إرتواء نبض
10-23-2020, 11:58 PM
ذَات مَسَاء...
كُنْتُ احدِق فِي الْفَضَاءِ
اِفْتِشْ فِي غَسَقِهِ، عَنْ ذَاكَ الْقَمَرِ
اُنْقُل نَاظِرِيَّ هُنَا وَهَنَاك
اِبْحَث عَنْ دَليل يُنْكِرُ مَا جَالَ فِي فُؤَادِيَّ
انذاك،
كُنْتُ قَدْ قَابَلْتُ الْقَمَرَ وَقَدَ اِنْسَجَمَتْ اطواره مَعَا عَلَى الارض
أَخُيِّلَ لَكَ اي بَهَاءٍ ابصرته؟
لِوَهْلَةٍ، ظَنَنْتُ انَّ الْقَمَرَ اضاع غَسَقَ الدُّجَى وَاِسْتَقَرَّ امامي ها هنا
اسمعتم يَوْمًا عَنْ حُبٍّ يَجْعَلُ كُلُّ شَيْءِ اُبْصُرْهُ جَمِيلَا؟!
اِنْهَ حُبِّيَّ انا، هُوَ ذَاكَ الْهِيَامُ الَّذِي جعلنِي اخلَق مِنْ جَديدٍ
ايما كَانَ مَا شِعْرَتِهِ
قَدْ جعلنِي مُنْشَرِحَةَ الاسارير
اِبْتَسَمَ تَارَةً، وَاِطْلَقْ ضَحْكَاتٍ هِسْتِيريَةٍ تَارَةً اخرى
اُقْرُ بِأَنِّيٍّ عَلَى مَشَارِفِ الْجُنُونِ
احسست بِاللَّذَّةِ فِي حَديثِهِ، وَاِبْتِسَامَتِهِ
احقا هَذَا هُوَ مَذَاقُ الْحُبِّ؟!
لَذِيذَ هُوَ، كَمَا النَّبِيذَ يَرْمِي بِي للادمان
كَمَا اِنْهَ خُيُوطَ نَيِّرِهِ جَذَلَهُ
كَانَتْ قَدِ اِخْتَرَقَتْ ظَلَامَ حُزْنِي الْمُوحِشِ
وَاِخْفِتْهُ رُوَيْدًا رُوَيْدًا، حَتَّى عَدُمَ مِنَ الْوُجُود كَمْ تَغَيَّرَتْ، وَكَمْ نَضَّجَتْ بِرِفْقَةِ هَذَا الْحُبِّ
ادعو اللهَ رَبِّي دَوْمًا
انَّ يُبْقِي عَلَى هَذَا الْاِبْتِهَاجِ الَّذِي يملأني
اُدْعُوهُ انَّ يُدِيمُ لِي قَمَرِيَّ الَّذِي يُنِيرُ غَسِقَ لياليّ
فَكُلَّ يَوْمًا احيا بِهِ بِرِفْقَتِهِ، اخلَق مِنْ جَديدٍ
وَكُلَّ امسية تَأْتِي مَعَهُ
، اُنْظُرْ لِلسَّمَاءِ لِأَرَاهَا لَا تُزَالُ تُنِيرُ بِنُورِهِ
هُوَ الْوَحِيدُ الَّذِي اتمنى انَّ لَا يَخْتَفِي مِنْ حَيَّاتِيَّ
حَتَّى لَا يَخْتَفِي مَعَهُ النُّورَ
هَمْسَةً:,"
ذَاتُ مَسَاءَ اِلْتَقَيْتُ سَعَادَتَي
هَذَا مَا اِجْزِمْ واظن وَاُقْرُ بِهِ
فَقَطْ.
قلم
رماد الاحساس
كُنْتُ احدِق فِي الْفَضَاءِ
اِفْتِشْ فِي غَسَقِهِ، عَنْ ذَاكَ الْقَمَرِ
اُنْقُل نَاظِرِيَّ هُنَا وَهَنَاك
اِبْحَث عَنْ دَليل يُنْكِرُ مَا جَالَ فِي فُؤَادِيَّ
انذاك،
كُنْتُ قَدْ قَابَلْتُ الْقَمَرَ وَقَدَ اِنْسَجَمَتْ اطواره مَعَا عَلَى الارض
أَخُيِّلَ لَكَ اي بَهَاءٍ ابصرته؟
لِوَهْلَةٍ، ظَنَنْتُ انَّ الْقَمَرَ اضاع غَسَقَ الدُّجَى وَاِسْتَقَرَّ امامي ها هنا
اسمعتم يَوْمًا عَنْ حُبٍّ يَجْعَلُ كُلُّ شَيْءِ اُبْصُرْهُ جَمِيلَا؟!
اِنْهَ حُبِّيَّ انا، هُوَ ذَاكَ الْهِيَامُ الَّذِي جعلنِي اخلَق مِنْ جَديدٍ
ايما كَانَ مَا شِعْرَتِهِ
قَدْ جعلنِي مُنْشَرِحَةَ الاسارير
اِبْتَسَمَ تَارَةً، وَاِطْلَقْ ضَحْكَاتٍ هِسْتِيريَةٍ تَارَةً اخرى
اُقْرُ بِأَنِّيٍّ عَلَى مَشَارِفِ الْجُنُونِ
احسست بِاللَّذَّةِ فِي حَديثِهِ، وَاِبْتِسَامَتِهِ
احقا هَذَا هُوَ مَذَاقُ الْحُبِّ؟!
لَذِيذَ هُوَ، كَمَا النَّبِيذَ يَرْمِي بِي للادمان
كَمَا اِنْهَ خُيُوطَ نَيِّرِهِ جَذَلَهُ
كَانَتْ قَدِ اِخْتَرَقَتْ ظَلَامَ حُزْنِي الْمُوحِشِ
وَاِخْفِتْهُ رُوَيْدًا رُوَيْدًا، حَتَّى عَدُمَ مِنَ الْوُجُود كَمْ تَغَيَّرَتْ، وَكَمْ نَضَّجَتْ بِرِفْقَةِ هَذَا الْحُبِّ
ادعو اللهَ رَبِّي دَوْمًا
انَّ يُبْقِي عَلَى هَذَا الْاِبْتِهَاجِ الَّذِي يملأني
اُدْعُوهُ انَّ يُدِيمُ لِي قَمَرِيَّ الَّذِي يُنِيرُ غَسِقَ لياليّ
فَكُلَّ يَوْمًا احيا بِهِ بِرِفْقَتِهِ، اخلَق مِنْ جَديدٍ
وَكُلَّ امسية تَأْتِي مَعَهُ
، اُنْظُرْ لِلسَّمَاءِ لِأَرَاهَا لَا تُزَالُ تُنِيرُ بِنُورِهِ
هُوَ الْوَحِيدُ الَّذِي اتمنى انَّ لَا يَخْتَفِي مِنْ حَيَّاتِيَّ
حَتَّى لَا يَخْتَفِي مَعَهُ النُّورَ
هَمْسَةً:,"
ذَاتُ مَسَاءَ اِلْتَقَيْتُ سَعَادَتَي
هَذَا مَا اِجْزِمْ واظن وَاُقْرُ بِهِ
فَقَطْ.
قلم
رماد الاحساس