مشاهدة النسخة كاملة : الإيمان باليوم الآخر


لا أشبه احد ّ!
08-31-2020, 11:42 AM
إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومِن سيِّئات أعمالنا، مَن يهدِ الله فهو المهتدي، ومَن يُضلل فلنْ تجدَ له وليًّا مُرشدًا، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].

أمَّا بعدُ:
أيُّها الأحبَّة الكِرام، تكلَّمْنا في الجمعة الماضية مع حَضَراتكم عن الرُّكن الرابع من أركان الإيمان، وأمَّا اليوم فسنقف - إن شاء الله - عند الرُّكن الرابع من هذه الأركان، وهو "الإيمان باليوم الآخر".

وسيندرِج حديثُنا حول عناصر مُعيَّنة؛ وذلك لأهميَّة هذا الموضوع، نشْرع بها على سبيل الإجمال؛ علَّنا نخرج باعتقادٍ سليمٍ عن اليوم الآخر، ألاَ وهو اعتقادُ سلفنا الصالح - رحمهم الله تعالى.

التعريف المُجْمَل بهذا اليوم:
اليوم الآخر - أيها الأخوة الكِرام - هو الإيمان بكلِّ ما أخبرَ به الله - تعالى - في كتابه وأخبرَ به رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في سُنَّته الصحيحة ممَّا يكون بعد الموت من فِتنة القبر وعذابه ونَعيمه، والبعث والحشر، والصُّحف والحساب والميزان، والحَوْض والصراط والشفاعة، والجنة والنار، وما أعَدَّ الله - تعالى - لأهلها جميعًا[1].
أي: إنَّ الإيمان بكلِّ ما أخبرَ الله - تعالى - به ونبيُّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعد الموت، هو فرْضٌ على كلِّ مؤمن ومؤمنةٍ، وما عاد من أهل الملَّة والإيمان مَن جَحَد منها شيئًا.

وهذه السلسلة التي نتكلَّم بها منذ جُمَعٍ إنَّما لها أهدافٌ عديدة في تثبيت القلوب على العقيدة، وهذا من أشرف الأهداف؛ إذ لا يصحُّ إيمانُ شخصٍ دون معرفة أركانه وشروطه، إضافةً إلى ما جَرَى بعد احتلال بلدنا - العراق - من هَجْمَة شَرِسة على عقيدتنا، وديننا، وثقافتنا، فغزوٌ عقدي بعد غزو عسكري، ولا يُجَابَه هذا إلاَّ بالعلم الصحيح، والالتجاء إلى الله - عز وجل - وهذا ما نقوم به - بفضْل الله تبارك وتعالى.

أيها الأحبَّة الكِرام، لقد كان الناس وما زالوا يَنْقسمون إلى قسمين في إيمانهم باليوم الآخر؛ فقسم آمنوا، وقسم كفروا، فأمَّا الذين كفروا فهم الذين يُسَمونهم الناس اليوم: بـ"الملاحِدة"، وهؤلاء تناقَضوا في أسباب نفْيهم اليومَ الآخر، ومن هذه الأسباب السفِيهَة التي دَعَتْهم للكفر بمثْل هذا اليوم الآخر واقتنعتْ بها عقولُهم البليدة - أنهم لا يؤمنون إلا بما يَرَون، وهذا متناقِضٌ في واقع حياتهم؛ فهم يؤمنون بالهواء ويعيشون بسببه، هل رأَوْه؟ كلاَّ، وعندما تسألُهم عن عِلَّة الْتِصاق الإنسان بالأرض، سيقولون لك: الجاذبيَّة، فالجاذبية هل رأَوْها؟ كلاَّ، وهم يؤمنون بالمئات من الحوادث في كلِّ يوم، يعتمدون عليها في رِزقهم ومعاشهم، فهل رأوها كلَّها؟ كلاَّ، فهذا هو تناقُضهم، فأعماهم وأضلَّهم، وأفسدَ عقولَهم إلى أنْ قال شاعرُهم الفيلسوف الكبير العلاَّمة، عظيمُ زمانه، وفريدُ عَصْره، قال:
جِئتُ
لا أَدْرِي مِن أينَ أتيتُ
لَكنِّي رأيتُ طَريقًا قُدَّامِي فَمَشيْتُ
ثُمَّ أبْصرْتُ طَرِيقِي
كيفَ أبْصرْتُ طَرِيقِي؟
لَسْتُ أَدْرِي
وَلِماذا لَسْتُ أَدْري؟
لَستُ أدري!
ولهذا اهتمَّ القرآن الكريم بهذا الركن لِحِكْمة عظيمة أرادَها الله - تعالى - فقَرَنَها بالإيمان به - تعالى - في مواضعَ عديدة من القرآن الكريم، ولا تفتأ تجدُ صفحة من القرآن إلاَّ وتتكلَّم عن هذا اليوم بصورٍ مُختلفة وأساليبَ شتَّى، ثم يرقَى الاهتمام عبر سبيل قرآنيٍّ جميلٍ، وذلك من خِلال تسمية هذا اليوم بالكثير من الأسماء التي وصلتْ إلى العشرات، بل سَمَّى - عز وجل - سورًا عديدة من القرآن على أسمائها، ومنها:
القيامة والساعة، والصاخَّة والحاقَّة، والآخرة ويوم الدِّين، والزلزلة والقارعة، والغاشِية والآزِفَة، والطامَّة والواقعة، ويوم الخلود ويوم التَّناد، والآزفة ويوم الخروج، ويوم الْحَسرة ويوم التَّلاق، ويوم الفتْح ويوم الْجَمْع ويوم التغابُن... إلى آخر هذه الأسماء.

