إرتواء نبض
11-16-2020, 06:08 PM
أكد متضرّرون أن أحد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي "المشاهير" تسبّب لهم في خسارة كبيرة تجاوزت 4 ملايين ريال؛ وذلك بعد ثقتهم به وبإعلاناته التي يروّجها عبر حساباته بين الحين والآخر، عن متجر إلكتروني قد أُحيل من قِبل وزارة التجارة إلى الجهات الأمنية للاشتباه في وجود قضية نصب واحتيال.
وفي التفاصيل، بيّنوا أن "المشهور" روّج لهذا المتجر الذي وعدنا بتسليم طلبنا "أجهزة جوّالات" في مدة لا تتجاوز 15 يوماً؛ إلا أن هذه الفترة تحولت إلى أسابيع عدة ولم نجد تجاوباً لا من المتجر ولا من "المشهور"؛ وذلك قبل تحويل مالك المتجر إلى الجهات الأمنية من قِبل وزارة التجارة.
وطالب المتضررون من الجهات المختصة بعدم السماح لمثل هؤلاء "المشاهير" بالإعلانات الوهمية التي راح ضحيتها عديدٌ من المواطنين، بل تحويل الاعلانات الى المؤسسات الإعلامية لضمان عملية البيع والشراء وحق المستفيد والمستهلك وعدم تعرُّض المواطن للنصب والاحتيال، مؤكدين أن إعلانات المشاهير خلفت مئات الضحايا.
وكانت وزارة التجارة قد أوضحت أنها أحالت صاحب متجر إلكتروني متخصّص في بيع أجهزة الجوّال، إلى الجهات الأمنية، إثر ثبوت قيامه بعرض أجهزة جوّال بأسعار مخفضة عبر الموقع الإلكتروني للمتجر، والإعلان عن ذلك عن طريق عددٍ من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتسلُّم حوالات من المشترين عبر الحساب البنكي الخاص بالمتجر بقيمة إجمالية تجاوزت 4 ملايين ريال، مع عدم الالتزام بتسليم الأجهزة المعلن عنها للمشترين أو إعادة المبالغ لهم خلال الفترة المحددة نظاماً.
وأكدت الوزارة أنه بناءً على ما ورد إليها من بلاغات حول المتجر المذكور، فقد تم رصد مخالفة المتجر الإلكتروني وإحالة ما يتعلق باشتباه وجود قضية نصب واحتيال إلى الجهات الأمنية؛ لاتخاذ الإجراء النظامي حيال ذلك، وإحالة مخالفة المتجر والمعلنين إلى لجنة النظر في مخالفات نظام التجارة الإلكترونية وفقاً لأحكام نظام التجارة الإلكترونية ولائحته التنفيذية تمهيداً لتطبيق العقوبات النظامية.
كما أكّدت أيضاً أنها ترصد مخالفات كل المتاجر الممارسة للتجارة الإلكترونية، وذلك وفقاً لاختصاصها بمهام رصد وتتبع نشاط التجارة الإلكترونية لحماية وحفظ حقوق المستهلكين وإيجاد بيئة تجارية منافسة وعادلة.
وفي التفاصيل، بيّنوا أن "المشهور" روّج لهذا المتجر الذي وعدنا بتسليم طلبنا "أجهزة جوّالات" في مدة لا تتجاوز 15 يوماً؛ إلا أن هذه الفترة تحولت إلى أسابيع عدة ولم نجد تجاوباً لا من المتجر ولا من "المشهور"؛ وذلك قبل تحويل مالك المتجر إلى الجهات الأمنية من قِبل وزارة التجارة.
وطالب المتضررون من الجهات المختصة بعدم السماح لمثل هؤلاء "المشاهير" بالإعلانات الوهمية التي راح ضحيتها عديدٌ من المواطنين، بل تحويل الاعلانات الى المؤسسات الإعلامية لضمان عملية البيع والشراء وحق المستفيد والمستهلك وعدم تعرُّض المواطن للنصب والاحتيال، مؤكدين أن إعلانات المشاهير خلفت مئات الضحايا.
وكانت وزارة التجارة قد أوضحت أنها أحالت صاحب متجر إلكتروني متخصّص في بيع أجهزة الجوّال، إلى الجهات الأمنية، إثر ثبوت قيامه بعرض أجهزة جوّال بأسعار مخفضة عبر الموقع الإلكتروني للمتجر، والإعلان عن ذلك عن طريق عددٍ من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتسلُّم حوالات من المشترين عبر الحساب البنكي الخاص بالمتجر بقيمة إجمالية تجاوزت 4 ملايين ريال، مع عدم الالتزام بتسليم الأجهزة المعلن عنها للمشترين أو إعادة المبالغ لهم خلال الفترة المحددة نظاماً.
وأكدت الوزارة أنه بناءً على ما ورد إليها من بلاغات حول المتجر المذكور، فقد تم رصد مخالفة المتجر الإلكتروني وإحالة ما يتعلق باشتباه وجود قضية نصب واحتيال إلى الجهات الأمنية؛ لاتخاذ الإجراء النظامي حيال ذلك، وإحالة مخالفة المتجر والمعلنين إلى لجنة النظر في مخالفات نظام التجارة الإلكترونية وفقاً لأحكام نظام التجارة الإلكترونية ولائحته التنفيذية تمهيداً لتطبيق العقوبات النظامية.
كما أكّدت أيضاً أنها ترصد مخالفات كل المتاجر الممارسة للتجارة الإلكترونية، وذلك وفقاً لاختصاصها بمهام رصد وتتبع نشاط التجارة الإلكترونية لحماية وحفظ حقوق المستهلكين وإيجاد بيئة تجارية منافسة وعادلة.