روح الندى
08-31-2020, 06:08 AM
كم خاب ظني بمن أهديته ثقتي
https://i.ytimg.com/vi/oOaBHZr4Lvw/hqdefault.jpg
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي ؟
فأجبرتني على هجرانه التهمُ .
كم صرت جسرا لمن احببته فمشى ؟
على ضلوعي وكم زلت به قدمُ .
فداس قلبي وكان القلب منزله ؟
فما الوفى لخلٍ مالهُ قيمُ .
لا الياس ثوبي ولا الاحزان تكسرني ؟
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ .
اشرب دموعك واجرع مرها عسلاً ؟
يغزو الشموع حريقٌ وهي تبتسمُ .
والجم همومك واسرج ظهرها فرساً ؟
وانهض كسيف اذا الانصال تلتحمُ .
عدالة الارض مذ خلقت مزيفةُ ؟
والعدل في الارض لاعدل ولاذممُ .
والخير حملٌ وديعٌ خائفٌ قلقُ ؟
والشر ذئب خبيث ماكر نهمُ .
كل السكاكين صوب الشاة راكضةٌ ؟
لتطمئن الذئب ان الشمل ملتئمُ .
كن ذا دهاء وكن لصاً بغير يدٍ ؟
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ .
المال والجاه تمثالان من ذهبٍ ؟
لهما تصلي بكل لغاتها الاممُ .
والاقوياء طواغيتٌ فراعنةٌ ؟
واكثر الناس تحت عروشهم خدمُ .
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً ؟
ماسال دمع على الخدين سال دمُ .
ومن سوى الله نأوي تحت سدرتهِ ؟
ونستغيث به عونا ونعتصمُ .
كن فيلسوفا ترى الجميع هنا ؟
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ .
لاتشكو للناس جرحاً انت صاحبهُ ؟
لايؤلم الجرح الا من به المُ ".
https://i.ytimg.com/vi/oOaBHZr4Lvw/hqdefault.jpg
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي ؟
فأجبرتني على هجرانه التهمُ .
كم صرت جسرا لمن احببته فمشى ؟
على ضلوعي وكم زلت به قدمُ .
فداس قلبي وكان القلب منزله ؟
فما الوفى لخلٍ مالهُ قيمُ .
لا الياس ثوبي ولا الاحزان تكسرني ؟
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ .
اشرب دموعك واجرع مرها عسلاً ؟
يغزو الشموع حريقٌ وهي تبتسمُ .
والجم همومك واسرج ظهرها فرساً ؟
وانهض كسيف اذا الانصال تلتحمُ .
عدالة الارض مذ خلقت مزيفةُ ؟
والعدل في الارض لاعدل ولاذممُ .
والخير حملٌ وديعٌ خائفٌ قلقُ ؟
والشر ذئب خبيث ماكر نهمُ .
كل السكاكين صوب الشاة راكضةٌ ؟
لتطمئن الذئب ان الشمل ملتئمُ .
كن ذا دهاء وكن لصاً بغير يدٍ ؟
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ .
المال والجاه تمثالان من ذهبٍ ؟
لهما تصلي بكل لغاتها الاممُ .
والاقوياء طواغيتٌ فراعنةٌ ؟
واكثر الناس تحت عروشهم خدمُ .
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً ؟
ماسال دمع على الخدين سال دمُ .
ومن سوى الله نأوي تحت سدرتهِ ؟
ونستغيث به عونا ونعتصمُ .
كن فيلسوفا ترى الجميع هنا ؟
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ .
لاتشكو للناس جرحاً انت صاحبهُ ؟
لايؤلم الجرح الا من به المُ ".