نظرة الحب
04-17-2010, 12:58 PM
//
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته
عدت اليكم بعد رحله طويله مع المرض
ولم تنتهي بعد ولكن قطعت شوط كبير من هذي الرحله
لعل الله يسهل مابقى منها
حـــلم
http://upload.te3p.com/uploader/334435/01271462432.jpg
يقال ، بأن العمر ليس سوى لحضات تعيد نفسها وتتكرر
واحداث وطقوس نمارسها بنفس التوقيت في كل عام
،
هذه السنه وعلى تلك الطاوله السوداء
اشتريت الورد الاحمر ، ورتبت الكراسي كما كان يحلو لك ِ
وكأنك ستشاركيني تلك اللحضات البسيط ، بحضورك المبهج
ربما تذكرت موعدنا متأخرا ، غير ان الذي حدث كان عكس ذلك
،
من محل الورود .. وحتى البيت
كان يحدوني الامل بأنه ستكون هنا لحضه التقاء
رغم ان الموت قد بدد منذ القدم ، خديعه البقاء
ولكن ، بنفس تلك الملامح التى كساها الحزن يوما من الايام .. قد اصبحت الان عنوان التفائل والنقاء
،
على الطاوله .. في الجهه المقابله كرسي خشبي يسرق من بصمات الطاوله وخطوطها تركيبة الوانه ، وباقه ورد حمراء عليه
وانا اتوسد ذراعي في انتظار طيفك الذي لم يغب عني مطلقا ، ان يمر هذا اليوم من هنا
لاعلق عليه الدعوات الصادقه ..
،
امي انا في انتظارك
وكل من حولي على وجه هذه الارض قد استخدموا عضلات وجوههم لشد محيط الشفائف ، ليبتسموا
إلا انا ..
ما زلت انظر الى الورد ، محدقا به !
ويدي بطريقه لا اراديه .. اصبحت وكأنها انامل مسيقار اعتاد على مداعبه البيانو
بنفس تلك المهاره ، اطرق الطاوله بأناملي واتخيل معزوفه تخرج منها
، وملائكه يطوفون حول الحانها البائسه ..
فقط لتخفيف الضغط ، لا الاستمتاع ..
،
امي ..
ربما لن تستأثر السماء بك هذا اليوم ، لي
ولكن عل السماء تخبرك ِ
بأن ، لكِ كل ذرات الحب التى وجِدت ، وتراكمت منذ احدى وعشرون سنه مضت
ولك ِ،
............... انا
//
ومضه ..
سأعود ،
في المستقبل ..
عندما تداهني الغربه ، لاشرح لكم كميه الاسى بهذه اللحظات
التى يشعر فيها البشر .. بأنهم مجرد جزء ، من الرصيف !
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته
عدت اليكم بعد رحله طويله مع المرض
ولم تنتهي بعد ولكن قطعت شوط كبير من هذي الرحله
لعل الله يسهل مابقى منها
حـــلم
http://upload.te3p.com/uploader/334435/01271462432.jpg
يقال ، بأن العمر ليس سوى لحضات تعيد نفسها وتتكرر
واحداث وطقوس نمارسها بنفس التوقيت في كل عام
،
هذه السنه وعلى تلك الطاوله السوداء
اشتريت الورد الاحمر ، ورتبت الكراسي كما كان يحلو لك ِ
وكأنك ستشاركيني تلك اللحضات البسيط ، بحضورك المبهج
ربما تذكرت موعدنا متأخرا ، غير ان الذي حدث كان عكس ذلك
،
من محل الورود .. وحتى البيت
كان يحدوني الامل بأنه ستكون هنا لحضه التقاء
رغم ان الموت قد بدد منذ القدم ، خديعه البقاء
ولكن ، بنفس تلك الملامح التى كساها الحزن يوما من الايام .. قد اصبحت الان عنوان التفائل والنقاء
،
على الطاوله .. في الجهه المقابله كرسي خشبي يسرق من بصمات الطاوله وخطوطها تركيبة الوانه ، وباقه ورد حمراء عليه
وانا اتوسد ذراعي في انتظار طيفك الذي لم يغب عني مطلقا ، ان يمر هذا اليوم من هنا
لاعلق عليه الدعوات الصادقه ..
،
امي انا في انتظارك
وكل من حولي على وجه هذه الارض قد استخدموا عضلات وجوههم لشد محيط الشفائف ، ليبتسموا
إلا انا ..
ما زلت انظر الى الورد ، محدقا به !
ويدي بطريقه لا اراديه .. اصبحت وكأنها انامل مسيقار اعتاد على مداعبه البيانو
بنفس تلك المهاره ، اطرق الطاوله بأناملي واتخيل معزوفه تخرج منها
، وملائكه يطوفون حول الحانها البائسه ..
فقط لتخفيف الضغط ، لا الاستمتاع ..
،
امي ..
ربما لن تستأثر السماء بك هذا اليوم ، لي
ولكن عل السماء تخبرك ِ
بأن ، لكِ كل ذرات الحب التى وجِدت ، وتراكمت منذ احدى وعشرون سنه مضت
ولك ِ،
............... انا
//
ومضه ..
سأعود ،
في المستقبل ..
عندما تداهني الغربه ، لاشرح لكم كميه الاسى بهذه اللحظات
التى يشعر فيها البشر .. بأنهم مجرد جزء ، من الرصيف !