روح الندى
09-24-2020, 03:49 AM
.
عباده يوميه يفعلها الكثير،ويغفلون عن عظيم ثوابها!
عبادة تتكرر كل يوم، ونفعلها جميعًا، ولها فضل وثواب عظيم عند المولى عز وجل، وهي من أيسر العبادات على الإنسان، لكن يغفل كثيرٌ منا عن سر تحصيل ثواب هذه الطاعة، هذه الطاعة هي الوضوء.
فكثير منا يتوضأ وضوء الفعل ولا يتوضأ وضوء المعنى، أي أنه يؤدي أفعلا الوضوء لكنه لا يستشعر معناه بقلبه.
فكم من متوضئ يحضر الماء فيغسل الأعضاء ويسبغ في وضوئه، لكنه لا يستشعر أن الله سيثيبه على كل قطرة ماء تسيل على بدنه، ولا يستشعر أن الذنوب تُمحى مع الوضوء، وأن الخطايا تسقط مع قطرات ماء الوضوء.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ» صحيح مسلم (244).
والأعمال بالنيات فلابد من استحضار النية حتى تأخذ ثوابك على قدر نيتك، ولا تضيع هذا الثواب العميم بترك النية واستحضار هذه المعاني حين الوضوء: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» صحيح البخاري (1).
فمن الذي حين الوضوء يستشعر هذه المعاني، ومن الذي يستشعر أنه بغسل ومسح كل عضو من أعضاء الوضوء فإنه تُغفر له الذنوب، وأن كل هذا بفضل الله.
فينبغي للإنسان حين الوضوء أن يستشعر فضل هذه الطاعة العظيمة، وهذه النعمة العظيمة نعمة الماء، التي تطهر الإنسان من النجاسات ومن الذنوب، وهذا من فضل الله وكمال رحمته.
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48]
شارك الفائدة مع أحبابك وذكِرهم بهذا المعنى الجميل... ولنأخذ بأيدينا جميعًا إلى الجنة...
.
[/b]
.
[/size][/font]
ـــــــــــــــــــــــــ
عباده يوميه يفعلها الكثير،ويغفلون عن عظيم ثوابها!
عبادة تتكرر كل يوم، ونفعلها جميعًا، ولها فضل وثواب عظيم عند المولى عز وجل، وهي من أيسر العبادات على الإنسان، لكن يغفل كثيرٌ منا عن سر تحصيل ثواب هذه الطاعة، هذه الطاعة هي الوضوء.
فكثير منا يتوضأ وضوء الفعل ولا يتوضأ وضوء المعنى، أي أنه يؤدي أفعلا الوضوء لكنه لا يستشعر معناه بقلبه.
فكم من متوضئ يحضر الماء فيغسل الأعضاء ويسبغ في وضوئه، لكنه لا يستشعر أن الله سيثيبه على كل قطرة ماء تسيل على بدنه، ولا يستشعر أن الذنوب تُمحى مع الوضوء، وأن الخطايا تسقط مع قطرات ماء الوضوء.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ - أَوِ الْمُؤْمِنُ - فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ - أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ - حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ» صحيح مسلم (244).
والأعمال بالنيات فلابد من استحضار النية حتى تأخذ ثوابك على قدر نيتك، ولا تضيع هذا الثواب العميم بترك النية واستحضار هذه المعاني حين الوضوء: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» صحيح البخاري (1).
فمن الذي حين الوضوء يستشعر هذه المعاني، ومن الذي يستشعر أنه بغسل ومسح كل عضو من أعضاء الوضوء فإنه تُغفر له الذنوب، وأن كل هذا بفضل الله.
فينبغي للإنسان حين الوضوء أن يستشعر فضل هذه الطاعة العظيمة، وهذه النعمة العظيمة نعمة الماء، التي تطهر الإنسان من النجاسات ومن الذنوب، وهذا من فضل الله وكمال رحمته.
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: 48]
شارك الفائدة مع أحبابك وذكِرهم بهذا المعنى الجميل... ولنأخذ بأيدينا جميعًا إلى الجنة...
.
[/b]
.
[/size][/font]
ـــــــــــــــــــــــــ