إرتواء نبض
10-20-2020, 08:53 PM
الرياء من الشرك الأصغر،
لأن الإنسان أشرك في عبادته أحداً غير الله، وقد يصل إلى الشرك الأكبر،
وقد مثَّل ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر بـ: "يسير الرياء"،
وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك الأكبر.
قال الله تعالى:
{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}،
والعمل الصالح ما كان صواباً خالصاً، والخالص ما قصد به وجه الله
، والصواب:
ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح،
وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردوداً على فاعله،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"،
وقال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث.
قال بعض العلماء: هذان الحديثان ميزان الأعمال،
فحديث النية ميزان الأعمال الباطنة،
والحديث الآخر ميزان الأعمال الظاهرة
الشيخ محمد صالح العثيمين
لأن الإنسان أشرك في عبادته أحداً غير الله، وقد يصل إلى الشرك الأكبر،
وقد مثَّل ابن القيم رحمه الله للشرك الأصغر بـ: "يسير الرياء"،
وهذا يدل على أن كثير الرياء قد يصل إلى الشرك الأكبر.
قال الله تعالى:
{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}،
والعمل الصالح ما كان صواباً خالصاً، والخالص ما قصد به وجه الله
، والصواب:
ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح،
وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردوداً على فاعله،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"،
وقال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث.
قال بعض العلماء: هذان الحديثان ميزان الأعمال،
فحديث النية ميزان الأعمال الباطنة،
والحديث الآخر ميزان الأعمال الظاهرة
الشيخ محمد صالح العثيمين