المشعـل
04-14-2010, 01:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ) أية 9 (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ) اية 10سورة الضحى
قيل أن اليتم في اللغة؛
هو الانفراد. فمن فقد أباه في الناس فهو يتيم، ولا يقال لمن فقد أمه يتيم؛
في يوم من الايام.. كانت طفلة جميلة لكنها يتيمة مرمية في الشارع و تبيع أنواع
من شعر البنات ..الحلو وتقاوم حر الصيف, وبرد الشتاء القارص
و في احد الأيام هبت عاصفة قوية و مثلجة كانت ترجف من شدة البروده وهي جالسة
بجوار جسر مرور أحد الكباري.حتى أضلم عليها الليل أفاقة وهي تبكي والدموع
على عينيها كأ المطر أقبل اليها رجل الامن واستغرب وضعها وسالها ما الذي يبكيك..
فقالت يا عمي.. أن والدي متوفي منذو ضغري ولم اعرفه ووالدتي قد تزوجت زوجاً فجعلته
أب لي وعندما صار عمري كما ترى أجبرني بالبيع بقرب الأشارات المرورية واحضار مبلغ
معين من الفلوس في المساء واستمر على ضربي وإهانتي أمام اخواني من أمي
ووالدتي وهذا الذي أجبرني بهذا العمل حتى اكون قريبة من والدتي والصبر على قساوة
المعاملة والإهانة وانقطاعي عن الدراسة.. وبعد مرور ستة أشهر اخبرني أحد الزملاء بأنه
أثناء الدورية وجد الطفلة المسكينة متكية على جدار متوفيه و البسمة ملئ وجهها.
هل وصلت المواصيل لهذه الطفلة البرية على حساب أرضاء رغبة الزوج والاب المزيف
حتى انها تعاني الامرين في هذه الحياة...
وما دامة اليتمة بهذه الصورة؛ ومكانته في المجتمع معروفة؛ فهذا المجتمع نفسه؛
يتحمل المسؤولية كاملة؛ بأن يتضامن ابناؤه ويتعاضدوا فيما بينهم، افرادا وجماعات،
حكاما او محكومين؛ على اتخاذ كافة المواقف الايجابية التي تكفل رعاية الأيتام، بدافع
من شعور وجداني عميق، ينبع من أصل العقيدة الاسلامية، ليعيش اليتيم في كفالة
إن من وسائل التكافل الاجتماعي كثيرة، على ان اهمها علي الاطلاق؛ هو الإنفاق في وجوه
الخير فالشريعة الاسلامية حثت على هذه الخيرية؛ وحذرت من الشح والبخل، وجعلت
من أموال الموسرين والأغنياء حقا معلوما للفقراء واليتامى والمساكين.
احنا دائما لما نتحدث عن التيم,نذكر من هو اباه متوفى اوالأثنين معا لكن عمرنا ما فكرنا
ان احنا نقول عن احد والده و والدته احياء كلمة "يتيم" لماذا؟ اذا كان "اليتم" يعنى وفاة الاب
او الاثنين معا.. الا ان هناك من الابناء من يزال ابويه على قيد الحياة, ولكنهم يعايشون اليتم
و تظهر عليه اثارهم... وده بيجى من نتيجة انفصال الابوين او انشغال كل منهم بعمله
فكيف ترق القلوب الى ابناء قست قلوب ابائهم عليهم؟
ولعل الكثير من الجرائم الاخلاقية التى نراها اليوم والتى تصيب الشباب من ادمان و علاقات
غير مشروعة و زواج عرفى هو نتيجة طبيعية اهمال الاباء وتضيعهم الامانة التى اودعها الله لهم
برأي ان اليتيم الحقيقي هو من يعيش في هذه الدنيا دونما ان يجد والديه يوجهانه ويرشدانه
الى طريق الصلاح ويغمرانه بالمشاعر والحنان فكم من طفل يعيش متنقلا بين والديه اليوم
او لا يعيش معهما وهما على قيد الحياة وقد يقاسي منهما الامرين ويعيش وحيدا ويذوق
المرار وقد يستغل احد الوالدين هذا الابن للانتقام من الاخر .....
