لا أشبه احد ّ!
09-07-2020, 04:36 AM
البارت الثامن..
في سيارة راشد
راشد يكلم عليوه: استانستي
عليوه: لا والله بصراحه ما بسافر بروحي ثاني مرة ..
راشد : ليشش؟؟؟
عليوه : ماعرف شي فيها ولا عرفت حتى استانس هناك بروحي .
راشد: العوض في المرات اليايه ان شاء الله
عليا تتنهد وتثاوب: ان شاء الله ..
سكتوا لين وصلوا البيت وكل حد سار غرفته يرقد..
اما في لندن سار خالد صوب الفندق ودق الباب ماياه رد سال رسبشن وقالوا له انها راحت .. وين يدورها الحين في هالمكان هو يعرف انها ماتعرف حد هنيه بس لا يكون شلها سعيد تافف وسار يحوط شوي ..
اما في بيت قوم بو مايد .. ام مايد كانت مسويه عزيمه ع سلامه مايد ..مايد كان فالدختر وبدت ترد له ذاكرته شوي ..
الدكتور يوجهه كلامه لسيف وخلود الموجودين عنده قال :ذاكرته جيدة جدا هو عنده الفقد المؤقت مش الدائم بس هو يعرفكم ويفهم كل شي تقولونه بس عنده البطء في الاستيعاب بسبب فقدان الذاكرة المؤقت ...
في بيت قوم بومايد
امل تزهب الاغراض حق العزيمه وترتب الاكواب والدلال ومستانسه بوجود مايد وان بدى يتذكر بعض الاشياء
دخل مايد البيت ويا سيف وخلود وداه غرفة امه بطل الباب سيف وهو يقول : عمتي مايد يقول يباج ..
ام مايد توها مخلصه صلاه لفت ع ولدها وقالت : ها ابوي امر ..
سيف وخلود طلعوا عنهم لف مايد وقال بعد تفكير : منو عليا
امه انصدمت من طاريها وقالت: شو تباها فديتك هذا ماضي وانتهى .
مايد يحرك راسه: منو عليا انا صار لي فترة اهذي بالاسم
بس ماعرفها منو شو بيني وبينها من تكون عليا .. شاله تفكيري كله ..
تنهدت ام مايد بتعب وقالت وهي تتنهد: طليقتك
مايد يحاول يستوعب وهو يحس انه بدى يصدع مسك راسه ونفض الافكار اللي بداخله يسمع أصوات عالية في راسه وحد يدعي عليه وصايح وينفض راسه بقووو وهو يقول: مااابا اسمع هالاصوات مابا اعيش الحياه الداخلية اللي فيني ..
تنهدت امه وقالت بهدوء: اارتاح يا ولدي
زقرت سيف يحط مايد ع شبريتها لعل وعسى يرقد وتغمض له عين ...
من طين ولا من حجر واسمنت؟ انا بديت اشك في ساسك ..؟
كل البلاوي فوق راسي وانت كل البلاوي من تحت راسك ...
عليا للمره الالف تضارب ويا امها: ما بروح يعني مابروح انا مادش بيته لو شو يسوي حسبي الله عليه...
امها بعصبيه وقهر : اص وقص ان شاء الله حسبي الله على لسانج بتروحين وغصبن عنج ..
دخل راشد ويروح يفج عليا من امه وقال: امي وبعصبيه بسسسسسسسسسس خلاااااصصصص ارحميها شوي ..
امها بعصبيه: والله يا تسيرين وغصبن عنج ..
راشد : وين تبينها تسير ..
امهه: عند قوم خالك تسلم ع مايد
راشد تنهد وبضيقه وعصبيه مكتومه قال: زين زين مب مشكله انا بييبها ..
امها بطرف عينها قالت: ترى العزيمه مسوايه في بيت قوم خالك..
هز راشد راسه بهدوء وقال : ان شاء الله ..
