صــدوق الود
04-05-2010, 12:39 AM
خالدعبدالرحمن مغنيا
في أول فيلم سينمائي مديني
المدينة المنورة: مريم الجهني
يعرض اليوم وعبر شبكة الإنترنت أول فيلم سينمائي ينتجه كادر فني من المدينة المنورة، بعنوان "البروفيسور" من إخراج جميل القحطاني الذي قال لـ"الوطن": إن البروفيسور في جزئه الأول يتحدث عن شاب متزوج منهمك في عمله خلال فترتين صباحية ومسائية، كما يعالج مشكلة العنف الأسري.
والجزء الثاني من الفيلم جاهز ولكنه سيعرض في الوقت المناسب من بطولة المخرج جميل القحطاني، وأحمد حرازي، وماجد الحازمي، وعبدالغفور البلوشي، ومصطفى البحيري، ويوسف أوزبك، ومحمد العقيل، وعبدالرحمن السلمة، ومحمد حسن، وعبدالله حرازي، وأحمد رجب، ومروان محيي الدين، تصوير أحمد زكي شحاده.
ويشارك في الفيلم الفنان خالد عبدالرحمن مغنيا في أحد مشاهد الفيلم، وهي التجربة الأولى لعبدالرحمن مع السينما.
وتعود السينما بعد طول غياب إلى المدينة المنورة، عبر هذا الفيلم، إذ سيسرد "المداينة" بتاريخ 1 /5/ 1431، ذكرياتهم يوم كانت السينما ممارسة اجتماعية تلاقي ترحيباً واسعاً في طيبة.
ويعيد الفيلم بجزئه الأول ذكريات عدد من الأفلام السينمائية التي كانت تعرض في عدد من دور العرض الشهيرة التي عرفتها المدينة المنورة نهاية سبعينيات القرن المنصرم ومن بينها "سينما أبو السرور"، و"أبوالسعود"، و"سينما الغوني"، حيث كانت تتركز معظم دور العرض في زقاق الطيار.
ويروي الباحث في تاريخ المدينة المنورة وصاحب أكبر أرشيف صوتي ومرئي بالمدينة أحمد أمين مرشد أن العروض كانت تتركز في حي زقاق الطيار غرب المناخة وفي باب التمار شرق المدينة وحي باب الكومة وكذلك المناخة.
وهناك سينما الجهني وكانت تعرض أفلامها في البيوت القديمة فوق سطوح المنازل حيث كانت رسوم الدخول بقيمة ريالين ومعظم الأفلام كانت من بطولة فريد شوقي ومحمود المليجي وتوفيق الدقن. وقد انتقلت تلك السينما ـ بحسب مرشد ـ لاحقا إلى طريق سلطانة بالمدينة المنورة.
وكان الفيلم السينمائي يصل للمدينة ـ والحديث لمرشد ـ ملفوفا بقطعة قماش من جدة عن طريق التاكسي، مضيفا أنه كانت تتوفر كذلك إمكانية تشغيل السينما للعائلات داخل المنازل عن طريق طفل من أهل المنزل أنفسهم حيث كان النساء يجلسن بالجهة الخلفية فيما الرجال يجلسون أمام الشاشة مباشرة وكان أجر السينما داخل المنزل 150 ريالا.
المرشد لفت إلى أن أصحاب تلك الأماكن التي كانت تعرض السينما أنها كانت لديهم أفلام وثائقية وثقافية تعرض في الوقت المناسب، إذ لم يكن الموضوع يخلو من مداهمات تفتيش من فترة لأخرى.
في أول فيلم سينمائي مديني
المدينة المنورة: مريم الجهني
يعرض اليوم وعبر شبكة الإنترنت أول فيلم سينمائي ينتجه كادر فني من المدينة المنورة، بعنوان "البروفيسور" من إخراج جميل القحطاني الذي قال لـ"الوطن": إن البروفيسور في جزئه الأول يتحدث عن شاب متزوج منهمك في عمله خلال فترتين صباحية ومسائية، كما يعالج مشكلة العنف الأسري.
والجزء الثاني من الفيلم جاهز ولكنه سيعرض في الوقت المناسب من بطولة المخرج جميل القحطاني، وأحمد حرازي، وماجد الحازمي، وعبدالغفور البلوشي، ومصطفى البحيري، ويوسف أوزبك، ومحمد العقيل، وعبدالرحمن السلمة، ومحمد حسن، وعبدالله حرازي، وأحمد رجب، ومروان محيي الدين، تصوير أحمد زكي شحاده.
ويشارك في الفيلم الفنان خالد عبدالرحمن مغنيا في أحد مشاهد الفيلم، وهي التجربة الأولى لعبدالرحمن مع السينما.
وتعود السينما بعد طول غياب إلى المدينة المنورة، عبر هذا الفيلم، إذ سيسرد "المداينة" بتاريخ 1 /5/ 1431، ذكرياتهم يوم كانت السينما ممارسة اجتماعية تلاقي ترحيباً واسعاً في طيبة.
ويعيد الفيلم بجزئه الأول ذكريات عدد من الأفلام السينمائية التي كانت تعرض في عدد من دور العرض الشهيرة التي عرفتها المدينة المنورة نهاية سبعينيات القرن المنصرم ومن بينها "سينما أبو السرور"، و"أبوالسعود"، و"سينما الغوني"، حيث كانت تتركز معظم دور العرض في زقاق الطيار.
ويروي الباحث في تاريخ المدينة المنورة وصاحب أكبر أرشيف صوتي ومرئي بالمدينة أحمد أمين مرشد أن العروض كانت تتركز في حي زقاق الطيار غرب المناخة وفي باب التمار شرق المدينة وحي باب الكومة وكذلك المناخة.
وهناك سينما الجهني وكانت تعرض أفلامها في البيوت القديمة فوق سطوح المنازل حيث كانت رسوم الدخول بقيمة ريالين ومعظم الأفلام كانت من بطولة فريد شوقي ومحمود المليجي وتوفيق الدقن. وقد انتقلت تلك السينما ـ بحسب مرشد ـ لاحقا إلى طريق سلطانة بالمدينة المنورة.
وكان الفيلم السينمائي يصل للمدينة ـ والحديث لمرشد ـ ملفوفا بقطعة قماش من جدة عن طريق التاكسي، مضيفا أنه كانت تتوفر كذلك إمكانية تشغيل السينما للعائلات داخل المنازل عن طريق طفل من أهل المنزل أنفسهم حيث كان النساء يجلسن بالجهة الخلفية فيما الرجال يجلسون أمام الشاشة مباشرة وكان أجر السينما داخل المنزل 150 ريالا.
المرشد لفت إلى أن أصحاب تلك الأماكن التي كانت تعرض السينما أنها كانت لديهم أفلام وثائقية وثقافية تعرض في الوقت المناسب، إذ لم يكن الموضوع يخلو من مداهمات تفتيش من فترة لأخرى.