وقد تكون النتيجة الضياع للابن بينما كل من الوالدين يعيش حياته باسقرار
أما البنت فهي الضحية من جميع الجوانب سوى وفات الاب أو الام فلا بد من العم أو العمة
الذان لايفكران الابحياتهم فقط... وقسو ة الزمن عليهم ...نسال الله العافية
ونظرت الحنان والشفقه إلى الا يتام والرعاية لهم حتى يتمكنو ا
من العيش في هذه الحياة ...بأستقرار وأمان
تقبلو فائق الاحترام والتقدير
قال الله تعالى:
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ) أية 9 (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ) اية 10سورة الضحى
قيل أن اليتم في اللغة؛
هو الانفراد. فمن فقد أباه في الناس فهو يتيم، ولا يقال لمن فقد أمه يتيم؛
في يوم من الايام.. كانت طفلة جميلة لكنها يتيمة مرمية في الشارع و تبيع أنواع
من شعر البنات ..الحلو وتقاوم حر الصيف, وبرد الشتاء القارص
و في احد الأيام هبت عاصفة قوية و مثلجة كانت ترجف من شدة البروده وهي جالسة
بجوار جسر مرور أحد الكباري.حتى أضلم عليها الليل أفاقة وهي تبكي والدموع
على عينيها كأ المطر أقبل اليها رجل الامن واستغرب وضعها وسالها ما الذي يبكيك..
فقالت يا عمي.. أن والدي متوفي منذو ضغري ولم اعرفه ووالدتي قد تزوجت زوجاً فجعلته
أب لي وعندما صار عمري كما ترى أجبرني بالبيع بقرب الأشارات المرورية واحضار مبلغ
معين من الفلوس في المساء واستمر على ضربي وإهانتي أمام اخواني من أمي
ووالدتي وهذا الذي أجبرني بهذا العمل حتى اكون قريبة من والدتي والصبر على قساوة
المعاملة والإهانة وانقطاعي عن الدراسة.. وبعد مرور ستة أشهر اخبرني أحد الزملاء بأنه
أثناء الدورية وجد الطفلة المسكينة متكية على جدار متوفيه و البسمة ملئ وجهها.
هل وصلت المواصيل لهذه الطفلة البرية على حساب أرضاء رغبة الزوج والاب المزيف
حتى انها تعاني الامرين في هذه الحياة...
وما دامة اليتمة بهذه الصورة؛ ومكانته في المجتمع معروفة؛ فهذا المجتمع نفسه؛
يتحمل المسؤولية كاملة؛ بأن يتضامن ابناؤه ويتعاضدوا فيما بينهم، افرادا وجماعات،
حكاما او محكومين؛ على اتخاذ كافة المواقف الايجابية التي تكفل رعاية الأيتام، بدافع
من شعور وجداني عميق، ينبع من أصل العقيدة الاسلامية، ليعيش اليتيم في كفالة
إن من وسائل التكافل الاجتماعي كثيرة، على ان اهمها علي الاطلاق؛ هو الإنفاق في وجوه
الخير فالشريعة الاسلامية حثت على هذه الخيرية؛ وحذرت من الشح والبخل، وجعلت
من أموال الموسرين والأغنياء حقا معلوما للفقراء واليتامى والمساكين.
احنا دائما لما نتحدث عن التيم,نذكر من هو اباه متوفى اوالأثنين معا لكن عمرنا ما فكرنا
ان احنا نقول عن احد والده و والدته احياء كلمة "يتيم" لماذا؟ اذا كان "اليتم" يعنى وفاة الاب
او الاثنين معا.. الا ان هناك من الابناء من يزال ابويه على قيد الحياة, ولكنهم يعايشون اليتم
و تظهر عليه اثارهم... وده بيجى من نتيجة انفصال الابوين او انشغال كل منهم بعمله
فكيف ترق القلوب الى ابناء قست قلوب ابائهم عليهم؟
ولعل الكثير من الجرائم الاخلاقية التى نراها اليوم والتى تصيب الشباب من ادمان و علاقات
غير مشروعة و زواج عرفى هو نتيجة طبيعية اهمال الاباء وتضيعهم الامانة التى اودعها الله لهم
برأي ان اليتيم الحقيقي هو من يعيش في هذه الدنيا دونما ان يجد والديه يوجهانه ويرشدانه
الى طريق الصلاح ويغمرانه بالمشاعر والحنان فكم من طفل يعيش متنقلا بين والديه اليوم
او لا يعيش معهما وهما على قيد الحياة وقد يقاسي منهما الامرين ويعيش وحيدا ويذوق
المرار وقد يستغل احد الوالدين هذا الابن للانتقام من الاخر .....
وقد تكون النتيجة الضياع للابن بينما كل من الوالدين يعيش حياته باسقرار
أما البنت فهي الضحية من جميع الجوانب سوى وفات الاب أو الام فلا بد من العم أو العمة
الذان لايفكران الابحياتهم فقط... وقسو ة الزمن عليهم ...نسال الله العافية
ونظرت الحنان والشفقه إلى الا يتام والرعاية لهم حتى يتمكنو ا
من العيش في هذه الحياة ...بأستقرار وأمان
تقبلو فائق الاحترام والتقدير