لا أشبه احد ّ!
09-17-2020, 01:48 AM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2020/08/24/6996626-405195645.jpg
يفاجئنا الكثير من الأطفال، والغضب يغلي في عروقهم، لدرجة قد نتساءل فيها،
من أين جمعت كل هذا؟ في هذه اللحظات قد نفعل نحن الآباء كل ما في وسعنا
للحفاظ على هدوئنا، متمنين أن يمر الأمر على ما يرام، بينما يستمر طفلك في نوبة
الغضب، وهو مقتنع أن العالم ضده!
تذكري أن كسب محبة طفل غاضب أمر صعب. بل هو أمر مرهق لك ولطفلك. إنها
نتيجة لا يمكن حلها أو الوصول إليها في يوم واحد. لكن تأكدي أنك لست وحدك
عندما تحتاجين النصيحة. إليك أيتها الأم حلولاً، تعلمك إياها الاختصاصية التربوية
مي الكركي، في عبارات بسيطة فاستخدميها دائماً.
"أحبك"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978201-1217014450.jpg
من المهم للغاية تذكير طفلك الغاضب أنك ما زلت تحبينه. بغض النظر عن غضبه،
وما تسمعين حوله من تصرفاته، يجب تكرار هذه الكلمة بطريقة هادئة؛ حتى
يسمعك طفلك تماماً
"أرى أنك مستاء"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978221-2019853004.jpg
إن السماح للطفل بمعرفة أنه يمكنك رؤية غضبه جسديًا يساعده على إدراك ما
يحدث لجسمه عندما يكون غاضبًا. فهذا يتيح لك فرصة التحدث إليه حول الموقف
الذي يغضبه من دون محاولة حل المشكلة على الفور.
"لا بأس أن تغضب"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978191-1462929571.jpg
طفلك في هذه الحالة بحاجة إلى رؤية الشخص البالغ العقلاني الذي يدرك
مشاعره، ويجد أن غضبه ليس غريباً. فهذا يجعله يهدئ من روعه ليفكر في
الأسباب التي جعلته يغضب.
"هل تريد مساعدتي"؟
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978171-1555104177.jpg
أفضل طريقة لوقف غضب الطفل هو عناقه. ومع ذلك فإن بعض الأطفال يرفضون
أي لمسة أو المساعدة في احتضان مشاعرهم،ويعتبرون هذا التصرف هو خيارك
أنت بينما هم يرفضونه!
"أتساءل إذا كنت بحاجة لتناول شيء"؟
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978216-1814177749.jpg
ليس لدى الأطفال دائمًا القدرة على معرفة سبب انزعاجهم، وما هو السبب
الكامن وراء إحباطهم. هنا اطرحي فكرة تبعدين بها الطفل عن مشاعر الغضب:
مثل "أتساءل عما إذا كنت بحاجة لتناول شيء ما، أو أتساءل عما إذا كان يمكنك
أخذ قيلولة. أتساءل عما إذا كنت بحاجة إلى عناق"
"أنا ذاهبة إلى الحديقة"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978186-1995241508.jpg
عندما يصرخ طفلك في وجهك أو يدوس بقدميه بقوة، فإنه غالبًا ما ينتظر رد
فعلك. هنا عليك الحفاظ على هدوئك،الذي ستخبرينه من خلاله ما سيحدث لاحقاً،
قولي له: "سأنتظر هنا حتى تكون جاهزًا. سأنتظر في القاعة حتى تنتهي من
الصراخ"
"أنا متأكدة أنه يمكننا إيجاد حل لاحقًا"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978206-2014508300.jpg
دقائق غضبه ليست الوقت المناسب لإيجاد الحل الذي يرضيه،والذي يبحث هو عنه،
كما أنه قد يرغب بالمجادلة في تلك اللحظات. لا تعطيه هذه الفرصة؛ حتى لا يعتقد
أنه بمجرد غضبه سينفذ طلبه، بل أخبريه أنك الآن مستاءة، وستحاولين إيجاد حل
لاحقاً.
"ليس من المقبول أن تغضب بهذه الطريقة"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978181-1159418676.jpg
أي ضعي حدوداً لغضبه، ودعيه يعرف أنه من العادي أن يشعر بالغضب، لكن عليه
ألا يحوله إلى انفجارات، فليس من المقبول أبدًا ضرب أو إيذاء الآخرين.
"أنت بأمان"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978211-378831870.jpg
أحد الأشياء التي تجعل الأطفال يتصرفون بغضب هو الخوف. قد يكونون خائفين
مما سيحدث عند انتهاء النوبة، أو قد يشعرون بالقلق من أنك ستغضبين منهم،
أو الأسوأ من ذلك أنهم قد يخشون بالفعل على سلامتهم. ذكريهم بصوت هادئ
بأنهم بأمان.
"سأكون هنا عندما تنتهي من غضبك"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978176-1430483620.jpg
قبل كل شيء، ذكّري طفلك أنك لن تتركيه. ابتعدي فقط عن الموقف، اذهبي إلى
غرفة نومك أو المطبخ مثلاً، بكل الأحوال دعي طفلك يعرف أنك موجودة من أجله.
فالسماح له بمعرفة إلى أين أنت ذاهبة بالضبط وكيف يمكنه العثور عليك عندما
يزول غضبه، هو طريقة رائعة لمنحه الطمأنينة.