مر الوقت سريعا .. والكل سار بيت قوم بو مايد .. عليا دخلت ويا راشد وسلمت وقعدت عداله وهي حايسه بوزها مب عايبنها شور بس قلبها يدق دق يوم شافت سيف يايبنه ويدزه بالكرسي ..تمت تطالع تحت ما رفعت نظرها ...
تنهد سيف وهو يشوفها وقال فخاطره يا ويلي عليج والله ما تستاهلين كل هالمصايب ...
خلود تقدم مايد ع الكرسي وتحط الطاولة قدامه... مايد كان يطالع الجميع يحاول يذكر مب قادر لف ع خلود وقال: منو هذيلا ..
خلود تنهدت وهي تقوله عن راشد واخوانه ..مايد باستغراب : منو هذيج اللي طالع تحت..
قبل ما تتكلم خلود رفعت عليا راسها وحطت عينها في عينه ولفت عنه بسرررعه تكررره وتكره كل شي فيه صحاها صوته العالي: هاي منوووو نفس شكلها هي اللى دوم اسمع صوتها واشوفها كل يوم في عقلي ما ارتاح من كلامها اللي تقوله ...
سيف وقف قدام مايد وقال: بسس هدي هدي الحين انته وسكت اللي في راسك اوهام ما في شي من صحه ...
تم يحرك راسه من صداع اللى صابه ويبغم من الويع وهو يقول هي والله هي اللي ما تغيب عن بالي شو سويت لها انا … وقال سيف لخلود: يبي الابرة بسرعه ...راحت خلود تيب الابرة ومسك سيف ايدة وضربه في الوريد ... وعقب 10 دقايق من المهدي اللي عطاه راشد لمايد ...
عليا طالعته بطرف عينها وقالت حق راشد: شو في هو ليش يرمس بها طريقه .
راشد تنهد: عنده فقد موقت ..
هزت راسها بايجاب وقالت: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
مر الوقت سريع وحطوا العشا في ميلس الرياييل ..
ام سعيد: قومي حطي العشا وياهم ..
قامت عليا ومن دون اهتمام دخلت ميلس رياييل وقعدت وهي تشوف البشاكير ايبن العشا ويحطنه ...
شافت سيف يدخل ومايد وياه ... لفت عليا بتروح بس تفاجات ان سيف ما سووا فيها شي وان غريبه ماحب يضايقها نفس كل مره شافها سيف وقال: عليا انا اسف على اللي صار بيني وبينج من قبل سامحيني ...
لفت عنه وهي تقول : عقب شو عقب ماحطيتني في راس خالد ..
وراحت عنه شافت سعيد ياي صوب الميلس وتعلقت فيه من رقبته : فديتت روحك شلني وياك
سعيد يلف: عليا انتى ما تيوزين عن حركاتج .. فرضي طلع شخص ثاني مب انا ...
عليا تضحك : هههه فدا قلبك يلا خلنا نروح ...
سعيد: يلا وطلعت وياه ..
في سيارة سعيد ...
عليا تتنهد شما وين ...
سعيد : فالبيت...
عليا تعابل الاغاني وسعيد رن تلفونه رد وهو يبتسم: حيه بو حسن ..
علي: يحيك ربي أخبارك
سعيد: بخير يعلك الخير والحمدلله عسلامه
علي : يسلمك ربي من كل شر وضيق ...
سعيد : وين الغالي
علي تنهد وقال: فالبيت والله ...
سعيد يلف على عليا ويبتسم : انزين الغالي وشو يديدك ...
علي يتنهد : ماشي وبجديه قال: سعيد فكر بالموضوع
سعيد بضيقه قال: ما تناسبك علي والله ما تناسبك خلك بعيد عنها ...
علي بقهر : ليش انزين انا شو ينقصني عن شباب ..
سعيد تنهد: مابك قصور الغالي ... النقص فينا نحن ..
علي يعصبيه وقهر: ما عاش من ينقص من قدركم وشانكم سعيد افهمني بس انا في خاطري قربكم لا تحرمني منه برفضك .
