نبضها حربي
07-20-2020, 06:53 PM
قدمت أخصائية طبية، مقترحًا إلى وزارة الصحة بأن يتم تحويل مريض "العلاج الطبيعي" إلى مراكز التأهيل مباشرة دون المرور بالعيادات الصحية في المستشفى، مؤكدة أن التحويل المباشر بطرق مدروسة يعمل على خفض التكلفة وزيادة الجودة، وتقليل مدة الانتظار للحصول على الخدمة.
وقالت أخصائية علاج أول الدكتورة أميرة سعود الرشود لـ"سبق": إن "التحويل المباشر قد يسهم في منع تفاقم الحالات الحادة وتحول الحالات البسيطة إلى حالات مزمنة، وتقليل الألم والإعاقة على المدى البعيد لا قدر الله، علما بأن أقسام التأهيل لديها من الكفاءات القادرة على تشخيص الحالات بشكل دقيق والذي قد لا يتعارض مع رأي الطبيب".
وأضافت: أن "القطاع الصحي يشهد تطورات مستمرة كغيره من القطاعات، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود الذي يحظى به من القيادة الحكيمة للارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية، وفي ظل التحول الذي تعيشه الوزارة والتي يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويتزامن مع استحداث أنظمة صحية جديدة تستوعب احتياجاتنا الصحية الحالية والمستقبلية".
وتابعت "الرشود": أنه "في النظام الصحي الحالي في الحصول على خدمات تأهيل طبي (طب تأهيلي، علاج طبيعي، علاج وظيفي، علاج اضطرابات النطق والتخاطب، الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية) يتم تحويل المرضى عن طريق الأطباء في العيادات الخارجية بالمستشفيات، وهذا يأخذ وقتًا للحصول على الخدمة".
وضربت مثالاً بأن مريضًا لديه مرض مزمن عضلي في البداية يذهب لطبيب الرعاية الصحية لتحويلة إلى عيادة العظام في المستشفى، وهذا يأخذ من شهر إلى شهرين أو أكثر على حسب الطاقة الاستيعابية للمستشفى، وبعد ذلك يتم تحويله إلى قسم التأهيل الطبي لتقديم الخدمة وهذا من الممكن أن يأخذ من يومين إلى أسبوعين.
وأبانت أن الدورة الحالية تتسبب في تعطيل علاج المريض من نواحٍ عدة منها: انتظار المريض فترة طويلة للحصول على خدمات التأهيل الطبي، تحول حالة المريض من حالة حادة إلى حالة مزمنة، وتفاقم الألم والإعاقة لا قدر الله على المدى البعيد، يزيد التكلفة سواء كموارد بشرية أو موارد ذاتية، ويزيد معدل صرف الأدوية الخاصة بذلك.
وأشارت إلى أن النظام الصحي البريطاني يحول المريض مباشرة إلى أقسام التأهيل الطبي من مراكز الرعاية الصحية الأولية دون أن يتم تحويله إلى العيادة الخارجية تحت سياسات وبروتوكولات معتمدة من النظام الصحي البريطاني، فإذا ما تم تطبيقه سيخدم القطاع الصحي بشكل كبير ويساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وذلك بتسهيل الوصول للخدمات الصحية بأسرع وقت وبجودة عالية وتحت أُطر علمية مدروسة.
واختتمت "الرشود" حديثها بالقول: إن "هناك دراسة أجريت في العام ٢٠١٩ بينت أنه يمكن أن يوفر العلاج الطبيعي بالتواصل المباشر نتائج أفضل من حيث نوعية الحياة، وتكاليف الرعاية الصحية مقارنة بتحويل المريض إلى الطبيب ومن ثم إلى العلاج الطبيعي خصوصًا في المرضى الذين يعانون من الاضطرابات العضلية الهيكلية، علمًا أن أقسام التأهيل لديها من الكفاءات القادرة على تشخيص الحالات بشكل دقيق والذي قد لا يتعارض مع رأي الطبيب".
وقالت أخصائية علاج أول الدكتورة أميرة سعود الرشود لـ"سبق": إن "التحويل المباشر قد يسهم في منع تفاقم الحالات الحادة وتحول الحالات البسيطة إلى حالات مزمنة، وتقليل الألم والإعاقة على المدى البعيد لا قدر الله، علما بأن أقسام التأهيل لديها من الكفاءات القادرة على تشخيص الحالات بشكل دقيق والذي قد لا يتعارض مع رأي الطبيب".
وأضافت: أن "القطاع الصحي يشهد تطورات مستمرة كغيره من القطاعات، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود الذي يحظى به من القيادة الحكيمة للارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية، وفي ظل التحول الذي تعيشه الوزارة والتي يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويتزامن مع استحداث أنظمة صحية جديدة تستوعب احتياجاتنا الصحية الحالية والمستقبلية".
وتابعت "الرشود": أنه "في النظام الصحي الحالي في الحصول على خدمات تأهيل طبي (طب تأهيلي، علاج طبيعي، علاج وظيفي، علاج اضطرابات النطق والتخاطب، الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية) يتم تحويل المرضى عن طريق الأطباء في العيادات الخارجية بالمستشفيات، وهذا يأخذ وقتًا للحصول على الخدمة".
وضربت مثالاً بأن مريضًا لديه مرض مزمن عضلي في البداية يذهب لطبيب الرعاية الصحية لتحويلة إلى عيادة العظام في المستشفى، وهذا يأخذ من شهر إلى شهرين أو أكثر على حسب الطاقة الاستيعابية للمستشفى، وبعد ذلك يتم تحويله إلى قسم التأهيل الطبي لتقديم الخدمة وهذا من الممكن أن يأخذ من يومين إلى أسبوعين.
وأبانت أن الدورة الحالية تتسبب في تعطيل علاج المريض من نواحٍ عدة منها: انتظار المريض فترة طويلة للحصول على خدمات التأهيل الطبي، تحول حالة المريض من حالة حادة إلى حالة مزمنة، وتفاقم الألم والإعاقة لا قدر الله على المدى البعيد، يزيد التكلفة سواء كموارد بشرية أو موارد ذاتية، ويزيد معدل صرف الأدوية الخاصة بذلك.
وأشارت إلى أن النظام الصحي البريطاني يحول المريض مباشرة إلى أقسام التأهيل الطبي من مراكز الرعاية الصحية الأولية دون أن يتم تحويله إلى العيادة الخارجية تحت سياسات وبروتوكولات معتمدة من النظام الصحي البريطاني، فإذا ما تم تطبيقه سيخدم القطاع الصحي بشكل كبير ويساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وذلك بتسهيل الوصول للخدمات الصحية بأسرع وقت وبجودة عالية وتحت أُطر علمية مدروسة.
واختتمت "الرشود" حديثها بالقول: إن "هناك دراسة أجريت في العام ٢٠١٩ بينت أنه يمكن أن يوفر العلاج الطبيعي بالتواصل المباشر نتائج أفضل من حيث نوعية الحياة، وتكاليف الرعاية الصحية مقارنة بتحويل المريض إلى الطبيب ومن ثم إلى العلاج الطبيعي خصوصًا في المرضى الذين يعانون من الاضطرابات العضلية الهيكلية، علمًا أن أقسام التأهيل لديها من الكفاءات القادرة على تشخيص الحالات بشكل دقيق والذي قد لا يتعارض مع رأي الطبيب".