نبضها حربي
07-28-2020, 11:29 PM
بالرغم من العرض المالي المغري الذي وصل إلى ربع مليون دولار إلا أن الصحفية الأذربيجانية الشهيرة خديجة إسماعيل قالت "لا لأموال الدوحة" بعد أن قدم لها مركز حكم القانون ومكافحة الفساد القطري جائزة نقدية في محاولة لغسل سمعة الإمارة الخليجية في عالم الصحافة
وبحسب ما نشره موقع "المركز الدولي للصحافة الاستقصائية"، فقد رفضت الصحفية الأذربيجانية تسلُّم الجائزة التي تبلغ 250 ألف دولار بعد أن دققت في أنشطة المركز القطري الذي تأسس عام 2013م، واكتشفت أنه أُنشئ من قِبل أمير قطر، الذي أغلق مركز الصحافة الاستقصائية في قطر، ويعتبر الصحافة مهنة خطيرة وغير مرغوب فيها في بلاده.
وقالت "خديجة" إن السبب وراء رغبة المؤسسة القطرية في منحها الجائزة هو إبقاء الصحفيين المشهورين تحت تأثيرها بهذه الجائزة. مضيفة: "لماذا أنا؟ لقد قاموا بتقديم الجائزة لمدة ثلاث سنوات، ولم يوافق أي شخص مشهور بعد على استلام الجائزة. إن الفائزين المشهورين هم الذين يضفون الشرعية على مثل هذه المبادرات. لا أريد أن أبدو وقحة، ولكن أحد الأصدقاء شرح لي أنهم بحاجة إلى اسمي".
وتابعت: "أجبتهم، وقلت لا شكرًا لكم، لقد تحققت من الأمر، ولا أؤمن بإخلاصكم، ولا أبيع سمعتي بالمال".
وتعمل خديجة إسماعيل في مجال الصحافة الاستقصائية في أذربيجان منذ سنوات طويلة، وسبق أن تعرضت للسجن بسبب عملها الصحفي، إضافة إلى منعها من مغادرة البلاد.
يُذكر أن قطر تحتل المركز الـ129 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020 الذي تصدره مؤسسة "مراسلون بلا حدود" سنويًّا، ويُعنى بحرية الصحافة والإعلام في العالم.
وبحسب ما نشره موقع "المركز الدولي للصحافة الاستقصائية"، فقد رفضت الصحفية الأذربيجانية تسلُّم الجائزة التي تبلغ 250 ألف دولار بعد أن دققت في أنشطة المركز القطري الذي تأسس عام 2013م، واكتشفت أنه أُنشئ من قِبل أمير قطر، الذي أغلق مركز الصحافة الاستقصائية في قطر، ويعتبر الصحافة مهنة خطيرة وغير مرغوب فيها في بلاده.
وقالت "خديجة" إن السبب وراء رغبة المؤسسة القطرية في منحها الجائزة هو إبقاء الصحفيين المشهورين تحت تأثيرها بهذه الجائزة. مضيفة: "لماذا أنا؟ لقد قاموا بتقديم الجائزة لمدة ثلاث سنوات، ولم يوافق أي شخص مشهور بعد على استلام الجائزة. إن الفائزين المشهورين هم الذين يضفون الشرعية على مثل هذه المبادرات. لا أريد أن أبدو وقحة، ولكن أحد الأصدقاء شرح لي أنهم بحاجة إلى اسمي".
وتابعت: "أجبتهم، وقلت لا شكرًا لكم، لقد تحققت من الأمر، ولا أؤمن بإخلاصكم، ولا أبيع سمعتي بالمال".
وتعمل خديجة إسماعيل في مجال الصحافة الاستقصائية في أذربيجان منذ سنوات طويلة، وسبق أن تعرضت للسجن بسبب عملها الصحفي، إضافة إلى منعها من مغادرة البلاد.
يُذكر أن قطر تحتل المركز الـ129 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020 الذي تصدره مؤسسة "مراسلون بلا حدود" سنويًّا، ويُعنى بحرية الصحافة والإعلام في العالم.