سعيد بحزم ينهي الموضوع: علي لا تفتح هالموضوع مره ثانيه رجاء ...
علي تنهد بعصبية وقال : يلا برايك باي
وسكر من دون ما يسمع رد من سعيد..
تنهد سعيد بصعوبة وقال لعليا: عليا انتى ما تشوفين نفسج شوي مصختيها ..
عليا: كيف ؟؟؟
سعيد يبند المسجل: من طلعنا وانتى مشغله اغاني ..
عليا بضيقه: سعيد امي ليش تجبرنا روح بيت قوم عتيج خلاص عاد المفروض امك ما تخلينا نروح صوبهم لا تقويهم علينا …
سعيد تنهد وسكت يعرف ان امه ما تسمع كلام حد …
مرت اربع شهور وردت دانه البلاد نصرا ونايف ملجوا … وعلي زعلان من سعيد ما يتصل به ولا يكلمه … مايد ردت له ذاكرته ولله الحمد بس مضايق من نفسه انه صار مشلول ويحاول يطرش تقاريرة في كل مكان عشان يلقى علاج او حتى عملية للحبل الشوكي .. خلود خطبها سيف ولد عمها … وراشد خطب دانه .. وحمد خطب العنود .. وزايد وشيخه ملجوا وساروا شهر العسل واليوم بيوصلون … نورة حامل الحين وفيصل طاير فيها ..
شما بعد حامل وسعيد مستانس بها الخبر … عليا لا جديد في حياتها كل يوم خالد مضايقنها وقامت ما تطلع من البيت خصوصا ان الكل ملتهى في حياته الخاصة الحين وبدوا يهملون عليا وموضوعها … سعيد تصالح ويا قوم خاله عشان امه بس لانها زعلت منه شهر كامل وعقب ما تحمل زعل امه وتراضى وياهم عشان امه بس ..
لا شفتني مستضيق و حالتي حاله
لا تقول وشفيك روح وخلني بروحي ..
ماني بحاجة طبيب يشخّص الحاله
أنا بحاجة [ حبيب ] يداوي جروحي ..!
عليا كانت مسويه لها كوفي ويالسة تشرب في هالجو الجميل وقاعده تتامل في الشير والدنيا اللي جدامها تنهدت بتعب وهي تقول يارب عفوك ورضاك عنا …
لفت على صوت عمها مطر ربعت وحضنته …
حضنها مطر بحب وكانه حاس ان عليا تنتظر هاللحظه بس تنتظر حد يلمها ويحضنها ويبعدها عن هالكون كله …
مطر يبوسها ع راسها: فديت روحج الغالية شحالج…
عليا بضيقة قالت: بخير عساني ما اخلى منك ومن صوبك ..
مطر يحضنها ويمشي وياها لين الطاولة: بخير فديتج
عليا: وينك الفترة اللي طافت ..
مطر : كنت في سويسرا اغير جو ويا شباب ..
عليا ابتسمت بالم وقالت: يحيك والله ..
مطر حاس بلي في عليا وقال: يوم الخميس ملجة راشد وحمد دريتي ..
عليا بضيقة قالت: لا والله يا عمي محد قالي الكل لاهي بعمره وبحياته محد فكر حتى يسال عنى ..
مطر تنهد وقال: عليا
عليا طالعته بعيونها الدامعة وارتمت في حضنه وشهقت بصوتها وهي تقول: ما قدر اجاملهم اكثر من جيه تعبت محد يحس فيني راشد وحمد من خطبوا كل لاهين ويا حريمهم وسعيد لاهي ويا شما وامايه ماتى من بيت خالى الا نص الليل ونصرا لاهيه ويا نايف تعبت يا عمي تعبت والله تعبت ..
