نبضها حربي
09-23-2020, 01:02 AM
سخّر شاب من مكة المكرمة نفسه لخدمة أولياء أمور الطلاب والطالبات تطوعاً لمساعدتهم في التسجيل بمنصة مدرستي؛ دون مقابل؛ وذلك تفاعلاً مع شعار ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟".
ويقف خلف ذلك العمل شاب من العاصمة المقدسة يحمل تخصصاً في علوم الحاسب الآلي من جامعة أم القرى؛ وتلقى سيلًا من الاتصالات بعد تطوعه بالمجان دون مقابل لمساعدة من لم يتمكن من التسجيل في منصة مدرستي تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد الاستثنائي الذي بدأ عن بعد بسبب ما فرضته جائحة كورونا.
وقال الشاب "عبدالهادي البجالي" في تصريح لـ"سبق": "بدأت الفكرة عند إعلان وزارة التعليم بدء العام الدراسي الجديد عن بعد لمدة سبعة أسابيع بسبب ما فرضته جائحة كورونا؛ حيث كان هناك تساؤلات في بادئ الأمر ومشاكل تقنية تواجه بعض أولياء الأمور في الدخول على المنصات المتاحة، وتعتبر بسيطة جدًّا أمام النجاح الذي قدمته الوزارة في هذا الشأن".
وأضاف: "لم أجد ما أقدمه لمجتمعي ووطني؛ سوى أن أقدم خدمة في مجال تخصصي؛ حيث تلقيت أكثر من ألفَيْ طلب مساعدة للدخول والتسجيل في منصة مدرستي من طلاب وأولياء أمور في مكة المكرمة، وتمت خدمتهم بالشكل المطلوب دون مقابل".
وأشار إلى أن ذلك العمل جاء تفاعلاً مع انطلاقة ملتقى مكة الثقافي الخامس الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تحت شعار "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟"، لافتاً إلى أنه قدّم حلولًا تقنية ساعدت الطلاب في مواصلة التعليم عن بعد والتعامل مع هذه المرحلة.
وختم حديثه بقوله: "سعادتي لا توصف حين أجد شخصاً يدعو لي بمجرد أني قدمت له استشارة أو خدمة بسيطة"، مشيداً بالدور الذي قدمته وزارة التعليم في التعامل مع هذه الجائحة وبدء عام دراسي استثنائي يدعو للتفاؤل.
ويقف خلف ذلك العمل شاب من العاصمة المقدسة يحمل تخصصاً في علوم الحاسب الآلي من جامعة أم القرى؛ وتلقى سيلًا من الاتصالات بعد تطوعه بالمجان دون مقابل لمساعدة من لم يتمكن من التسجيل في منصة مدرستي تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد الاستثنائي الذي بدأ عن بعد بسبب ما فرضته جائحة كورونا.
وقال الشاب "عبدالهادي البجالي" في تصريح لـ"سبق": "بدأت الفكرة عند إعلان وزارة التعليم بدء العام الدراسي الجديد عن بعد لمدة سبعة أسابيع بسبب ما فرضته جائحة كورونا؛ حيث كان هناك تساؤلات في بادئ الأمر ومشاكل تقنية تواجه بعض أولياء الأمور في الدخول على المنصات المتاحة، وتعتبر بسيطة جدًّا أمام النجاح الذي قدمته الوزارة في هذا الشأن".
وأضاف: "لم أجد ما أقدمه لمجتمعي ووطني؛ سوى أن أقدم خدمة في مجال تخصصي؛ حيث تلقيت أكثر من ألفَيْ طلب مساعدة للدخول والتسجيل في منصة مدرستي من طلاب وأولياء أمور في مكة المكرمة، وتمت خدمتهم بالشكل المطلوب دون مقابل".
وأشار إلى أن ذلك العمل جاء تفاعلاً مع انطلاقة ملتقى مكة الثقافي الخامس الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تحت شعار "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟"، لافتاً إلى أنه قدّم حلولًا تقنية ساعدت الطلاب في مواصلة التعليم عن بعد والتعامل مع هذه المرحلة.
وختم حديثه بقوله: "سعادتي لا توصف حين أجد شخصاً يدعو لي بمجرد أني قدمت له استشارة أو خدمة بسيطة"، مشيداً بالدور الذي قدمته وزارة التعليم في التعامل مع هذه الجائحة وبدء عام دراسي استثنائي يدعو للتفاؤل.