يفاجئنا الكثير من الأطفال، والغضب يغلي في عروقهم، لدرجة قد نتساءل فيها،
من أين جمعت كل هذا؟ في هذه اللحظات قد نفعل نحن الآباء كل ما في وسعنا
للحفاظ على هدوئنا، متمنين أن يمر الأمر على ما يرام، بينما يستمر طفلك في نوبة
الغضب، وهو مقتنع أن العالم ضده!
تذكري أن كسب محبة طفل غاضب أمر صعب. بل هو أمر مرهق لك ولطفلك. إنها
نتيجة لا يمكن حلها أو الوصول إليها في يوم واحد. لكن تأكدي أنك لست وحدك
عندما تحتاجين النصيحة. إليك أيتها الأم حلولاً، تعلمك إياها الاختصاصية التربوية
مي الكركي، في عبارات بسيطة فاستخدميها دائماً.
"أحبك"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978201-1217014450.jpg
من المهم للغاية تذكير طفلك الغاضب أنك ما زلت تحبينه. بغض النظر عن غضبه،
وما تسمعين حوله من تصرفاته، يجب تكرار هذه الكلمة بطريقة هادئة؛ حتى
يسمعك طفلك تماماً
"أرى أنك مستاء"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978221-2019853004.jpg
إن السماح للطفل بمعرفة أنه يمكنك رؤية غضبه جسديًا يساعده على إدراك ما
يحدث لجسمه عندما يكون غاضبًا. فهذا يتيح لك فرصة التحدث إليه حول الموقف
الذي يغضبه من دون محاولة حل المشكلة على الفور.
"لا بأس أن تغضب"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978191-1462929571.jpg
طفلك في هذه الحالة بحاجة إلى رؤية الشخص البالغ العقلاني الذي يدرك
مشاعره، ويجد أن غضبه ليس غريباً. فهذا يجعله يهدئ من روعه ليفكر في
الأسباب التي جعلته يغضب.
"هل تريد مساعدتي"؟
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978171-1555104177.jpg
أفضل طريقة لوقف غضب الطفل هو عناقه. ومع ذلك فإن بعض الأطفال يرفضون
أي لمسة أو المساعدة في احتضان مشاعرهم،ويعتبرون هذا التصرف هو خيارك
أنت بينما هم يرفضونه!
"أتساءل إذا كنت بحاجة لتناول شيء"؟
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978216-1814177749.jpg
ليس لدى الأطفال دائمًا القدرة على معرفة سبب انزعاجهم، وما هو السبب
الكامن وراء إحباطهم. هنا اطرحي فكرة تبعدين بها الطفل عن مشاعر الغضب:
مثل "أتساءل عما إذا كنت بحاجة لتناول شيء ما، أو أتساءل عما إذا كان يمكنك
أخذ قيلولة. أتساءل عما إذا كنت بحاجة إلى عناق"
"أنا ذاهبة إلى الحديقة"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978186-1995241508.jpg
عندما يصرخ طفلك في وجهك أو يدوس بقدميه بقوة، فإنه غالبًا ما ينتظر رد
فعلك. هنا عليك الحفاظ على هدوئك،الذي ستخبرينه من خلاله ما سيحدث لاحقاً،
قولي له: "سأنتظر هنا حتى تكون جاهزًا. سأنتظر في القاعة حتى تنتهي من
الصراخ"
"أنا متأكدة أنه يمكننا إيجاد حل لاحقًا"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978206-2014508300.jpg
دقائق غضبه ليست الوقت المناسب لإيجاد الحل الذي يرضيه،والذي يبحث هو عنه،
كما أنه قد يرغب بالمجادلة في تلك اللحظات. لا تعطيه هذه الفرصة؛ حتى لا يعتقد
أنه بمجرد غضبه سينفذ طلبه، بل أخبريه أنك الآن مستاءة، وستحاولين إيجاد حل
لاحقاً.
"ليس من المقبول أن تغضب بهذه الطريقة"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978181-1159418676.jpg
أي ضعي حدوداً لغضبه، ودعيه يعرف أنه من العادي أن يشعر بالغضب، لكن عليه
ألا يحوله إلى انفجارات، فليس من المقبول أبدًا ضرب أو إيذاء الآخرين.
"أنت بأمان"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978211-378831870.jpg
أحد الأشياء التي تجعل الأطفال يتصرفون بغضب هو الخوف. قد يكونون خائفين
مما سيحدث عند انتهاء النوبة، أو قد يشعرون بالقلق من أنك ستغضبين منهم،
أو الأسوأ من ذلك أنهم قد يخشون بالفعل على سلامتهم. ذكريهم بصوت هادئ
بأنهم بأمان.
"سأكون هنا عندما تنتهي من غضبك"
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2020/08/24/6978176-1430483620.jpg
قبل كل شيء، ذكّري طفلك أنك لن تتركيه. ابتعدي فقط عن الموقف، اذهبي إلى
غرفة نومك أو المطبخ مثلاً، بكل الأحوال دعي طفلك يعرف أنك موجودة من أجله.
فالسماح له بمعرفة إلى أين أنت ذاهبة بالضبط وكيف يمكنه العثور عليك عندما
يزول غضبه، هو طريقة رائعة لمنحه الطمأنينة.