تنهد مطر وقال وهو يحضنها: فديت روحج والله ليتها كثرت امج منج 10 يابت مب بس وحده حتى انتى ان شاء الله بييج نصيبج وبتعرسين
عليا بضيقة قالت: مابا عرس اباهم يحسون فيني اباهم يحبوني مثل ما انا احبهم واحاتيهم ..
مطر يمسح دموعها وقال بهدوء واقعية : عليا تبين صدق بعد كل واحد عنده حياته الخاصه ومشاغيله محد بيكون فاضي لج كم بيواسونج وكم بيتفرغون لج الا ما ايي يوم واحد ويبعدون عنج لين متى انتى بتمين جيه وها انتى بروحج شفتي بعينج الكل لاهى عرسي يا عليا ولا تيلسين وتدمرين شبابج وضيعين راحتج على سبة مواضيع قديمه انطوت ويا الزمن اللى راح ولى .,.
تنهدت عليا ومسحت دموعها وقالت: وهو وينه عريس الغفلة واصلا منو بياخذني يا عمي وانا ….
قاطعها عمها وقال: اصصصصص ولا كلمة مابا اسمع منج شي سكتى ولا ترمسين برمسه وحده الخطاب وايد واللى يباج بياخذج ترى شي هذا مب سبب الحين في هالزمن … ما يهمهم الحين انتى بنت ولا صايعه الحين الكل يدور العرس … وناس عقولها تفتحت مب مثل قبل وبعدين انتى تراج كنتى معرسة يعنى بالحلال ما صار بينج وبينه شي بالحرام وشوفي حوبتج ما تعدته شوفي الله كيف جازاه يوم شوه سمعتج ..
تنهدت عليا بتعب وقال عمها : يلا انا بسير داخل اريح لين مايون هل البيت
عليا هزت راسها با اوك ورن فونها وشلته
خالد : عليا..
عليا تتنهد وترد عليه : هلا خالد
خالد بقهر :تعبان
عليا: شوفيك
خالد: امى تبانى اعرس
عليا: موفق خير ان شاء الله
خالد بعصبية وقهر : لا تستهبلين انتى تدرين انى احبج واموت عليج كيف اخذ غيرج كيف ..
عليا بملل قالت: وانته مينون بتاخذني انا كيف بتاخذ وحده لعب فيها ربيعك اللى هو مايد كييييييييييييييف وبعصبية قالت : لا تعبنننننننننننننننننننننني وياك تكفى خالد وتمت تصيح …
خالد: لا تصيحيننننننننننن ما تحمل دموعج تكفين عليا ,,
عليا تعبت نفسيتها منهم كلهم وسكرت تلفون ..
اما عند خالد يكلم امه بعصبية وهو يقول: بسس انا ابااااااها ..
امه بقهر وعصبيه: شو تباااااااااااااااااهاا هي لو فيها خير ماتمت لين الحين بيت هلها كل خواتها عرسن نورة ونصرا وبنت عمها انخطبت وبنت خالها خلود انخطبت ووكل خوانها انخطبوا الا هي يالسة عله على جبد اهلها ومحد دق بابها من اللى سوته ويا الشباب بتاخذها انته الحين ترضاها تكون ام عيالك
خالد بقهر: هي ارضى لانى انا اللي سويت فيها جيه انا اللى دمرت حياتها وانا اللى هدمت مستقبلها وابا اكفر عن ذنوبي واغلاطي ..
امه انصدمت وما تحملت اللي يقوله خالد وقالت وهي نفسها يتسارع : شو عيد اللي قلته ..
خالد ينزل راسه الارض: ايوا انا يا امي ولدج اللى ظلم البنت وياه هي مالها ذنب وما كان برضاها كان غصبن عنها ..
صدمه ما طاحت على راس امه بس طاحت حتى على راس اخوه العود ..
مخرج
صلَّى عليك الله يا بدر الدجى
ما قال عبدٌ في التشهّدِ أَشْهَدُ
:
فخري من الدنيا بأنِّي مُسلِمٌ
والوحيُ شرعي والنَّبِيُّ " مُحمَّدُ "
في سيارة راشد
راشد يكلم عليوه: استانستي
عليوه: لا والله بصراحه ما بسافر بروحي ثاني مرة ..
