ملكة الجوري
12-05-2020, 11:49 PM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/2d/7c/800_fde60fbf32.jpg
قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب الأحد: إن بريطانيا تواجه خطر التعرض لموجة ثالثة من حالات الإصابة بفيروس كورونا إذا لم تتبع نهج القيود المتعلقة بالإغلاق بالشكل الصحيح في الأسابيع المقبلة.
وأضاف راب في حديث لمحطة (بي.بي.سي) عند سؤاله عن احتمال عودة ظهور "موجة ثالثة" من الحالات في يناير وفبراير "ثمة خطر من ذلك (إذا) لم نحقق التوازن الصحيح"، مضيفاً أن حكومته تبذل قصارى جهدها لتجنب فرض عزل عام آخر.
من جهتها، تعتزم هونغ كونغ تعليق الحضور إلى المدارس في جميع المراحل من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في المدينة، وذلك في ظل ارتفاع عدد حالات العدوى المحلية بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن الحكومة القول: إن التعليق سيبدأ من الأربعاء القادم. وستظل المدارس مغلقة حتى بداية عطلات أعياد الميلاد، ما يعني أن الطلاب لن يعودوا إلى مقاعد الدراسة قبل عام 2021.
وأعلن وزير العمل والرفاهية لو تشي كوونج أنه سيتم إخضاع موظفي دور الرعاية لاختبارات فيروس كورونا. وأضاف أن من يرفضون الخضوع للاختبارات سيواجهون غرامات وقد يتم منعهم من العمل.
ومن جهة ثانية، أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية فرض حظر على إقامة حفلات نهاية العام وبعض دروس تعليم الموسيقى اليوم الأحد، كما أمرت بإغلاق بعض حمامات البخار العامة والمقاهي مع انتشار فيروس كورونا بأسرع وتيرة له منذ الأيام الأولى لتفشي الجائحة. وكانت كوريا الجنوبية إحدى الدول التي نجحت في السيطرة على فيروس كورونا على مستوى العالم، لكن الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بالمرض عاد بشكل قوي، ما أثار مخاوف في هذا البلد الذي يمثل رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وقال رئيس وزراء البلاد تشونج سي كيون: إنه سيجري تشديد القيود على التجمعات والفعاليات التي ينظر إليها على أنها يمكن أن تؤدي لتفشي الفيروس، وخاصة في العاصمة سول والمناطق الحضرية المحيطة بها.
وقال تشونج في إفادة أعقبت اجتماعاً مع المسؤولين الصحيين في البلاد: "سيجري منع إقامة الفعاليات والحفلات المرتبطة بنهاية العام التي كانت ستقيمها الفنادق وقاعات الحفلات ودور الضيافة وغيرها من مرافق الإقامة". وقال: إنه سيجري أيضاً تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بدءاً من يوم الثلاثاء في بقية مناطق البلاد.
من جهة أخرى، خففت جمهورية التشيك من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا ابتداء من الخميس المقبل، وذلك بعد تراجع حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن القرار، الذي وافق عليه اجتماع حكومي استثنائي أمس الأحد، سوف يسمح بإعادة فتح المحال والمطاعم، على الرغم من أنه سوف يتم الإبقاء على القيود المفروضة على عدد الزبائن وساعات العمل.
كما وافق مجلس الوزراء على إلغاء حظر التجوال الليلي الخميس المقبل، بحسب ما قاله وزير الصحة يان بالاتني.
وقال الوزير: "نحن سعداء أنه بعد المشاورات، صدر هذا القرار بالإجماع".
وقد بدأت حالات الإصابة بالفيروس تتراجع منتصف هذا الشهر، ولكن وزارة الصحة حذرت من أن الخطورة مازالت مرتفعة في عدة مناطق.
وكانت الحكومة التشيكية قد أعادت فتح المدارس الابتدائية منذ أسبوعين، على أن يستأنف فتح بقية المدارسة غداً الاثنين.
وأضاف وزير الصحة أنه لا يتوقع أن يزداد سوء الوضع مجدداً مما يتطلب إغلاق المتاجر، ولكنه قال: إن دراسة اتخاذ مزيد من إجراءات التخفيف "أمر غير مرجح" بحلول نهاية العام.
