مشاهدة النسخة كاملة : هو الله الأعظم..


كتف ثالثه
12-20-2020, 02:35 AM
ما سقطت في محنة إلا رفعت ذراعك إلى الله مستنجدا
ما أردت في دنياك من أمر إلا أقبلت إليه سائلا
ما نزل عليك من فرح إلا أتيت إليه شاكرا
ما أذنبت في يومك إلا عدت إليه مستغفرا
وهو العظيم لا إله إلا هو، إليه المآل وإليه المصير..

نحن هنا
نمعن في معاني أسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى
نتذاكرها لعلّ الله يذكرنا في جمع عنده


إقرأ يا رعاك الله الباقي من الموضوع بتسلسله
سنبحر في عمق لن يهب لقلوبنا إلا إيماناً
واقبله يارب احتسابا..

بقلمي/ ثالثه لا تميل..

كتف ثالثه
12-20-2020, 02:44 AM
لفظ الجلالة (الله)..
.
.
.
الله (لفظ الجلالة): هو اسم عَلَمٌ مفرد لا جمع له في اللغة العربية يدل على "المعبود" "الخالق" في الديانات التوحيدية الربوبية (والنظم العقائدية الأخرى).
يوصف "الله" على أنه الخالق الكلي القادر والمتحكم والمشرف على الكون، وهو ذو غيب منيع لا يدرك.
ولفظ الجلالة "الله"، هو علم على الذات، و الدال على جميع الأسماء الحسنى، والصفات العليا. ولهذا يضيف الله - سبحانه وتعالى - سائر الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم، كقوله - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الأعراف: 180]. وقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 8]. ويقال: الرحمن، الرحيم، القدير، العليم.. كلها من أسماء الله، ولا يقال: "الله" من أسماء الرحمن، ولا من أسماء العليم.

وهو مشتقّ من الألوهيّة والإلهيّة، وهي العبوديّة. تقول العرب: ألَهَ الشّيءَ، أي: عبده وذلّ له. فأصل كلمة "الله" - كما قال الكسائي والفرّاء -: الإله. أي: المعبود. وقرأ ابن عبّاس - رضي الله عنهما -: "وَيَذَرَكَ وَإِلاَهَتَكَ"، أي: وعبادتك. ولذلك قال - تعالى -: ﴿ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ﴾ [الأنعام: 3]. وقال - تعالى -: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84].

ولفظ الجلالة "الله" وصف في الأصل، لأنه بمعنى المعبود، ولكن غَلَبَتْ عليه العَلَمِيَّة، فتجري عليه بقية الأسماء أخبارًا وأوصافًا، فيقال: الله: رحمنٌ، رحيمٌ، سميعٌ، عليمٌ، كما يقال: اللهُ: الرَّحمنُ الرَّحيمُ.



يتبع..

المهرة
12-20-2020, 05:37 AM
https://6.share.photo.xuite.net/hlele3109/16da2a7/4137234/230619797_m.jpg



باااارك الله فيك وفي طرحك
وجلبك الطيب واثابك عليه
جزاك الله عنا كل خير وكتب لك اجر
جهودك القيمه المعطااء اشكرك
وسلمت الايااادي لاتحرمينااا جديد
عطااائك بنتظااار جديدك القااادم
تحيتي وتقديري لك كوني بخير



https://6.share.photo.xuite.net/hlele3109/16da2a7/4137234/230619797_m.jpg

ضامية الشوق
12-20-2020, 09:09 AM
جزاك الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك

عـــودالليل
12-20-2020, 02:35 PM
استمري
جزاك الله خبر

قوت
12-20-2020, 11:56 PM
رائع
بارك الله فيك

كتف ثالثه
12-21-2020, 08:06 PM
https://6.share.photo.xuite.net/hlele3109/16da2a7/4137234/230619797_m.jpg



باااارك الله فيك وفي طرحك
وجلبك الطيب واثابك عليه
جزاك الله عنا كل خير وكتب لك اجر
جهودك القيمه المعطااء اشكرك
وسلمت الايااادي لاتحرمينااا جديد
عطااائك بنتظااار جديدك القااادم
تحيتي وتقديري لك كوني بخير



https://6.share.photo.xuite.net/hlele3109/16da2a7/4137234/230619797_m.jpg



























































مرحباً أيتها المهرة
بارك الله في مساعيك وفي مرورك الفاره
ممتنة لحضورك العذب




تقديري...