راشد : ليشش؟؟؟
عليوه : ماعرف شي فيها ولا عرفت حتى استانس هناك بروحي .
راشد: العوض في المرات اليايه ان شاء الله
عليا تتنهد وتثاوب: ان شاء الله ..
سكتوا لين وصلوا البيت وكل حد سار غرفته يرقد..
اما في لندن سار خالد صوب الفندق ودق الباب ماياه رد سال رسبشن وقالوا له انها راحت .. وين يدورها الحين في هالمكان هو يعرف انها ماتعرف حد هنيه بس لا يكون شلها سعيد تافف وسار يحوط شوي ..
اما في بيت قوم بو مايد .. ام مايد كانت مسويه عزيمه ع سلامه مايد ..مايد كان فالدختر وبدت ترد له ذاكرته شوي ..
الدكتور يوجهه كلامه لسيف وخلود الموجودين عنده قال :ذاكرته جيدة جدا هو عنده الفقد المؤقت مش الدائم بس هو يعرفكم ويفهم كل شي تقولونه بس عنده البطء في الاستيعاب بسبب فقدان الذاكرة المؤقت ...
في بيت قوم بومايد
امل تزهب الاغراض حق العزيمه وترتب الاكواب والدلال ومستانسه بوجود مايد وان بدى يتذكر بعض الاشياء
دخل مايد البيت ويا سيف وخلود وداه غرفة امه بطل الباب سيف وهو يقول : عمتي مايد يقول يباج ..
ام مايد توها مخلصه صلاه لفت ع ولدها وقالت : ها ابوي امر ..
سيف وخلود طلعوا عنهم لف مايد وقال بعد تفكير : منو عليا
امه انصدمت من طاريها وقالت: شو تباها فديتك هذا ماضي وانتهى .
مايد يحرك راسه: منو عليا انا صار لي فترة اهذي بالاسم
بس ماعرفها منو شو بيني وبينها من تكون عليا .. شاله تفكيري كله ..
تنهدت ام مايد بتعب وقالت وهي تتنهد: طليقتك
مايد يحاول يستوعب وهو يحس انه بدى يصدع مسك راسه ونفض الافكار اللي بداخله يسمع أصوات عالية في راسه وحد يدعي عليه وصايح وينفض راسه بقووو وهو يقول: مااابا اسمع هالاصوات مابا اعيش الحياه الداخلية اللي فيني ..
تنهدت امه وقالت بهدوء: اارتاح يا ولدي
زقرت سيف يحط مايد ع شبريتها لعل وعسى يرقد وتغمض له عين ...
من طين ولا من حجر واسمنت؟ انا بديت اشك في ساسك ..؟
كل البلاوي فوق راسي وانت كل البلاوي من تحت راسك ...
عليا للمره الالف تضارب ويا امها: ما بروح يعني مابروح انا مادش بيته لو شو يسوي حسبي الله عليه...
امها بعصبيه وقهر : اص وقص ان شاء الله حسبي الله على لسانج بتروحين وغصبن عنج ..
دخل راشد ويروح يفج عليا من امه وقال: امي وبعصبيه بسسسسسسسسسس خلاااااصصصص ارحميها شوي ..
امها بعصبيه: والله يا تسيرين وغصبن عنج ..
راشد : وين تبينها تسير ..
امهه: عند قوم خالك تسلم ع مايد
راشد تنهد وبضيقه وعصبيه مكتومه قال: زين زين مب مشكله انا بييبها ..
امها بطرف عينها قالت: ترى العزيمه مسوايه في بيت قوم خالك..
هز راشد راسه بهدوء وقال : ان شاء الله ..
