ، اصلاً انت حتى مو راضي تقتنع إنها ماتجوز لك وعيب تكشف عندك وتناظر فيها ، خاف الله بنفسك.
وقـف وهو يتجاهل يمناها اللي مدت له فنجال ثاني من القهوه
وقال بهدوء : دايمه ، أشوفك على خير.
خرج من منزلها وركب سيّارته وإتجه ناحية بيت ورد ، وماكان بعيد
وصل ونزل وكانت معه نسخه من المفتاح ، فتح الباب ودخل
وكان متوّقع يشوفها قدامه بالصاله، لكن ماشافها .
دخل غرفتها ، والمطبخ الصغير ، ولا لقاها ، زاد أستغرابه
وين راحت ولمين راحت ؟ ومع مين ؟ ألف سؤال وقف براسه
وجلس ينتظر الأجوبه مع جيّتها.
•
خلّها تروح بحال سبيلها ونــرتاح منّها .. صارت همّ علينا
نزّل فنجال القهوه من يدّه وعقد حاجبينه بتعجّب من كلامها
ردّ بإبتسامة : صادقه أنتي ياعمه ؟ لا أكيد أنك كبرتي
و قمتي تقطين خيط وخيط
عقدت حواجبها بعدم إعجاب بكلامه وأسلوبه في الحديث معها
وردت بصوت حاد : وش متوقعني أقول لك ؟
هذي الحقيقه حتى لو ماترضى بها ، وليتها حقيقة تبيّض الوجه !
الا من سواد الوجه اللي فيها ماودك تقولها حتى بينك وبين نفسك
سكتت شوي وهي منزله عيونها ماتبي تعرف ردّة فعله
ولا تبي تشوف ملامحه ويرق قلبها عليه لإنها بطبعها حنونه
ولا تحب ترد لعيال أخوانها طلب وعلى وجه الخصوص سَـنَـد .
كمّلت وهي تتصنع القسوه : تسمع يا سنـد ؟ أقطع هالسيرة من حياتي
لو سمعني زوجي ولا شم خبر بينهدم بيتي واتطلق وتروح السمعه
وانت تشوفني لا ام ولا اب يضفوني ، وماني مخاشره حريم اخواني على بيوتهم !
نزل راسه وهو يستغفر ثم رفع راسه بإندفاع : ياعمّه لا تربطين المواضيع ببعضها ، انا بس ابيك تشوفينها وتشوفين وضعها
هذي انا وياك مسؤولين عنها !
طال سرحان ليلى بكلامه لتردّ بإستغراب : لا مو مسؤولين عنها !
خلاص ربيناها وعلمناها شلون تتكلم ولو نقدر نسوي أكثر
ماكان قصّرنا معاها ، لكن الحين لو استمرينا معها بنضيّع عمارنا
انا بيخترب بيتي ، وأنت !
سكتت لبُرهة وكمّلت بضيق : وأنت كبرت وشاب راسك وشاب راس امك وهي تحتريك تعرس تفرح فيك ، وانت ماعندك هموم بهالحياه الا هالورد خلها عنك ياولدي ، اللي خلقها ماينساهـا .
سـند : أنا مو مستوعب ، عمّه !
ناظرت فيه وكمّل والضيق بعيونه : هـانـت علـيك وَرد ؟
بلعت غصّتها ولمعت عيونها ولا ردّت ، ولا هي قادره ترد
سـند : لاحول ولا قوة الا بالله ، من الآخر ياعمه
ورد انا مستحيل ابعد عنها بعد هالعمر، ورد انا اللي لاقيها
انا اللي مربيها كيف تبيني اخليها الحين ؟
ليـلى تنهّدت بمـلل : بكيفك ، اصلاً انت حتى مو راضي تقتنع إنها ماتجوز لك وعيب تكشف عندك وتناظر فيها ، خاف الله بنفسك.
وقـف وهو يتجاهل يمناها اللي مدت له فنجال ثاني من القهوه
وقال بهدوء : دايمه ، أشوفك على خير.
خرج من منزلها وركب سيّارته وإتجه ناحية بيت ورد ، وماكان بعيد
وصل ونزل وكانت معه نسخه من المفتاح ، فتح الباب ودخل
وكان متوّقع يشوفها قدامه بالصاله، لكن ماشافها .
دخل غرفتها ، والمطبخ الصغير ، ولا لقاها ، زاد أستغرابه
وين راحت ولمين راحت ؟ ومع مين ؟ ألف سؤال وقف براسه
وجلس ينتظر الأجوبه مع جيّتها.
•