جنــــون
11-12-2020, 07:22 PM
قالت ما سبب عشقك
قلت تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
خَافِقٌ بين أضلُعِي سالِبٌ لِإرادتي
قالت و ما تشتهي
قلت أشتهي عِطر شذاها تأتي به الريح
أنتظرُ إشراقَةَ طَيْفِها عند كل مَغِيبٍ
قالت صفها لي
قلت أخشى ألا أُوَفِّيها حَقّها و لك بعضها فلا تغاري
لها وجه مضيء كأنه بدر ينير
لعينيها بريق ليس لغيرها يليق
لها مَبْسَمٌ مِنْهُ فقط بسمة كأنها الملاك
و لِخُطُواتِها تناسق و تناغم كأنها الأفلاك
قالت هل لاقيتها
قلت أما اللقي فلا ادري
ربما في يقظة او ساعة غفوة
لاح لي خيالها فظننتها حارِسي
يا مأملي و بغية كل آمالي
إني لهواك أسيرْ فهل لوصلك من شفيع
قالت كفافك حديث
قد الهبت نار غائبي
فهمست قائلا
قلت تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
خَافِقٌ بين أضلُعِي سالِبٌ لِإرادتي
قالت و ما تشتهي
قلت أشتهي عِطر شذاها تأتي به الريح
أنتظرُ إشراقَةَ طَيْفِها عند كل مَغِيبٍ
قالت صفها لي
قلت أخشى ألا أُوَفِّيها حَقّها و لك بعضها فلا تغاري
لها وجه مضيء كأنه بدر ينير
لعينيها بريق ليس لغيرها يليق
لها مَبْسَمٌ مِنْهُ فقط بسمة كأنها الملاك
و لِخُطُواتِها تناسق و تناغم كأنها الأفلاك
قالت هل لاقيتها
قلت أما اللقي فلا ادري
ربما في يقظة او ساعة غفوة
لاح لي خيالها فظننتها حارِسي
يا مأملي و بغية كل آمالي
إني لهواك أسيرْ فهل لوصلك من شفيع
قالت كفافك حديث
قد الهبت نار غائبي
فهمست قائلا