روح الندى
09-10-2020, 09:22 AM
https://static.lahamag.com/attachments/136/2282b89c-5610-45ef-87b7-26822a1f4061_845376.jpg
منزل قديم تفوح من جدرانه رائحة الماضي وتبرز زخارفه النجدية وأقواسه أصالة البناء الطيني.
ويعود بناء هذا المنزل، الذي يقع في "عودة سدير" وسط السعودية، لأكثر من 93 عاماً. وبقي المنزل شامخاً طوال المدة التي قاربت قرنا من الزمان، وقد سكن فيه معلم القرآن وعلوم الدين الشيخ سعد بن محمد بن حسين، حينها كان خطيبا لجامع البلدة وأميراً لها.
وفي عام 1431هـ. قام الدكتور محمد ابن سعد بن حسين بإعادة ترميم المنزل، في حين قام زيد الحسين بالعناية به وتأهيله بشكل دوري، ليصبح متحفاً تاريخياً يضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تحكي قصة الحياة قديماً في أقاليم نجد.
وبات المنزل موقعاً يتوافد إليه عشاق التراث لما يحمله المتحف من أصالة وعبق الماضي.
يحكي متحف "بيت الحسين التاريخي" قصة الزمان والمكان عبر ما يحتويه من مقتنيات تجعل الزائر يعيش حقيقة الحياة التي كان عليها الأجداد، وما استخدموه في أدوات وأواني ومكونات للمنزل القديم.
منزل قديم تفوح من جدرانه رائحة الماضي وتبرز زخارفه النجدية وأقواسه أصالة البناء الطيني.
ويعود بناء هذا المنزل، الذي يقع في "عودة سدير" وسط السعودية، لأكثر من 93 عاماً. وبقي المنزل شامخاً طوال المدة التي قاربت قرنا من الزمان، وقد سكن فيه معلم القرآن وعلوم الدين الشيخ سعد بن محمد بن حسين، حينها كان خطيبا لجامع البلدة وأميراً لها.
وفي عام 1431هـ. قام الدكتور محمد ابن سعد بن حسين بإعادة ترميم المنزل، في حين قام زيد الحسين بالعناية به وتأهيله بشكل دوري، ليصبح متحفاً تاريخياً يضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تحكي قصة الحياة قديماً في أقاليم نجد.
وبات المنزل موقعاً يتوافد إليه عشاق التراث لما يحمله المتحف من أصالة وعبق الماضي.
يحكي متحف "بيت الحسين التاريخي" قصة الزمان والمكان عبر ما يحتويه من مقتنيات تجعل الزائر يعيش حقيقة الحياة التي كان عليها الأجداد، وما استخدموه في أدوات وأواني ومكونات للمنزل القديم.