مر الوقت سريعا .. والكل سار بيت قوم بو مايد .. عليا دخلت ويا راشد وسلمت وقعدت عداله وهي حايسه بوزها مب عايبنها شور بس قلبها يدق دق يوم شافت سيف يايبنه ويدزه بالكرسي ..تمت تطالع تحت ما رفعت نظرها ...
تنهد سيف وهو يشوفها وقال فخاطره يا ويلي عليج والله ما تستاهلين كل هالمصايب ...
خلود تقدم مايد ع الكرسي وتحط الطاولة قدامه... مايد كان يطالع الجميع يحاول يذكر مب قادر لف ع خلود وقال: منو هذيلا ..
خلود تنهدت وهي تقوله عن راشد واخوانه ..مايد باستغراب : منو هذيج اللي طالع تحت..
قبل ما تتكلم خلود رفعت عليا راسها وحطت عينها في عينه ولفت عنه بسرررعه تكررره وتكره كل شي فيه صحاها صوته العالي: هاي منوووو نفس شكلها هي اللى دوم اسمع صوتها واشوفها كل يوم في عقلي ما ارتاح من كلامها اللي تقوله ...
سيف وقف قدام مايد وقال: بسس هدي هدي الحين انته وسكت اللي في راسك اوهام ما في شي من صحه ...
تم يحرك راسه من صداع اللى صابه ويبغم من الويع وهو يقول هي والله هي اللي ما تغيب عن بالي شو سويت لها انا … وقال سيف لخلود: يبي الابرة بسرعه ...راحت خلود تيب الابرة ومسك سيف ايدة وضربه في الوريد ... وعقب 10 دقايق من المهدي اللي عطاه راشد لمايد ...
عليا طالعته بطرف عينها وقالت حق راشد: شو في هو ليش يرمس بها طريقه .
راشد تنهد: عنده فقد موقت ..
هزت راسها بايجاب وقالت: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
مر الوقت سريع وحطوا العشا في ميلس الرياييل ..
ام سعيد: قومي حطي العشا وياهم ..
قامت عليا ومن دون اهتمام دخلت ميلس رياييل وقعدت وهي تشوف البشاكير ايبن العشا ويحطنه ...
شافت سيف يدخل ومايد وياه ... لفت عليا بتروح بس تفاجات ان سيف ما سووا فيها شي وان غريبه ماحب يضايقها نفس كل مره شافها سيف وقال: عليا انا اسف على اللي صار بيني وبينج من قبل سامحيني ...
لفت عنه وهي تقول : عقب شو عقب ماحطيتني في راس خالد ..
وراحت عنه شافت سعيد ياي صوب الميلس وتعلقت فيه من رقبته : فديتت روحك شلني وياك
سعيد يلف: عليا انتى ما تيوزين عن حركاتج .. فرضي طلع شخص ثاني مب انا ...
عليا تضحك : هههه فدا قلبك يلا خلنا نروح ...
سعيد: يلا وطلعت وياه ..
في سيارة سعيد ...
عليا تتنهد شما وين ...
سعيد : فالبيت...
عليا تعابل الاغاني وسعيد رن تلفونه رد وهو يبتسم: حيه بو حسن ..
علي: يحيك ربي أخبارك
سعيد: بخير يعلك الخير والحمدلله عسلامه
علي : يسلمك ربي من كل شر وضيق ...
سعيد : وين الغالي
علي تنهد وقال: فالبيت والله ...
سعيد يلف على عليا ويبتسم : انزين الغالي وشو يديدك ...
علي يتنهد : ماشي وبجديه قال: سعيد فكر بالموضوع
سعيد بضيقه قال: ما تناسبك علي والله ما تناسبك خلك بعيد عنها ...
علي بقهر : ليش انزين انا شو ينقصني عن شباب ..
سعيد تنهد: مابك قصور الغالي ... النقص فينا نحن ..
علي يعصبيه وقهر: ما عاش من ينقص من قدركم وشانكم سعيد افهمني بس انا في خاطري قربكم لا تحرمني منه برفضك .