كتف ثالثه
12-21-2020, 08:07 PM
جزاك الله خيرا
وجعلها في ميزان حسناتك


لنا جمعاً
اللهم آمين
ممتنة لتواجدك اللطيف
تقديري...

كتف ثالثه
12-21-2020, 08:09 PM
استمري
جزاك الله خبر


بإذن الله
هناك تتمة بالتأكيد في ذات الموضوع
ترقبوا التالي


وأياكم
شكراً لمرورك الباذخ
تقديري...

كتف ثالثه
12-21-2020, 08:11 PM
رائع
بارك الله فيك


شكراً ل جمال مرورك ياقوت
وبارك لك في عملك وعمرك ومالك وذريتك و صحتك




تقديري...

كتف ثالثه
12-23-2020, 08:28 PM
(الرحمن الرحيـــــم)...





من أسماء الله عزَّ وجلَّ الحسنى الرحمن الرحيــــم، فهو ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع خلقه سبحـــانه وتعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة:163]، والرحمن من الأسماء الخاصة به سبحانه ولا يجوز أن تُنسب لغيره، قال تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى..} [الإسراء:110].



و معنى الاسمين الرحمن والرحيـــم اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمة في اللغة: هي الرقة والتعطُّف، و(رحمن) أشد مبالغة من (رحيـــم)



الفرق بينهما؟

الرحمن: هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة، أي: إن رحمته عامة تشمل المؤمن والكافر في الدنيا، وخاصة بالمؤمنين فقط في الآخرة، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5]، فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع خلقه برحمته.

الرحيـــــم: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة، كما في قوله تعالى: {..وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب:43]، فخص برحمته عباده المؤمنين.

يقول ابن القيم: "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول للوصف والثاني للفعل، فالأول دال أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله: {..وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب:43]، {..إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة:117]، ولم يجيء قط رحمن بهم فعُلِم أن الرحمن هو الموصوف بالرحمة، ورحيم هو الراحم برحمته. فالرحمنُ الذي الرَّحْمَةُ وَصْفُهُ، والرحيمُ الراحمُ لِعِبَادِهِ.

قال رسول الله: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طَمِع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد» (متفق عليه)، وسمى الله تعالى: وحيـــه إلى أنبيــائه رحمة، كما في قوله تعالى مُخبرًا عن نبيه نوح عليه السلام: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ} [هود:28]، فجعل الوحي والعلم والحكمة، رحمة، ويقول تعالى عن نبينا: {..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل:89]

عن أبي هريرة عن رسول الله قال: «إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي» (رواه الترمذي، وقال الألباني: حسن صحيح)، وهذا الحديث موافق لمعنى قوله تعالى: {..كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ..} [الأنعام:54]، فالله تعالى أوجب على نفسه ولا يوجب أحدٌ على الله.

ومضة/
لله جلَّ ثناؤه مائة رحمة، كل رحمة منها طباق ما بين السماء والأرض، فأنزل منها إلى الأرض رحمة واحدة نشرها بين الخليقة ليتراحموا بها، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والطير والوحش والبهائم، وبهذه الرحمة قوام العالم ونظامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى: خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخر تسعا وتسعين فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة» (رواه أحمد، وصححه الألباني، صحيح الجامع)..




يتبع..

كتف ثالثه
12-23-2020, 08:29 PM
تمضي وكأن لا عليك من حسابات الحياة
والله برحمته يدبر لك الأمر ومن وعثاءها يرحمك
تتمادى متباهياً بك وبانجازاتك والله في الخوافي
قد مدك بستره ورحمك
تصفعك المواقف وتبتئس والله برحمته ولطفه قد اختار لك خير السبل وأنت لا تعلم ويجبر كسرك
تبتهل مخذولاً وبكرمه يجيبك ويسمعك
أتيت إلى دنيا عظيمة بمقدور وقائعها أن تبتلعك
ولولا رحمة الله لما بقيت بهذا الثبات حتى لحظتك
تهتدي بعد الظروف وحينها و ذلك من لطف الذي قد خلقك
تضيق حتى تنتهي مخارجك ويأتيك من حيث لا تحتسب مخرجك
عظيم وكريم و إلية أمرك وأخرك ..
لا يردك وأنت مذنباً وماضٍ في غفلتك
فكيف إذا أتيت إليه تائباً يغفر لك ويقبلك
سبحانك ربي ما أعظمك....





بقلمي..

