روح الندى
08-23-2020, 02:20 AM
عن جابر - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعينا إلى الطعام، فإذا الحسين يلعب
في الطريق مع صبيان فأسرع النبي - صلى الله عليه وسلم - أمام القوم ثم بسط يده فجعل - الغلام - يفر هاهنا
وهناك، فيضاحكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه
وأذنيه، ثم اعتنقه وقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط)[1].
من فوائد الحديث:
1- حب النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار، وإسراعه باللعب معهم.
2- مضاحكة النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار.
3- استحباب عناق الصغار وتقبيلهم، مما يقوي العلاقة بين الوالدين ويورث الحب بينهما.
4- حياة الصغار حافلة باللعب واللهو.
5- دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار.
6- هناك ميزة تميز بها هذان الصحابيان الصغيران، ألا وهي قربهما من النبي - صلى الله عليه
وسلم - وحبه لهما، فحصلا بهذا على مكانة مرتفعة في الجنة.
7- كأنه - صلى الله عليه وسلم - علم بنور الوحي ما سيحدث بين الحسين - رضي الله عنه - وبين القوم
فخصه بمزيد من العناية والذكر، وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة، وحرمة التعرض والمحاربة.
8- إن محبة الحسين - رضي الله عنه - محبة لله ولرسوله.
9- قد يكون المراد بمعنى الأسباط، أنه يتشعب من الحسين - رضي الله عنه - قبيلة، ويكون من نسله
خلق كثير، فيكون فيه إشارة إلى أن نسله يكون أكثر، وأبقى، وكان الأمر كذلك[2].
[1] البخاري في الأدب المفرد 364، الترمذي 2775 وحسنه، ابن ماجه 144، الحاكم 3/194
وقال: صحيح الإسناد، الطبراني في المعجم الكبير 2586، وحسنه الألباني في صحيح الجامع
3146، والسبط: الأمة من الأمم، وولد الولد، والقبيلة (تحفة الأحوذي 10/178).
[2] من 7- 9 مستفاد من تحفة الأحوذي 10/ 178.
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
http://dl10.glitter-graphics.net/pub/2418/2418530v7ekrt5pta.gif
في الطريق مع صبيان فأسرع النبي - صلى الله عليه وسلم - أمام القوم ثم بسط يده فجعل - الغلام - يفر هاهنا
وهناك، فيضاحكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه
وأذنيه، ثم اعتنقه وقبله، ثم قال: (حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط)[1].
من فوائد الحديث:
1- حب النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار، وإسراعه باللعب معهم.
2- مضاحكة النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار.
3- استحباب عناق الصغار وتقبيلهم، مما يقوي العلاقة بين الوالدين ويورث الحب بينهما.
4- حياة الصغار حافلة باللعب واللهو.
5- دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - للصغار.
6- هناك ميزة تميز بها هذان الصحابيان الصغيران، ألا وهي قربهما من النبي - صلى الله عليه
وسلم - وحبه لهما، فحصلا بهذا على مكانة مرتفعة في الجنة.
7- كأنه - صلى الله عليه وسلم - علم بنور الوحي ما سيحدث بين الحسين - رضي الله عنه - وبين القوم
فخصه بمزيد من العناية والذكر، وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة، وحرمة التعرض والمحاربة.
8- إن محبة الحسين - رضي الله عنه - محبة لله ولرسوله.
9- قد يكون المراد بمعنى الأسباط، أنه يتشعب من الحسين - رضي الله عنه - قبيلة، ويكون من نسله
خلق كثير، فيكون فيه إشارة إلى أن نسله يكون أكثر، وأبقى، وكان الأمر كذلك[2].
[1] البخاري في الأدب المفرد 364، الترمذي 2775 وحسنه، ابن ماجه 144، الحاكم 3/194
وقال: صحيح الإسناد، الطبراني في المعجم الكبير 2586، وحسنه الألباني في صحيح الجامع
3146، والسبط: الأمة من الأمم، وولد الولد، والقبيلة (تحفة الأحوذي 10/178).
[2] من 7- 9 مستفاد من تحفة الأحوذي 10/ 178.
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
http://dl10.glitter-graphics.net/pub/2418/2418530v7ekrt5pta.gif