هذا وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و453 ألفاً و074 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 11,00 ت غ. وأصيب أكثر من 62 مليوناً و150 ألفاً و290 شخصاً في العالم بالفيروس، تعافى منهم 39 مليوناً و582 ألفاً وسبعمئة على الأقل حتى أمس.
وهذه الحصيلة التي أعدت استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية، قد لا تعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات.
فالعديد من الدول لا تجري فحوصاً إلا للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض أو الحالات الخطرة، يضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
وسجلت السبت 9259 وفاة و563 ألفاً و602 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى أحدث البيانات فإن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة (1186) تليها إيطاليا (686) وبولندا (599).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 266 ألفاً و074 وفاة من 13 مليوناً و246 ألفاً و769 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن خمسة ملايين و24 ألفاً و365 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل حيث سجلت 172 ألفاً و561 وفاة من أصل ستة ملايين و290 ألفاً و272 إصابة، ثم الهند مع 136,696 وفاة و9,392,919 إصابة والمكسيك حيث توفي 105,459 شخصاً من 1,100,683 إصابة والمملكة المتحدة التي أودى الوباء بحياة 58030 شخصاً فيها (1,605,172 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 142 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها البيرو (109) وإسبانيا (96) وإيطاليا (90).
وحتى أمس، أحصت الصين (من دون حساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 86512 مصاباً توفي منهم 4634 وتعافى 81598.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 445 ألفاً و666 وفاة من أصل 12 مليوناً و913 ألفاً و154 إصابة.
أما أوروبا، فسجّلت 405 آلاف و529 وفاة من أصل 17 مليوناً و845 ألفاً وثلاث وثلاثين إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 278 ألفاً و34 وفاة (13 مليوناً و603 آلاف و135 إصابات).
وسجلت في آسيا 193 ألفاً و504 وفيات (12 مليوناً و301 ألف و906 إصابات) والشرق الأوسط 77899 وفاة (ثلاثة ملايين و297 ألفاً و965 إصابة) وإفريقيا 51501 وفاة (مليونان و158 ألفاً و814 إصابة) وأوقيانيا 941 وفاة (30285 إصابة).
قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب الأحد: إن بريطانيا تواجه خطر التعرض لموجة ثالثة من حالات الإصابة بفيروس كورونا إذا لم تتبع نهج القيود المتعلقة بالإغلاق بالشكل الصحيح في الأسابيع المقبلة.
وأضاف راب في حديث لمحطة (بي.بي.سي) عند سؤاله عن احتمال عودة ظهور "موجة ثالثة" من الحالات في يناير وفبراير "ثمة خطر من ذلك (إذا) لم نحقق التوازن الصحيح"، مضيفاً أن حكومته تبذل قصارى جهدها لتجنب فرض عزل عام آخر.
من جهتها، تعتزم هونغ كونغ تعليق الحضور إلى المدارس في جميع المراحل من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في المدينة، وذلك في ظل ارتفاع عدد حالات العدوى المحلية بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن الحكومة القول: إن التعليق سيبدأ من الأربعاء القادم. وستظل المدارس مغلقة حتى بداية عطلات أعياد الميلاد، ما يعني أن الطلاب لن يعودوا إلى مقاعد الدراسة قبل عام 2021.
وأعلن وزير العمل والرفاهية لو تشي كوونج أنه سيتم إخضاع موظفي دور الرعاية لاختبارات فيروس كورونا. وأضاف أن من يرفضون الخضوع للاختبارات سيواجهون غرامات وقد يتم منعهم من العمل.
ومن جهة ثانية، أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية فرض حظر على إقامة حفلات نهاية العام وبعض دروس تعليم الموسيقى اليوم الأحد، كما أمرت بإغلاق بعض حمامات البخار العامة والمقاهي مع انتشار فيروس كورونا بأسرع وتيرة له منذ الأيام الأولى لتفشي الجائحة. وكانت كوريا الجنوبية إحدى الدول التي نجحت في السيطرة على فيروس كورونا على مستوى العالم، لكن الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بالمرض عاد بشكل قوي، ما أثار مخاوف في هذا البلد الذي يمثل رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وقال رئيس وزراء البلاد تشونج سي كيون: إنه سيجري تشديد القيود على التجمعات والفعاليات التي ينظر إليها على أنها يمكن أن تؤدي لتفشي الفيروس، وخاصة في العاصمة سول والمناطق الحضرية المحيطة بها.
