ضامية الشوق
12-22-2020, 05:48 PM
تمَكَّن الجرحُ من روحي ومِن كبدي
وفاضت النفسُ مِنْ آهاتها جمرا
إنْ يقبل العقلُ عذرا عند غيبتكم
فالقلبُ يرفضُ أنْ يرضى به عذرا
نفسي العليلةُ سِرّاً صوبكم عَرَجَتْ
كذلك القلبُ من تلقائه أسرى
لا تعذليه فإنّ الروحَ ظامئةٌ
حتى ولو شربتْ في بُعدكم نهرا
لا تأمري القلبَ، لا تنهيهِ مُشفِقةً
فليس يقبلُ لا نهياً ولا أمرا
لا-لن يفيقَ وإنْ حاولتِ جاهدةً
وهل يفيقُ فؤادٌ أدمنَ السُّكرا!
قد أجّجَ البعدُ نارَ الوجدِ لاهبةً
وحارقُ الشوقِ دمعاً حارقاً أجرى
كلُّ المصائبِ ما أدمتْ ولا جرحَتْ
لكنَّ بُعدكِ أدمى الصدرَ والظهرا
سأحملُ الصبرَ ترياقا على أملٍ
وسوف أحملُ شوكَ الأرضِ والصخرا
وفاضت النفسُ مِنْ آهاتها جمرا
إنْ يقبل العقلُ عذرا عند غيبتكم
فالقلبُ يرفضُ أنْ يرضى به عذرا
نفسي العليلةُ سِرّاً صوبكم عَرَجَتْ
كذلك القلبُ من تلقائه أسرى
لا تعذليه فإنّ الروحَ ظامئةٌ
حتى ولو شربتْ في بُعدكم نهرا
لا تأمري القلبَ، لا تنهيهِ مُشفِقةً
فليس يقبلُ لا نهياً ولا أمرا
لا-لن يفيقَ وإنْ حاولتِ جاهدةً
وهل يفيقُ فؤادٌ أدمنَ السُّكرا!
قد أجّجَ البعدُ نارَ الوجدِ لاهبةً
وحارقُ الشوقِ دمعاً حارقاً أجرى
كلُّ المصائبِ ما أدمتْ ولا جرحَتْ
لكنَّ بُعدكِ أدمى الصدرَ والظهرا
سأحملُ الصبرَ ترياقا على أملٍ
وسوف أحملُ شوكَ الأرضِ والصخرا