ومن حِكمة هذا الاهتمام القرآني أنَّ الإيمان يُقوِّم نوازعَ النفْس، فيرشِّدها ويقوِّمها كلَّما تَذْكُر معادها ونهايتها ومآلَها، فيكون إنسانًا قرآنيًّا، سائرًا على أوامر الله - تعالى - عالِمًا بعاقبة كلِّ عملٍ، فإنْ كان خيرًا فخير، وإنْ كان شرًّا فشرٌّ، وما الحياة الدنيا إلاَّ مَحطة الاختبار.

ومن حِكمة هذا الاهتمام القرآني تحذيرُ النفس من الرُّكون إلى هذه الدنيا، وجعْلِها الغاية في العيش، فلا بُدَّ لك أيُّها المؤمن أنْ تعلمَ أنَّ الغاية في الدار الآخرة وليستْ هنا؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾ [الأعراف: 8 - 9].

وهذا كلُّه بعد العودة إلى الله - عز وجل - بعد البعث، بعد الرجوع، بعد الفَزَع الأكبر؛ ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ * إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ [يس : 51 - 53].

وقد جاءت الأحاديث مُخبِرةً بأنَّه يَسبق النفخة الثانية في الصور نزولُ ماءٍ من السماء، فتنبتُ منه أجسادُ العِباد؛ ففي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثُمَّ يُنْفخ في الصور، فلا يسمعه أحدٌ إلا أصغى لِيتًا ورفَع لِيتًا))، قال: ((وأوَّل مَن يسمعه رجلٌ يلوطُ حَوْضَ إبِله، قال: فيُصْعقُ، ويُصْعَق الناسُ، ثم يُرسِل الله - أو قال: يُنزلُ الله - مطرًا كأنَّه الطَّلُّ أو الظِّلُّ - نعمان أحد رواة الحديث هو الشاكُّ - فتنبتُ منه أجسادُ الناس، ثم يُنْفَخ فيه أخرى، فإذا هم قِيام ينظرون...)).

والإنسان يتكوَّن في اليوم الآخر من عَظْمٍ صغير، عندما يُصيبه الماء ينمو نموَّ البَقْل، هذا العظْمُ هو عَجْب الذنَب، وهو عظم الصُّلب المستدير الذي في أصل العَجُز، وأصل الذنَب؛ ففي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما بين النفختين أربعون، ثم ينزل من السماء ماءٌ، فيَنْبتون كما ينبت البَقْل، وليس في الإنسان شيءٌ إلاَّ يَبْلَى، إلا عَظْمًا واحدًا، وهو عَجْب الذَّنَب منه خُلِق، وفيه يُركَّب)).

فلتكنْ - أيُّها الأخ المسلم - مِن أهْل الإيمان والملَّة، فإنَّ الناس هناك على مِقْدار إيمانهم بالله واليوم الآخِر، واعملْ بما يحكمك في ذلك اليوم من حِساب، ولا يُنقذك إلاَّ الصالح من عملك؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 136].

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله وحْدَه، والصلاة والسلام على مَن لا نَبِيَّ بعدَه سيدنا محمد، وعلى آله وصَحْبه وجُنده.

وبعدُ:
فإنَّ الله أمَرَنا بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، وثنَّى بملائكة قُدْسه، وثلَّثَ من العالمين بإنسه وجِنِّه، فقال قولاً كريمًا؛ تعظيمًا لقَدْر نبيِّنا، وتفهيمًا لنا وتعليمًا، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارِك على محمدٍ وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنَّك حميدٌ مَجيد.

أيُّها الأحبَّة الكِرام، نُنَبِّه على أمرين مُهِمَّين، ونذكِّر بهما:
أولهما: صيام يوم عَرفة، فصيام هذا اليوم يكفِّر الله فيه سَنةً قابلة وسنةً ماضية؛ فقد ثَبَت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((صيام يوم عرفة أحتسبُ على الله أن يكفِّر السنة التي قبلَه والسنة التي بعدَه))؛ رواه مسلم، ونقل البعضُ إجماعَ العلماء على أنَّه أفضلُ أيَّام الصيام، ويُقصَد به هنا أفضلُ ما تطوَّع به العبد لله من الصيام.
فلا تفوتكم الفرصة؛ فإنها نفحةٌ إلهيَّة يريد فيها أنْ يُشركَنا بالحجيج في فضل الزمان، وإنِ افْترقنا بفضْل المكان؛ عسى الله أنْ يغفرَ ذنوبنا، ويستر عيوبَنا، ويَرْحَم ضَعفَنا، ويَجْبر كَسْرَنا، ويُعِينَنا على عدوِّنا؛ إنه سميعٌ مُجيبٌ قريب للدعوات.