وقال تشونج في إفادة أعقبت اجتماعاً مع المسؤولين الصحيين في البلاد: "سيجري منع إقامة الفعاليات والحفلات المرتبطة بنهاية العام التي كانت ستقيمها الفنادق وقاعات الحفلات ودور الضيافة وغيرها من مرافق الإقامة". وقال: إنه سيجري أيضاً تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بدءاً من يوم الثلاثاء في بقية مناطق البلاد.
من جهة أخرى، خففت جمهورية التشيك من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا ابتداء من الخميس المقبل، وذلك بعد تراجع حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن القرار، الذي وافق عليه اجتماع حكومي استثنائي أمس الأحد، سوف يسمح بإعادة فتح المحال والمطاعم، على الرغم من أنه سوف يتم الإبقاء على القيود المفروضة على عدد الزبائن وساعات العمل.
كما وافق مجلس الوزراء على إلغاء حظر التجوال الليلي الخميس المقبل، بحسب ما قاله وزير الصحة يان بالاتني.
وقال الوزير: "نحن سعداء أنه بعد المشاورات، صدر هذا القرار بالإجماع".
وقد بدأت حالات الإصابة بالفيروس تتراجع منتصف هذا الشهر، ولكن وزارة الصحة حذرت من أن الخطورة مازالت مرتفعة في عدة مناطق.
وكانت الحكومة التشيكية قد أعادت فتح المدارس الابتدائية منذ أسبوعين، على أن يستأنف فتح بقية المدارسة غداً الاثنين.
وأضاف وزير الصحة أنه لا يتوقع أن يزداد سوء الوضع مجدداً مما يتطلب إغلاق المتاجر، ولكنه قال: إن دراسة اتخاذ مزيد من إجراءات التخفيف "أمر غير مرجح" بحلول نهاية العام.
هذا وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و453 ألفاً و074 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 11,00 ت غ. وأصيب أكثر من 62 مليوناً و150 ألفاً و290 شخصاً في العالم بالفيروس، تعافى منهم 39 مليوناً و582 ألفاً وسبعمئة على الأقل حتى أمس.
وهذه الحصيلة التي أعدت استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية، قد لا تعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات.
فالعديد من الدول لا تجري فحوصاً إلا للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض أو الحالات الخطرة، يضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
وسجلت السبت 9259 وفاة و563 ألفاً و602 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى أحدث البيانات فإن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة (1186) تليها إيطاليا (686) وبولندا (599).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 266 ألفاً و074 وفاة من 13 مليوناً و246 ألفاً و769 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن خمسة ملايين و24 ألفاً و365 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل حيث سجلت 172 ألفاً و561 وفاة من أصل ستة ملايين و290 ألفاً و272 إصابة، ثم الهند مع 136,696 وفاة و9,392,919 إصابة والمكسيك حيث توفي 105,459 شخصاً من 1,100,683 إصابة والمملكة المتحدة التي أودى الوباء بحياة 58030 شخصاً فيها (1,605,172 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 142 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها البيرو (109) وإسبانيا (96) وإيطاليا (90).
وحتى أمس، أحصت الصين (من دون حساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 86512 مصاباً توفي منهم 4634 وتعافى 81598.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 445 ألفاً و666 وفاة من أصل 12 مليوناً و913 ألفاً و154 إصابة.
أما أوروبا، فسجّلت 405 آلاف و529 وفاة من أصل 17 مليوناً و845 ألفاً وثلاث وثلاثين إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 278 ألفاً و34 وفاة (13 مليوناً و603 آلاف و135 إصابات).
وسجلت في آسيا 193 ألفاً و504 وفيات (12 مليوناً و301 ألف و906 إصابات) والشرق الأوسط 77899 وفاة (ثلاثة ملايين و297 ألفاً و965 إصابة) وإفريقيا 51501 وفاة (مليونان و158 ألفاً و814 إصابة) وأوقيانيا 941 وفاة (30285 إصابة).