صــدوق الود
04-14-2010, 02:16 AM
خالد عبدالرحمن نجم(أوحّد.).!!
فن أرت : حالد القحطاني:
لماذا خالد عبدالرحمن الفنان الوحيد الذي يهتم بعظمة الأغنية الشعبية من خلال إطلاقه العديد من الألبومات المتعارف عليها ذات النطاق الشعبي وما يطلق عليها مسمى(خالديات).
يجب أن نحترم هذا الفنان في تفانيه وعظمته في تكوين شخصيته الفنية والحسية وعدم اندفاعه خلف الآخرين وتقليدهم حتى في التوزيع الموسيقي, هذا الفنان الجميل بحسه قد يكون ذو نوعية خاصة يتلمس من خلال الرقي في ما يقدمه لجمهوره بـ(خالديات) التي أصبحت المسمى الفريد للأعمال الشعبية والتي منها نستمع ببساطة اللحن والكلمة والأداء والتوزيع المتعارف عليه بـ(العوّد والإيقاع).
خالد عبدالرحمن الكبير بفنه وعطائه وتواصله قد انهالت عليه الأقلام كالسيف بعدما اصدر البومة الأخير(خالديات) رغم أنهم يعلمون ما هي القيمة الفنية في البومة, رغم بساطة العمل وتوزيعه حتى لو كان في مدينة الرياض التي تمتلك أهم الأستويدهات في العالم العربي, وهذا ليس بعيب إنما فخر.
تاريخ خالد عبدالرحمن من خلال ظهوره أواخر الثمانينات الميلادية من القرن الماضي ما زال يقدم نفس الروح في ألحانه رغم تفاوت مستوياتها وهي تندرج تحت طائلة ما يطلبه سوق الكاسيت إلا أن الغالب منها كان يقدم إهداء لمحبيه والذي ارتبط معهم بحالة حب لا تفترق, ومن ظمن أسبابها تمسكه بالغناء الشعبي الدارج بين الجمهور في الخليج العربي, وهو مالم يستطع أحد الدخول فيه بعد فقدان الأغنية أهم ركائزها كـ"فهد بن سعيد وعيسى الاحسائي" وغيرهم.
خالد عبدالرحمن, حالة من الحب الكبير بينه وبين محبيه والأغنية الصعبة المراس التي يقدمها رغم بساطه توزيع البومة الأخير, فهو يعرف أن مثل هذه الأعمال لا تقدم إلا بشكلها الطبيعي خوفا من أن ينَسَى الناس قيمتها كما ينسى تراثه وفلكلوره.
هي قيمة خالد عبدالرحمن الغنية منذ بروزه الى وقتنا الحالي وهي من يتعلم على إثرها الجميع, ربما هناك عذر لبعض الجماهير التي ترى أن خالد عبدالرحمن تراجع فنياً بسبب بعده عن الساحة والحفلات الغنائية, إلا أنه يرى ضرورة للابتعاد كملامسة للعواطف منها اعتذاره السابق عن حفلات أبو ظبي جراء حرب الجنوب للوقوف مع أخوانه الجنود حتى لو بالاعتذار عن الحفلات وتقديم الأغاني الوطنية الحماسية وغيرها, أيضا هو من الأشخاص المهتمين بتقديم سُبُل الراحة لأنفسهم من خلال هوايته المحببة في"المقناص أو سباق الراليات"ومنها من الممكن أن يقدم أعماله بحس عالي وبالتالي هي خلاصة فن خالد عبدالرحمن البارع في الأغنية الشعبية التي تتصاعد كلما صدح صوته وحسه الشعري واللحني في البوماته.
خالد عبدالرحمن قامة فنية(كلاسيكية) يجب أن يحتذي بها بعيداً عن التصنيفات والمقارنات التي تغلب عليها العاطفة.
07-04-2010
فن أرت : حالد القحطاني:
لماذا خالد عبدالرحمن الفنان الوحيد الذي يهتم بعظمة الأغنية الشعبية من خلال إطلاقه العديد من الألبومات المتعارف عليها ذات النطاق الشعبي وما يطلق عليها مسمى(خالديات).
يجب أن نحترم هذا الفنان في تفانيه وعظمته في تكوين شخصيته الفنية والحسية وعدم اندفاعه خلف الآخرين وتقليدهم حتى في التوزيع الموسيقي, هذا الفنان الجميل بحسه قد يكون ذو نوعية خاصة يتلمس من خلال الرقي في ما يقدمه لجمهوره بـ(خالديات) التي أصبحت المسمى الفريد للأعمال الشعبية والتي منها نستمع ببساطة اللحن والكلمة والأداء والتوزيع المتعارف عليه بـ(العوّد والإيقاع).
خالد عبدالرحمن الكبير بفنه وعطائه وتواصله قد انهالت عليه الأقلام كالسيف بعدما اصدر البومة الأخير(خالديات) رغم أنهم يعلمون ما هي القيمة الفنية في البومة, رغم بساطة العمل وتوزيعه حتى لو كان في مدينة الرياض التي تمتلك أهم الأستويدهات في العالم العربي, وهذا ليس بعيب إنما فخر.
تاريخ خالد عبدالرحمن من خلال ظهوره أواخر الثمانينات الميلادية من القرن الماضي ما زال يقدم نفس الروح في ألحانه رغم تفاوت مستوياتها وهي تندرج تحت طائلة ما يطلبه سوق الكاسيت إلا أن الغالب منها كان يقدم إهداء لمحبيه والذي ارتبط معهم بحالة حب لا تفترق, ومن ظمن أسبابها تمسكه بالغناء الشعبي الدارج بين الجمهور في الخليج العربي, وهو مالم يستطع أحد الدخول فيه بعد فقدان الأغنية أهم ركائزها كـ"فهد بن سعيد وعيسى الاحسائي" وغيرهم.
خالد عبدالرحمن, حالة من الحب الكبير بينه وبين محبيه والأغنية الصعبة المراس التي يقدمها رغم بساطه توزيع البومة الأخير, فهو يعرف أن مثل هذه الأعمال لا تقدم إلا بشكلها الطبيعي خوفا من أن ينَسَى الناس قيمتها كما ينسى تراثه وفلكلوره.
هي قيمة خالد عبدالرحمن الغنية منذ بروزه الى وقتنا الحالي وهي من يتعلم على إثرها الجميع, ربما هناك عذر لبعض الجماهير التي ترى أن خالد عبدالرحمن تراجع فنياً بسبب بعده عن الساحة والحفلات الغنائية, إلا أنه يرى ضرورة للابتعاد كملامسة للعواطف منها اعتذاره السابق عن حفلات أبو ظبي جراء حرب الجنوب للوقوف مع أخوانه الجنود حتى لو بالاعتذار عن الحفلات وتقديم الأغاني الوطنية الحماسية وغيرها, أيضا هو من الأشخاص المهتمين بتقديم سُبُل الراحة لأنفسهم من خلال هوايته المحببة في"المقناص أو سباق الراليات"ومنها من الممكن أن يقدم أعماله بحس عالي وبالتالي هي خلاصة فن خالد عبدالرحمن البارع في الأغنية الشعبية التي تتصاعد كلما صدح صوته وحسه الشعري واللحني في البوماته.
خالد عبدالرحمن قامة فنية(كلاسيكية) يجب أن يحتذي بها بعيداً عن التصنيفات والمقارنات التي تغلب عليها العاطفة.
07-04-2010