ملكة الجوري
12-08-2020, 03:43 PM
http://www13.0zz0.com/2017/04/01/05/829100900.jpg
( أرض الجنة )
هذا المكان يقع في اليمن
وكان يطلق عليه هذا الاسم نظرا لأنه كان يعتبر من أخصب وأحسن وأجود وأثمر الأراضي الموجودة هناك.
ومن كثرة الخير التي تتمتع به هذه المنطقة
قال المفسرون أن المرأة كانت تحمل الوعاء فوق رأسها وتمر في هذه الأرض،
فمجرد أن تلمس الأشجار تتساقط الثمار وتملأ الوعاء .
كان يعيش في هذه المنطقة رجل يمتلك مزرعة كبيرة
وفيرة الثمار والأشجار والزرع، كانت تربتها تجود بالخير الكثير،
وكان هذا الرجل لا ينسى نصيب الفقراء والمحتاجين،
بل كان دائم الصدقة حيث كان يتصدق من الخير الوفير
الذي منحه الله – عز وجل – إياه.
أوصى الرجل أولاده ألا يستثنوا حصة الفقراء والمحتاجين
وأن يستمروا في إعطاء هؤلاء المحتاجين من خير هذه الأرض،
إلا أن أولاده لم ينفذوا وصية والدهم بعد وفاته،
وعزموا على ألا يدخل هذه الأرض المباركة محتاج أو مسكين،
فماذا حدث ؟!
وإليكم تفسير الآيات الكريمة التي جاءت في سورة القلم من
(آية 17 إلى 33)
– كما جاء في تفسير السعدي – ،
حيث وصف الله تعالى فيها ماذا فعل أصحاب الجنة بأنفسهم حتى يستحقوا هذا العذاب .
تفسير الآيات:
{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ}
يقول تعالى: إنا بلونا هؤلاء المكذبين بالخير وأمهلناهم،
وأمددناهم بما شئنا من مال وولد، وطول عمر، ونحو ذلك،
مما يوافق أهواءهم،
لا لكرامتهم علينا، بل ربما يكون استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون
فاغترارهم بذلك نظير اغترار أصحاب الجنة، الذين هم فيها شركاء، حين زهت ثمارها أينعت أشجارها، وآن وقت صرامها،
وجزموا أنها في أيديهم، وطوع أمرهم، [وأنه] ليس ثم مانع يمنعهم
منها، ولهذا أقسموا وحلفوا من غير استثناء، أنهم سيصرمونها أي:
يجذونها مصبحين، ولم يدروا أن الله بالمرصاد، وأن العذاب
سيخلفهم عليها، ويبادرهم إليها.
{وَلَا يَسْتَثْنُونَ}:
أقسموا وحلفوا من غير استثناء، أنهم سيصرمونها أي: يجذونها
مصبحين، ولم يدروا أن الله بالمرصاد، وأن العذاب سيخلفهم عليها، ويبادرهم إليها.
( أرض الجنة )
هذا المكان يقع في اليمن
وكان يطلق عليه هذا الاسم نظرا لأنه كان يعتبر من أخصب وأحسن وأجود وأثمر الأراضي الموجودة هناك.
ومن كثرة الخير التي تتمتع به هذه المنطقة
قال المفسرون أن المرأة كانت تحمل الوعاء فوق رأسها وتمر في هذه الأرض،
فمجرد أن تلمس الأشجار تتساقط الثمار وتملأ الوعاء .
كان يعيش في هذه المنطقة رجل يمتلك مزرعة كبيرة
وفيرة الثمار والأشجار والزرع، كانت تربتها تجود بالخير الكثير،
وكان هذا الرجل لا ينسى نصيب الفقراء والمحتاجين،
بل كان دائم الصدقة حيث كان يتصدق من الخير الوفير
الذي منحه الله – عز وجل – إياه.
أوصى الرجل أولاده ألا يستثنوا حصة الفقراء والمحتاجين
وأن يستمروا في إعطاء هؤلاء المحتاجين من خير هذه الأرض،
إلا أن أولاده لم ينفذوا وصية والدهم بعد وفاته،
وعزموا على ألا يدخل هذه الأرض المباركة محتاج أو مسكين،
فماذا حدث ؟!
وإليكم تفسير الآيات الكريمة التي جاءت في سورة القلم من
(آية 17 إلى 33)
– كما جاء في تفسير السعدي – ،
حيث وصف الله تعالى فيها ماذا فعل أصحاب الجنة بأنفسهم حتى يستحقوا هذا العذاب .
تفسير الآيات:
{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ}
يقول تعالى: إنا بلونا هؤلاء المكذبين بالخير وأمهلناهم،
وأمددناهم بما شئنا من مال وولد، وطول عمر، ونحو ذلك،
مما يوافق أهواءهم،
لا لكرامتهم علينا، بل ربما يكون استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون
فاغترارهم بذلك نظير اغترار أصحاب الجنة، الذين هم فيها شركاء، حين زهت ثمارها أينعت أشجارها، وآن وقت صرامها،
وجزموا أنها في أيديهم، وطوع أمرهم، [وأنه] ليس ثم مانع يمنعهم
منها، ولهذا أقسموا وحلفوا من غير استثناء، أنهم سيصرمونها أي:
يجذونها مصبحين، ولم يدروا أن الله بالمرصاد، وأن العذاب
سيخلفهم عليها، ويبادرهم إليها.
{وَلَا يَسْتَثْنُونَ}:
أقسموا وحلفوا من غير استثناء، أنهم سيصرمونها أي: يجذونها
مصبحين، ولم يدروا أن الله بالمرصاد، وأن العذاب سيخلفهم عليها، ويبادرهم إليها.