المهرة
10-04-2020, 03:49 AM
https://lh3.googleusercontent.com/proxy/aIUSSRrCQ0Rbmd3nWrZt1zHD5on16M0mSc0tBFIKtjWoUjPw54 6OaUqFgP1MLkg9C18eHbhqOTk50eHBPjzkSHZkfmhVUvegsR3Y Cj7hO0GTMYJymsm2jg
نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها
عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور
لا دار سرور فخالطتها
الفتن والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها
وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال
تنتظره في الآخرة
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا بِهَا وَٱلَّذِينَ
هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ
أُولـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها
الساعون ألا وهي
محبة الله آلشَوٌق إلىَ آلرَحمنُ
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة
بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلَّ الله عليه وسلم
" ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ
أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
( رواه البخارى )
فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته
والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر
وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم
وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
إنها قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها
وهداها وسددها وأعانها
ووفقها وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه
وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة تلك قلوب تمشي الهويني
ولكنها تسبق الساعين
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوا من المقربين
وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة
اللهم إنا نسألك حبك آلشَوٌق إلىَ آلرَحمنُ
وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك
نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها
عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور
لا دار سرور فخالطتها
الفتن والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها
وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال
تنتظره في الآخرة
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا بِهَا وَٱلَّذِينَ
هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ
أُولـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها
الساعون ألا وهي
محبة الله آلشَوٌق إلىَ آلرَحمنُ
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة
بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلَّ الله عليه وسلم
" ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ
أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
( رواه البخارى )
فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته
والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر
وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم
وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
إنها قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها
وهداها وسددها وأعانها
ووفقها وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه
وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة تلك قلوب تمشي الهويني
ولكنها تسبق الساعين
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوا من المقربين
وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة
اللهم إنا نسألك حبك آلشَوٌق إلىَ آلرَحمنُ
وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك