بيلسان
07-03-2020, 08:34 AM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2020/07/11.jpg
تعريف الوسائط المتعددة
تمثل الوسائط المتعددة (بالإنجليزية: multimedia) تكامل لأشكال مختلفة من الوسائط، وهذا يشمل النصوص والرسومات والفيديو والصوت وما إلى ذلك، فعلى سبيل المثال، تعتبر العروض التقديمية التي تتضمن صورة وصوت وفيديو عرضًا للوسائط المتعددة، إذ تسمى البرامج التعليمية التي تتضمن الرسوم المتحركة والصوت والنص ” برمجيات وسائط متعددة “، وكذلك تسمى الأقراص المضغوطة وأقراص DVD ” تنسيقات الوسائط المتعددة “، إذ يمكن لتلك الأقراص تخزين البيانات.
من الجدير بالذكر أن التقدم الذي يعيشه الإنترنت في الآونة الحالية أصبح يتطلب سرعات ومساحة تخزين أكبر، وهذا يترتب عليه توفير مساحة أكبر لملفات الوسائط على الحاسوب أو الجوال، على نفس السياق نجد أن مصطلح الوسائط المتعددة لم يعُد من المصطلحات المستخدمة بكثرة في هذه الأيام، إذ كان يستخدم بصورة أكبر في تسعينيات القرن الماضي. [3]
أنواع الوسائط المتعددة
تنقسم أنواع الوسائط المتعددة إلى العناصر الآتية:
المواد النصية: تعيدنا المواد النصية إلى بدايات التعامل مع الإنترنت، إذ اقتصر التعامل بواسطة الإنترنت في تلك الآونة على المواد النصية، لكن تلك الوسيلة لم تندثر مع مرور الزمن، بل تم اعتمادها كوسيلة أساسية والإضافة إليها.
الصور: ربما تكون الصور التوضيحية هي الشكل الأقدم للوسائل المرئية، إذ سبقت الصور التوضيحية كافة الوسائل المرئية المتطورة التي نعاصرها الآن، ومع نمو التكنولوجيا الحديثة والاتصالات الإلكترونية؛ تم تعزيز أشكال النصوص المرئية باستعمال الصور الفوتوغرافية والأيقونات، بهدف زيادة فهم المعلومات المقدمة.
الملفات الصوتية: تعتبر الملفات الصوتية أحد أهم أنواع الوسائط المتعددة، نظرًا لاعتمادها على توصيل المعلومات بواسطة الإشارات الصوتية.
عروض الفيديو: يقدم الفيديو صور متحركة، وغالبًا ما يجمع بين الصورة والصوت للحصول على تجربة وسائط متعددة جذابة، كذلك يمكن أن تتضمن مقاطع الفيديو بعض النصوص المرئية، وتعتبر عروض الفيديو أحد أكثر وسائل الوسائط المتعددة استهلاكًا للذاكرة، وهذا لكلًا من الحاسوب والجوال.
أشكال الرسوم المتحركة: تشكل الرسوم المتحركة حلقة وصل بين الصور الثابتة ومقاطع الفيديو، فملفات GIF ما هي إلا ملفات صغيرة، تقوم بتقديم صورة ثابتة أو مجموعة من الصور، وتنقلها بسرعة لإضفاء مظهر الحركة إليها، فتظهر وكأنها مقطع فيديو قصير لا يتخطى ثوانٍ معدودة. [4]
الانترنت وعلاقته بالوسائط المتعددة
ساهم الإنترنت بصورة كبيرة في تطوير خصائص الوسائط المتعددة، وذلك من خلال مد هذه الوسائط بالعديد من المصادر، فالاعتماد على الوسائط التعليمية على الصعيد التعليمي تأثر بصورة إيجابية بإدخال الإنترنت، فقد ساعد التقنيات الحديثة كافة المتعلمين على تلقي المناهج الدراسية المرئية والمسموعة من مصادر مختلفة، فالإنترنت قد استطاع تقريب المسافات.
الجدير بالذكر أن الإنترنت قد استطاع دمج التقنيات ببيئة الأعمال، فقد غيّر من طبيعة العمل داخل المؤسسات، ليجعلها بيئة أكثر تطورًا مما كانت عليه من قبل، من خلال التوسيع من دوائر الاتصال بين العاملين بالمؤسسة الواحدة، وتمكينهم من التواصل مع بعضهم البعض بصورة أكثر سهولة وفاعلية.
الجدير بالذكر أن الإنترنت وعلاقته بالوسائط المتعددة لم تقتصر فقط على مجال التعلم، فقد أدى إدخال تكنولوجيا الإنترنت إلى الوسائط المتعددة بالمؤسسات إلى زيادة العمل بفاعلية أكبر. [5]
استخدام الوسائط المتعددة في التعليم
ساهمت الوسائط المتعددة بمساعدة استخدام الإنترنت في تعزيز تقدم العملية التعليمية بمختلف دول العالم، إذ قطعت التكنولوجيا التعليمية شوطًا طويلًا منذ تسعينيات القرن الماضي حتى اليوم، ففي نهاية القرن العشرين ساعدت التكنولوجيا الرقمية على دمج الموارد المتاحة في حزمة مريحة وقابلة للإدارة، بينما في الوقت الحاضر أصبح بإمكان أجهزة الكمبيوتر تقديم الفيديو والصوت والصورة والنصوص المرئية والرسوم المتحركة بنفس العرض، فالتقنيات التكنولوجية الحديثة زادت من قيمة الوسائط المتعددة في الحقل التعليمي، وجعلتها أكثر تأثيرًا من ذي قبل، الأمر الذي ساهم بصورة واضحة في تطور العملية التعليمية. [6]
عيوب الوسائط المتعددة
على الرغم من امتلاك الوسائط المتعددة سلسلة من المميزات، إلا أنها كذلك تمتلك مجموعة من العيوب، وعيوب الوسائط المتعددة تتمثل في الآتي:
زيادة التكلفة الإنتاجية للوسائط المتعددة، نظرًا لاعتماد تلك الوسائط على مجموعة مختلفة من أشكال الملفات، وهذا بالطبع يحتاج إلى تكلفة أعلى.
يتطلب تشغيل الوسائط المتعددة أجهزة إلكترونية قادرة على إنتاج الوسائط وتشغليها، وهذا بالطبع يحتاج إلى امتلاك ما يكفي من النفقات للحصول على وسائط ذات جودة عالية وتشغليها بشكل جيد.
تشغيل الوسائط المتعددة يعتمد في الغالب على الكهرباء، وهذا أيضًا يحتاج إلى نفقات إضافية لاستهلاك الكهرباء، كما أن تشغيل الوسائط بواسطة الكهرباء ربما يفشل في حالة انقطاع التيار الكهربي.
استخدام الوسائط المتعددة في بعض الأحيان يشتت الانتباه، نظرًا للاعتماد على مجموعة مختلفة من المؤثرات، مما قد يصرف الانتباه عن المحتوى، بسبب التركيز على المؤثرات المستخدمة.
يتطلب إنتاج وتشغيل الوسائط المتعددة بعض الوقت، على عكس الطرق التقليدية لإيصال المعلومات.
تتطلب الوسائط المتعددة ممارسة متسقة وطويلة حتى يتم إتقانها
منقول
تعريف الوسائط المتعددة
تمثل الوسائط المتعددة (بالإنجليزية: multimedia) تكامل لأشكال مختلفة من الوسائط، وهذا يشمل النصوص والرسومات والفيديو والصوت وما إلى ذلك، فعلى سبيل المثال، تعتبر العروض التقديمية التي تتضمن صورة وصوت وفيديو عرضًا للوسائط المتعددة، إذ تسمى البرامج التعليمية التي تتضمن الرسوم المتحركة والصوت والنص ” برمجيات وسائط متعددة “، وكذلك تسمى الأقراص المضغوطة وأقراص DVD ” تنسيقات الوسائط المتعددة “، إذ يمكن لتلك الأقراص تخزين البيانات.
من الجدير بالذكر أن التقدم الذي يعيشه الإنترنت في الآونة الحالية أصبح يتطلب سرعات ومساحة تخزين أكبر، وهذا يترتب عليه توفير مساحة أكبر لملفات الوسائط على الحاسوب أو الجوال، على نفس السياق نجد أن مصطلح الوسائط المتعددة لم يعُد من المصطلحات المستخدمة بكثرة في هذه الأيام، إذ كان يستخدم بصورة أكبر في تسعينيات القرن الماضي. [3]
أنواع الوسائط المتعددة
تنقسم أنواع الوسائط المتعددة إلى العناصر الآتية:
المواد النصية: تعيدنا المواد النصية إلى بدايات التعامل مع الإنترنت، إذ اقتصر التعامل بواسطة الإنترنت في تلك الآونة على المواد النصية، لكن تلك الوسيلة لم تندثر مع مرور الزمن، بل تم اعتمادها كوسيلة أساسية والإضافة إليها.
الصور: ربما تكون الصور التوضيحية هي الشكل الأقدم للوسائل المرئية، إذ سبقت الصور التوضيحية كافة الوسائل المرئية المتطورة التي نعاصرها الآن، ومع نمو التكنولوجيا الحديثة والاتصالات الإلكترونية؛ تم تعزيز أشكال النصوص المرئية باستعمال الصور الفوتوغرافية والأيقونات، بهدف زيادة فهم المعلومات المقدمة.
الملفات الصوتية: تعتبر الملفات الصوتية أحد أهم أنواع الوسائط المتعددة، نظرًا لاعتمادها على توصيل المعلومات بواسطة الإشارات الصوتية.
عروض الفيديو: يقدم الفيديو صور متحركة، وغالبًا ما يجمع بين الصورة والصوت للحصول على تجربة وسائط متعددة جذابة، كذلك يمكن أن تتضمن مقاطع الفيديو بعض النصوص المرئية، وتعتبر عروض الفيديو أحد أكثر وسائل الوسائط المتعددة استهلاكًا للذاكرة، وهذا لكلًا من الحاسوب والجوال.
أشكال الرسوم المتحركة: تشكل الرسوم المتحركة حلقة وصل بين الصور الثابتة ومقاطع الفيديو، فملفات GIF ما هي إلا ملفات صغيرة، تقوم بتقديم صورة ثابتة أو مجموعة من الصور، وتنقلها بسرعة لإضفاء مظهر الحركة إليها، فتظهر وكأنها مقطع فيديو قصير لا يتخطى ثوانٍ معدودة. [4]
الانترنت وعلاقته بالوسائط المتعددة
ساهم الإنترنت بصورة كبيرة في تطوير خصائص الوسائط المتعددة، وذلك من خلال مد هذه الوسائط بالعديد من المصادر، فالاعتماد على الوسائط التعليمية على الصعيد التعليمي تأثر بصورة إيجابية بإدخال الإنترنت، فقد ساعد التقنيات الحديثة كافة المتعلمين على تلقي المناهج الدراسية المرئية والمسموعة من مصادر مختلفة، فالإنترنت قد استطاع تقريب المسافات.
الجدير بالذكر أن الإنترنت قد استطاع دمج التقنيات ببيئة الأعمال، فقد غيّر من طبيعة العمل داخل المؤسسات، ليجعلها بيئة أكثر تطورًا مما كانت عليه من قبل، من خلال التوسيع من دوائر الاتصال بين العاملين بالمؤسسة الواحدة، وتمكينهم من التواصل مع بعضهم البعض بصورة أكثر سهولة وفاعلية.
الجدير بالذكر أن الإنترنت وعلاقته بالوسائط المتعددة لم تقتصر فقط على مجال التعلم، فقد أدى إدخال تكنولوجيا الإنترنت إلى الوسائط المتعددة بالمؤسسات إلى زيادة العمل بفاعلية أكبر. [5]
استخدام الوسائط المتعددة في التعليم
ساهمت الوسائط المتعددة بمساعدة استخدام الإنترنت في تعزيز تقدم العملية التعليمية بمختلف دول العالم، إذ قطعت التكنولوجيا التعليمية شوطًا طويلًا منذ تسعينيات القرن الماضي حتى اليوم، ففي نهاية القرن العشرين ساعدت التكنولوجيا الرقمية على دمج الموارد المتاحة في حزمة مريحة وقابلة للإدارة، بينما في الوقت الحاضر أصبح بإمكان أجهزة الكمبيوتر تقديم الفيديو والصوت والصورة والنصوص المرئية والرسوم المتحركة بنفس العرض، فالتقنيات التكنولوجية الحديثة زادت من قيمة الوسائط المتعددة في الحقل التعليمي، وجعلتها أكثر تأثيرًا من ذي قبل، الأمر الذي ساهم بصورة واضحة في تطور العملية التعليمية. [6]
عيوب الوسائط المتعددة
على الرغم من امتلاك الوسائط المتعددة سلسلة من المميزات، إلا أنها كذلك تمتلك مجموعة من العيوب، وعيوب الوسائط المتعددة تتمثل في الآتي:
زيادة التكلفة الإنتاجية للوسائط المتعددة، نظرًا لاعتماد تلك الوسائط على مجموعة مختلفة من أشكال الملفات، وهذا بالطبع يحتاج إلى تكلفة أعلى.
يتطلب تشغيل الوسائط المتعددة أجهزة إلكترونية قادرة على إنتاج الوسائط وتشغليها، وهذا بالطبع يحتاج إلى امتلاك ما يكفي من النفقات للحصول على وسائط ذات جودة عالية وتشغليها بشكل جيد.
تشغيل الوسائط المتعددة يعتمد في الغالب على الكهرباء، وهذا أيضًا يحتاج إلى نفقات إضافية لاستهلاك الكهرباء، كما أن تشغيل الوسائط بواسطة الكهرباء ربما يفشل في حالة انقطاع التيار الكهربي.
استخدام الوسائط المتعددة في بعض الأحيان يشتت الانتباه، نظرًا للاعتماد على مجموعة مختلفة من المؤثرات، مما قد يصرف الانتباه عن المحتوى، بسبب التركيز على المؤثرات المستخدمة.
يتطلب إنتاج وتشغيل الوسائط المتعددة بعض الوقت، على عكس الطرق التقليدية لإيصال المعلومات.
تتطلب الوسائط المتعددة ممارسة متسقة وطويلة حتى يتم إتقانها
منقول