سعيد بحزم ينهي الموضوع: علي لا تفتح هالموضوع مره ثانيه رجاء ...
علي تنهد بعصبية وقال : يلا برايك باي
وسكر من دون ما يسمع رد من سعيد..
تنهد سعيد بصعوبة وقال لعليا: عليا انتى ما تشوفين نفسج شوي مصختيها ..
عليا: كيف ؟؟؟
سعيد يبند المسجل: من طلعنا وانتى مشغله اغاني ..
عليا بضيقه: سعيد امي ليش تجبرنا روح بيت قوم عتيج خلاص عاد المفروض امك ما تخلينا نروح صوبهم لا تقويهم علينا …
سعيد تنهد وسكت يعرف ان امه ما تسمع كلام حد …
مرت اربع شهور وردت دانه البلاد نصرا ونايف ملجوا … وعلي زعلان من سعيد ما يتصل به ولا يكلمه … مايد ردت له ذاكرته ولله الحمد بس مضايق من نفسه انه صار مشلول ويحاول يطرش تقاريرة في كل مكان عشان يلقى علاج او حتى عملية للحبل الشوكي .. خلود خطبها سيف ولد عمها … وراشد خطب دانه .. وحمد خطب العنود .. وزايد وشيخه ملجوا وساروا شهر العسل واليوم بيوصلون … نورة حامل الحين وفيصل طاير فيها ..
شما بعد حامل وسعيد مستانس بها الخبر … عليا لا جديد في حياتها كل يوم خالد مضايقنها وقامت ما تطلع من البيت خصوصا ان الكل ملتهى في حياته الخاصة الحين وبدوا يهملون عليا وموضوعها … سعيد تصالح ويا قوم خاله عشان امه بس لانها زعلت منه شهر كامل وعقب ما تحمل زعل امه وتراضى وياهم عشان امه بس ..
لا شفتني مستضيق و حالتي حاله
لا تقول وشفيك روح وخلني بروحي ..
ماني بحاجة طبيب يشخّص الحاله
أنا بحاجة [ حبيب ] يداوي جروحي ..!
عليا كانت مسويه لها كوفي ويالسة تشرب في هالجو الجميل وقاعده تتامل في الشير والدنيا اللي جدامها تنهدت بتعب وهي تقول يارب عفوك ورضاك عنا …
لفت على صوت عمها مطر ربعت وحضنته …
حضنها مطر بحب وكانه حاس ان عليا تنتظر هاللحظه بس تنتظر حد يلمها ويحضنها ويبعدها عن هالكون كله …
مطر يبوسها ع راسها: فديت روحج الغالية شحالج…
عليا بضيقة قالت: بخير عساني ما اخلى منك ومن صوبك ..
مطر يحضنها ويمشي وياها لين الطاولة: بخير فديتج
عليا: وينك الفترة اللي طافت ..
مطر : كنت في سويسرا اغير جو ويا شباب ..
عليا ابتسمت بالم وقالت: يحيك والله ..
مطر حاس بلي في عليا وقال: يوم الخميس ملجة راشد وحمد دريتي ..
عليا بضيقة قالت: لا والله يا عمي محد قالي الكل لاهي بعمره وبحياته محد فكر حتى يسال عنى ..
مطر تنهد وقال: عليا
عليا طالعته بعيونها الدامعة وارتمت في حضنه وشهقت بصوتها وهي تقول: ما قدر اجاملهم اكثر من جيه تعبت محد يحس فيني راشد وحمد من خطبوا كل لاهين ويا حريمهم وسعيد لاهي ويا شما وامايه ماتى من بيت خالى الا نص الليل ونصرا لاهيه ويا نايف تعبت يا عمي تعبت والله تعبت ..
تنهد مطر وقال وهو يحضنها: فديت روحج والله ليتها كثرت امج منج 10 يابت مب بس وحده حتى انتى ان شاء الله بييج نصيبج وبتعرسين
عليا بضيقة قالت: مابا عرس اباهم يحسون فيني اباهم يحبوني مثل ما انا احبهم واحاتيهم ..