المهرة
02-15-2021, 02:02 AM
سبحانه لااله الا هو استغفره واتوب اليه

إرتواء نبض
02-15-2021, 02:32 AM
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

كتف ثالثه
02-15-2021, 10:43 PM
سبحانه لا اله الا هو استغفره واتوب اليه














































هناك تتمة أيتها المهرة ستأتي
ممتنة لمرورك العابق بالايمان
تقديري..

كتف ثالثه
02-15-2021, 10:44 PM
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري


سعيدة بتواجدك اللطيف
ارتواء نبض
لتكوني بالقرب
تقديري..

كتف ثالثه
03-24-2021, 04:30 AM
اسم الله ( الملك)..


الملك القادر على التصرف استقلالاً، الذي يملك القدرة على التصرف استقلالاً، لا يرجع إلى أية جهة، ولا يحتاج إلى أية جهة، فعّال لما يريد،
ويتميز ملك الله عزوجل عن ملك غيره بأن ملكه جل وعلا مفتقر إليه بإمداده، وإيجاده، كما أنه عزوجل قد تسمى بالملك قبل أن يخلق الممالك،
وأنه أيضا في غنى عن الأعوان.
وأن ملك الله تعالى عام وشامل، وممتد بالدنيا، والآخرة، هذا كما أن اسم الله الملك يعني
بأن ملك الله لايبيد وأن جنده لا يحصون، كما أنه سبحانه وتعالى محيط بكل ملكه إحاطة الذي لا يغيب عنه جليل، ولا دقيق.

هذا كما يعني أن الله الملك مستغنٍي تماما عن كل موجود، لكن يحتاج إليه سبحانه كل موجود،
قال تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ).

وفي صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (يَنْزِلُ الله تعالى إِلى السماءِ
الدُّنيا كُلَّ لَيلةٍ حين يَمضي ثُلُثُ الليلِ الأولُ فيقول : أَنَا الملكُ، أنا الملكُ، مَنْ ذَا الذي يدعوني
فأستجيب له ) أخرجه البخاري ومسلم.

وذكر ببعض الآثار القدسية، أن الله جل وعلا قال: (أنا مالك الملوك، وملك الملوك،
قلوب الملوك بيدي، وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة،
وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم عليهم بالسخط والنقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على
الملوك وادعوا لهم بالصلاح فإن صلاحهم بصلاحكم ) أخرجه الطبراني.

أكد العلماء على أنه لا ملِك حقيقي إلا الله، فهو جل جلاله الذي يملك كل ما خلق خلقاً،
ومصيرا، وتصرفاً، لكن الأمر لا يمنع أن يكون هناك بشر ملكا لكن ملك زائل غير دائم،
قال تعالى : ” وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً ”
أما الله فهو الملِك الحقيقي الذي لايزول ملكه وهو القادر على كل شئ وهو الذي يملك
كل شيء

هذه الحقيقة عبّر عنها أعرابي
ببلاغة ما بعدها بلاغة، كان معه قطيع من الإبل، سئل: لمن هذه الإبل ؟ قال: لله في يدي.
بيتك الذي تسكنه لله في يدك، ومركبتك التي تركبها لله في يدك، ومالك الذي في
خزانتك لله في يدك، ويدك على كل شيء يد الأمانة، وليست يد الملكية.

فالله يملك كل شئ سمعك بيده جل وعلا، بصرك بيده،، قوتك بيده،
وكل مَن حولك بيده، وكذلك كل من فوقك بيده، و أيضا من تحتك بيده،
والنصر والتوفيق والحفظ بيده، أمره جل وعلا نافذ في ملكه فهو الملك.




يتبع..

الفارس عبدالله
07-22-2021, 07:03 AM
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
دمت بِ سعآدة لا تنتهي

القلب
10-13-2021, 12:39 PM
سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لك اعجابي وتقديري

زمرد
10-13-2021, 11:31 PM
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رائع وجهود أروع
ننتظر مزيدكم بشوق

القلب
01-05-2022, 01:12 AM
كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

كتف ثالثه
10-13-2022, 02:04 PM
يا لِلُطف الله!
في تفسير البغوي:

‏ وقيلَ في اسم الله " اللطيف "
" هوَ الذي يُنسي العباد ذنوبهم لِئلّا يخجلوا "

‏- ألطافهُ لا تنتهي ��




قبس..

المهرة
02-17-2023, 04:29 AM
رغم الظروف عطايا الله مدهشة
لاتياس واستعن باالله
ونعم باالله سبحانه وتعاالى