اللهم اغفرْ لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثَبِّتْ أقدامَنا، وانصرْنا على القوم الكافرين.
اللهم لا تدعْ لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا هَمًّا إلا فرَّجتَه، ولا دَينًا إلا قضيتَه، ولا أسيرًا إلاَّ فككْتَه، ولا مُعْتَقلاً إلا أخرجْتَه، ولا مَيِّتًا إلا رحمْتَه، ولا مَرِيضًا إلا شَفَيتَه، ولا مُرَابِطًا إلاَّ نَصَرْتَه، ولا شهيدًا إلا تقبَّلْتَه، ولا عَدوًّا إلا قَصَمْتَه، ولا ظالِمًا إلا أهلكْتَه، ولا شابًّا إلا هديْتَه، ولا جَبَّارًا إلا خَذَلْتَه، ولا مُتكبِّرًا إلا أذْلَلْتَه؛ إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير.
اللهم اغفرْ لنا ولإخواننا الحاضرين، ولوالدينا ولوالديهم، ولِمنْ أنشأ هذا المكان، ولكلِّ من عَمِل فيه لله من خيرٍ وإحسان، ولِمَن عَلَّمنا وأحسنَ إلينا، ولِمَن أحبَّنا في الله وأحبَبناه، ولِمَن أوصانا بدعاء الخير وأوصيناه، ولأُمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.
سبحان ربِّك ربِّ العِزَّة عمَّا يَصِفون، وسلامٌ على المرْسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين.

[1] "الإيمان"؛ محمد نعيم ياسين، ص (64).

سمارا
08-31-2020, 12:47 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

عـــودالليل
08-31-2020, 04:39 PM
‏جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا

تعرف ماذا تقدم

‏محتوى الطرح اكثر من راقي

من الاعماق
اقدم لك شكري واحترامي



‏ليل المواجع
محمد الحريري

نجم الجدي
08-31-2020, 06:09 PM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

روح الندى
08-31-2020, 06:10 PM
جزاك الله خير

صمت القمر
08-31-2020, 08:55 PM
جزاك الله خير ا وبارك الله فيك

زمرد
08-31-2020, 09:20 PM
سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير

ملكة الجوري
08-31-2020, 11:37 PM
الله يجزاك الجنه
و
ينورقلبك
بارك الله فيك
و
فقك الله لمايحبه
و
يرضاه

مجنون قصايد
08-31-2020, 11:49 PM
عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

نظرة الحب
09-01-2020, 02:17 AM
يسلمو على طرحك
يعطيك العافيه

المهرة
09-01-2020, 04:20 AM
http://francheska45.f.r.pic.centerblog.net/10526372.gif



باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير وكتب لك اجر
جهودك القيمه
اشكرك سلمت الايااادي لجماال جلبك
وطرحك الطيب
لاتحرمينا عطااائك الجميل تقديري لك
وبنتظااار جديدك القااادم كوني بخير



http://francheska45.f.r.pic.centerblog.net/10526372.gif

فزولهآ
09-01-2020, 10:12 AM
طرح جميل

البرنسيسه فاتنة
09-01-2020, 01:41 PM
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:22 AM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا


شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:22 AM
‏جمال الاختيار
خلفه ذآئقة جميله جدا

تعرف ماذا تقدم

‏محتوى الطرح اكثر من راقي

من الاعماق
اقدم لك شكري واحترامي



‏ليل المواجع
محمد الحريري


شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:22 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:23 AM
جزاك الله خير

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:23 AM
جزاك الله خير ا وبارك الله فيك

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:23 AM
سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:23 AM
الله يجزاك الجنه
و
ينورقلبك
بارك الله فيك
و
فقك الله لمايحبه
و
يرضاه



شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:24 AM
عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:24 AM
يسلمو على طرحك
يعطيك العافيه

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:25 AM
http://francheska45.f.r.pic.centerblog.net/10526372.gif



باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب
وجزاك الله عنا كل خير وكتب لك اجر
جهودك القيمه
اشكرك سلمت الايااادي لجماال جلبك
وطرحك الطيب
لاتحرمينا عطااائك الجميل تقديري لك
وبنتظااار جديدك القااادم كوني بخير



http://francheska45.f.r.pic.centerblog.net/10526372.gif





































شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:25 AM
طرح جميل

شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

لا أشبه احد ّ!
09-02-2020, 03:25 AM
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك



شكراً من القلب على جمال حضورك
اسعدني تواجدك الرائع بمتصفحي
لا حرمني الله روعة وصالك
كل الود وباقة ورد’

الغنــــــد
09-02-2020, 06:42 PM
بااارك الله فيك وجزاك الله خير