مطر يمسح دموعها وقال بهدوء واقعية : عليا تبين صدق بعد كل واحد عنده حياته الخاصه ومشاغيله محد بيكون فاضي لج كم بيواسونج وكم بيتفرغون لج الا ما ايي يوم واحد ويبعدون عنج لين متى انتى بتمين جيه وها انتى بروحج شفتي بعينج الكل لاهى عرسي يا عليا ولا تيلسين وتدمرين شبابج وضيعين راحتج على سبة مواضيع قديمه انطوت ويا الزمن اللى راح ولى .,.
تنهدت عليا ومسحت دموعها وقالت: وهو وينه عريس الغفلة واصلا منو بياخذني يا عمي وانا ….
قاطعها عمها وقال: اصصصصص ولا كلمة مابا اسمع منج شي سكتى ولا ترمسين برمسه وحده الخطاب وايد واللى يباج بياخذج ترى شي هذا مب سبب الحين في هالزمن … ما يهمهم الحين انتى بنت ولا صايعه الحين الكل يدور العرس … وناس عقولها تفتحت مب مثل قبل وبعدين انتى تراج كنتى معرسة يعنى بالحلال ما صار بينج وبينه شي بالحرام وشوفي حوبتج ما تعدته شوفي الله كيف جازاه يوم شوه سمعتج ..
تنهدت عليا بتعب وقال عمها : يلا انا بسير داخل اريح لين مايون هل البيت
عليا هزت راسها با اوك ورن فونها وشلته
خالد : عليا..
عليا تتنهد وترد عليه : هلا خالد
خالد بقهر :تعبان
عليا: شوفيك
خالد: امى تبانى اعرس
عليا: موفق خير ان شاء الله
خالد بعصبية وقهر : لا تستهبلين انتى تدرين انى احبج واموت عليج كيف اخذ غيرج كيف ..
عليا بملل قالت: وانته مينون بتاخذني انا كيف بتاخذ وحده لعب فيها ربيعك اللى هو مايد كييييييييييييييف وبعصبية قالت : لا تعبنننننننننننننننننننننني وياك تكفى خالد وتمت تصيح …
خالد: لا تصيحيننننننننننن ما تحمل دموعج تكفين عليا ,,
عليا تعبت نفسيتها منهم كلهم وسكرت تلفون ..
اما عند خالد يكلم امه بعصبية وهو يقول: بسس انا ابااااااها ..
امه بقهر وعصبيه: شو تباااااااااااااااااهاا هي لو فيها خير ماتمت لين الحين بيت هلها كل خواتها عرسن نورة ونصرا وبنت عمها انخطبت وبنت خالها خلود انخطبت ووكل خوانها انخطبوا الا هي يالسة عله على جبد اهلها ومحد دق بابها من اللى سوته ويا الشباب بتاخذها انته الحين ترضاها تكون ام عيالك
خالد بقهر: هي ارضى لانى انا اللي سويت فيها جيه انا اللى دمرت حياتها وانا اللى هدمت مستقبلها وابا اكفر عن ذنوبي واغلاطي ..
امه انصدمت وما تحملت اللي يقوله خالد وقالت وهي نفسها يتسارع : شو عيد اللي قلته ..
خالد ينزل راسه الارض: ايوا انا يا امي ولدج اللى ظلم البنت وياه هي مالها ذنب وما كان برضاها كان غصبن عنها ..
صدمه ما طاحت على راس امه بس طاحت حتى على راس اخوه العود ..
مخرج
صلَّى عليك الله يا بدر الدجى
ما قال عبدٌ في التشهّدِ أَشْهَدُ
:
فخري من الدنيا بأنِّي مُسلِمٌ
والوحيُ شرعي والنَّبِيُّ " مُحمَّدُ "