روح الندى
09-05-2020, 04:28 PM
https://k.top4top.io/p_17096qoc10.jpg
شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في المنتدى السنوي للشراكة العالمية، بشأن الدين والتنمية المستدامة PARD الذي عقد خلال الفترة من 3-4 سبتمبر الجاري، في مدينة بون بألمانيا، والذي يعد تجمعًا بين مؤسسات متنوعة من أنحاء العالم، وذلك من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية.
ويشكِّل هيكل الشراكة فيه، المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، وشبه الحكومية، مثل: منظمات القيم الدينية والإنسانية؛ والمبادرات المجتمعية، والمؤسسات الأكاديمية وغيرها من المنظمات الإنمائية ذات الصلة. وقد ركز منتدى هذا العام على عرض المبادرات المتنوعة للتعامل مع جائحة كورونا (كوفيد-19).
بدوره، قدم الأمين العام للمركز العالمي للحوار "فيصل بن معمر"، عرضًا شاملاً حول منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المزمع إقامته في السعودية، في شهر أكتوبر المقبل، ويشرف على تنظيمه تحالف الشركاء المنظمين: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات(UNAOC)؛ وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين؛ واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأوضح أن "منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، يشكّل منصة عالميه، تتيح فرصًا مناسبه ومتعددة لعكس آراء ومبادرات المؤسسات والجهات المشتغلة بالقيم الدينية والإنسانية، ودورها في مساندة السياسات العالمية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الدينية والسياسية من خلال آليات مقترحة لمساندة صانعي السياسات في قمم مجموعة العشرين السنوية، التي تمثّل واحدة من أهم الاجتماعات العالمية، الأكثر شمولاً في صناعة السياسات والقرارات".
وعزا الأمين العام لمركز الحوار العالمي، توجهات أهداف منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، أخذها مسارا جديدًا من المواضيع والمبادرات المهمة؛ بسبب جائحة كوفيد-19 العالمية؛ وجدول أعمال قمة العشرين الذي اعتمدته السعودية، أحد الأعضاء المؤسسين لمركز الحوار العالمي، والدولة التي تولي أهمية كبيرة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأشار ابن معمر، إلى تعامل الحكومات والمجتمعات مع انتشار جائحة كورونا وحاجتها إلى إعادة تصور كل جانب من جوانب المجتمعات الإنسانية، داعيًا القيادات والمؤسسات الدينية، المساهمة بدورها في كل جانب من جوانب هذا التصور لمساندة صانعي السياسات ودراسة ذوي الاختصاص لكل ما يتعلق بالآثار الاقتصادية والصحية والاجتماعية لهذه الأزمة العالمية، وضبطها؛ والإدراك باختلاف تأثيرات الجائحة على مناطق العالم كافة.
واستعرض الأمين العام لمركز الحوار العالمي، مهمة الشركاء المنظمين لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وتعاملَهم مع هذا الوضع غير المستقر، وحفظ الإجراءات العديدة التي تقوم بها الجهات المؤثرة الدينية مع صانعي السياسات للمساعدة في مختلف المواقف.
شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في المنتدى السنوي للشراكة العالمية، بشأن الدين والتنمية المستدامة PARD الذي عقد خلال الفترة من 3-4 سبتمبر الجاري، في مدينة بون بألمانيا، والذي يعد تجمعًا بين مؤسسات متنوعة من أنحاء العالم، وذلك من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية.
ويشكِّل هيكل الشراكة فيه، المجتمع المدني والمنظمات الحكومية، وشبه الحكومية، مثل: منظمات القيم الدينية والإنسانية؛ والمبادرات المجتمعية، والمؤسسات الأكاديمية وغيرها من المنظمات الإنمائية ذات الصلة. وقد ركز منتدى هذا العام على عرض المبادرات المتنوعة للتعامل مع جائحة كورونا (كوفيد-19).
بدوره، قدم الأمين العام للمركز العالمي للحوار "فيصل بن معمر"، عرضًا شاملاً حول منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المزمع إقامته في السعودية، في شهر أكتوبر المقبل، ويشرف على تنظيمه تحالف الشركاء المنظمين: مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات(UNAOC)؛ وجمعية القيم الدينية لمجموعة العشرين؛ واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأوضح أن "منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، يشكّل منصة عالميه، تتيح فرصًا مناسبه ومتعددة لعكس آراء ومبادرات المؤسسات والجهات المشتغلة بالقيم الدينية والإنسانية، ودورها في مساندة السياسات العالمية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الدينية والسياسية من خلال آليات مقترحة لمساندة صانعي السياسات في قمم مجموعة العشرين السنوية، التي تمثّل واحدة من أهم الاجتماعات العالمية، الأكثر شمولاً في صناعة السياسات والقرارات".
وعزا الأمين العام لمركز الحوار العالمي، توجهات أهداف منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، أخذها مسارا جديدًا من المواضيع والمبادرات المهمة؛ بسبب جائحة كوفيد-19 العالمية؛ وجدول أعمال قمة العشرين الذي اعتمدته السعودية، أحد الأعضاء المؤسسين لمركز الحوار العالمي، والدولة التي تولي أهمية كبيرة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وأشار ابن معمر، إلى تعامل الحكومات والمجتمعات مع انتشار جائحة كورونا وحاجتها إلى إعادة تصور كل جانب من جوانب المجتمعات الإنسانية، داعيًا القيادات والمؤسسات الدينية، المساهمة بدورها في كل جانب من جوانب هذا التصور لمساندة صانعي السياسات ودراسة ذوي الاختصاص لكل ما يتعلق بالآثار الاقتصادية والصحية والاجتماعية لهذه الأزمة العالمية، وضبطها؛ والإدراك باختلاف تأثيرات الجائحة على مناطق العالم كافة.
واستعرض الأمين العام لمركز الحوار العالمي، مهمة الشركاء المنظمين لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، وتعاملَهم مع هذا الوضع غير المستقر، وحفظ الإجراءات العديدة التي تقوم بها الجهات المؤثرة الدينية مع صانعي السياسات للمساعدة في مختلف المواقف.