إرتواء نبض
12-15-2020, 06:51 AM
عن ذاك الاعتذار يحتاج إلى اعتذار !
كيف يكون ذلك ؟!
عندما يذوب الواحد منا في
جينات وكنه الآخر تمتزج ساعتها
كل ذراتهما فيصبحا خلقا واحد من
ذلك كان الاعتذار :
مني إليك ،
وإليك مني .
ما ينقصنا :
هو التعلم من الأخطاء لنتجاوزها ،
لا أن نقع فيها بعدما خبرنا
مواضعها ومواطنها !
من ذاك :
علينا لملمت الشتات وننسى ما فات ،
و نطوي صفحة الذكريات التي بالأسى
جثمت على قلوبنا ،
وأجرت الدمع من مآقينا .
قلتم :
أنا التي أحببتك فوق طاقة كلماتي ،
أجيئك بالكلام الكثير المُعبر عن تاريخ الحب
وجغرافيا الكلمات وكيمياء الشعر الحداثي
وفيزياء المتصوفين والدروايش.
وأقول :
ما تقرينه من حب وتؤكدين عليه ؛
قد جاءني صدق نبأه وبيانه ،
ودليل ذلك أني أخط لك إلى الآن ،
وأسطر لك الكلمات ،
ولولا ذاك :
سدلتُ عليك الستار تاركا لك الخيار
في أي قرار تتركيني بعد ارتحال .
في هذه الحياة :
يرنو الواحد منا أن يناغي الطيور ويفهم
لغات الكون ، ليكون بذلك أنسه إذا ما طال
عليه حزنه ورمسه ،
ولكن :
واقع الحال يبتر ويقصم تلك الأمنيات
التي لا تتحقق إلا في الخيال !
ومع هذا :
يدوس ذاك الحريص على بقاء الوفاء
على الجراح تاركا لتعاقب الأيام
تضميد الآلام والجراح .
فالأمر :
لا يحتاج إلى كل تلكم المعجزات!
فالإنسان ليس لديه غير واقع الحال وما
تجاوزه وتعداه فذاك خارج السياق من
قدرة الإنسان ليرقع ما فات من نقصان .
هي خلاصة المقال :
أن الإنسان نسيج نفسه يرضا بما هو عليه
ولكن من غير تسويف ولا تقاعس عن درك
ما يعلي من شأنه ليكون له التفوق والتميز
وما ينفرد به عن باقي العباد .
ويبقى ذاك الود والتمازج ،
وذاك الحب والتآلف لا يفك عراه
ويقصم أمشاج علاه تلك التي ليس لها :
وزن
ولا
لون
ولا
رائحة
لأن الحب يتجاوز تلك المسميات ،
وتلك المراتب التي يتقاتل الناس لنيلها ،
وتلك الألقاب وتلك المناقب .
الذي يُحبك ...
قلم
الفضل
كيف يكون ذلك ؟!
عندما يذوب الواحد منا في
جينات وكنه الآخر تمتزج ساعتها
كل ذراتهما فيصبحا خلقا واحد من
ذلك كان الاعتذار :
مني إليك ،
وإليك مني .
ما ينقصنا :
هو التعلم من الأخطاء لنتجاوزها ،
لا أن نقع فيها بعدما خبرنا
مواضعها ومواطنها !
من ذاك :
علينا لملمت الشتات وننسى ما فات ،
و نطوي صفحة الذكريات التي بالأسى
جثمت على قلوبنا ،
وأجرت الدمع من مآقينا .
قلتم :
أنا التي أحببتك فوق طاقة كلماتي ،
أجيئك بالكلام الكثير المُعبر عن تاريخ الحب
وجغرافيا الكلمات وكيمياء الشعر الحداثي
وفيزياء المتصوفين والدروايش.
وأقول :
ما تقرينه من حب وتؤكدين عليه ؛
قد جاءني صدق نبأه وبيانه ،
ودليل ذلك أني أخط لك إلى الآن ،
وأسطر لك الكلمات ،
ولولا ذاك :
سدلتُ عليك الستار تاركا لك الخيار
في أي قرار تتركيني بعد ارتحال .
في هذه الحياة :
يرنو الواحد منا أن يناغي الطيور ويفهم
لغات الكون ، ليكون بذلك أنسه إذا ما طال
عليه حزنه ورمسه ،
ولكن :
واقع الحال يبتر ويقصم تلك الأمنيات
التي لا تتحقق إلا في الخيال !
ومع هذا :
يدوس ذاك الحريص على بقاء الوفاء
على الجراح تاركا لتعاقب الأيام
تضميد الآلام والجراح .
فالأمر :
لا يحتاج إلى كل تلكم المعجزات!
فالإنسان ليس لديه غير واقع الحال وما
تجاوزه وتعداه فذاك خارج السياق من
قدرة الإنسان ليرقع ما فات من نقصان .
هي خلاصة المقال :
أن الإنسان نسيج نفسه يرضا بما هو عليه
ولكن من غير تسويف ولا تقاعس عن درك
ما يعلي من شأنه ليكون له التفوق والتميز
وما ينفرد به عن باقي العباد .
ويبقى ذاك الود والتمازج ،
وذاك الحب والتآلف لا يفك عراه
ويقصم أمشاج علاه تلك التي ليس لها :
وزن
ولا
لون
ولا
رائحة
لأن الحب يتجاوز تلك المسميات ،
وتلك المراتب التي يتقاتل الناس لنيلها ،
وتلك الألقاب وتلك المناقب .
الذي يُحبك ...
قلم
الفضل