ملكة الجوري
06-29-2020, 04:23 PM
.
.
.
[CENTER]
https://ar.esquireme.com/public/styles/480px_340px_wide_landscape/public/images/2019/06/27/OMEGA_215.92.52.21.99.001_amb_water_01.jpg?itok=cN P0wp_M
عندما نجح المغامر فيكتور فيسكوفو بإيصال غواصته Limiting Factor إلى قعر المرسى في بداية عام 2019 على عمق 10,982 م قام بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد.
ورافقته في عملية الغوص هذه بأداء مثالي في الأعماق ساعة أوميغا سيماستر بلانيت أوشن ألترا ديب بروفيشونال.
لا شك إن العلامة السويسرية قادرة على إنتاج ساعة للغواصين المحترفين في يوم واحد لكن ابتكار ساعة تتناسب مع الرحلات الخمس إلى الأعماق يتطلب البدء من الصفر والمجازفة. لكن العملية كانت تستحق العناء! قامت أوميغا باجتياز كل حدود صناعة الساعات ونجحت في إنتاج تكنولوجيا سبّاقة وفت بالغرض بل أكثر من ذلك هي قابلة للتكييف ليتم تبنيها في المستقبل في صناعة ساعات الغوص.
لا داعي لأن تكون الساعة عملاقة لكي تكون قادرة على تحمّل ضغط عالٍ. تمكنت أوميغا من الحد من سماكة الساعة لتبقى دون 28 مم من دون أن يكون ذلك على حساب قدرتها الاستثنائية على المقاومة. لم يكن النجاح سهلاً، و لضمان إبقاء الأعباء على عاتق علبة الساعة ضمن الحدود المقبولة، تم إخضاع ساعة أوميغا ألترا ديب إلى تمارين محاكاة موسعة للقيام بتحليل دقيق للجزيئات.
قامت ثلاث ساعات أوميغا سيماستر بلانيت أوشن ألترا ديب بالغوص. ساعتان وضعتا على ذراعي روبوت الغواصة والثالثة على مركبة الإنزال. وقامت أوميغا باختيار مادة صنع الحزام مستندةً إلى خبرة العلامة في الفضاء. فالجمع بين حزام البولي أميد وقفل الفيلكرو مرتبط بشكل وثيق بالأحزمة المستخدمة خلال بعثات أبولو.
بعد أن اجتازت ساعات أوميغا سيماستر ألترا ديب اختبارات ترايتون بنجاح وأثبتت جدواها في أكثر الأماكن عمقاً في العالم خضعت إلى أعلى مستويات الاختبار المعتمد في عالم صناعة الساعات. بعد الغوص، أُخضعت كل الساعات لثمانية اختبارات صارمة على فترة 10 أيام من قبل المعهد السويسري الفدرالي للقياس (METAS). حتى بعد اجتيازها هذه الرحلة المضنية تحت سطح المياه، استحقت كل ساعة شهادة ماستر كرونوميتر.
.
.
.
.
[CENTER]
https://ar.esquireme.com/public/styles/480px_340px_wide_landscape/public/images/2019/06/27/OMEGA_215.92.52.21.99.001_amb_water_01.jpg?itok=cN P0wp_M
عندما نجح المغامر فيكتور فيسكوفو بإيصال غواصته Limiting Factor إلى قعر المرسى في بداية عام 2019 على عمق 10,982 م قام بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد.
ورافقته في عملية الغوص هذه بأداء مثالي في الأعماق ساعة أوميغا سيماستر بلانيت أوشن ألترا ديب بروفيشونال.
لا شك إن العلامة السويسرية قادرة على إنتاج ساعة للغواصين المحترفين في يوم واحد لكن ابتكار ساعة تتناسب مع الرحلات الخمس إلى الأعماق يتطلب البدء من الصفر والمجازفة. لكن العملية كانت تستحق العناء! قامت أوميغا باجتياز كل حدود صناعة الساعات ونجحت في إنتاج تكنولوجيا سبّاقة وفت بالغرض بل أكثر من ذلك هي قابلة للتكييف ليتم تبنيها في المستقبل في صناعة ساعات الغوص.
لا داعي لأن تكون الساعة عملاقة لكي تكون قادرة على تحمّل ضغط عالٍ. تمكنت أوميغا من الحد من سماكة الساعة لتبقى دون 28 مم من دون أن يكون ذلك على حساب قدرتها الاستثنائية على المقاومة. لم يكن النجاح سهلاً، و لضمان إبقاء الأعباء على عاتق علبة الساعة ضمن الحدود المقبولة، تم إخضاع ساعة أوميغا ألترا ديب إلى تمارين محاكاة موسعة للقيام بتحليل دقيق للجزيئات.
قامت ثلاث ساعات أوميغا سيماستر بلانيت أوشن ألترا ديب بالغوص. ساعتان وضعتا على ذراعي روبوت الغواصة والثالثة على مركبة الإنزال. وقامت أوميغا باختيار مادة صنع الحزام مستندةً إلى خبرة العلامة في الفضاء. فالجمع بين حزام البولي أميد وقفل الفيلكرو مرتبط بشكل وثيق بالأحزمة المستخدمة خلال بعثات أبولو.
بعد أن اجتازت ساعات أوميغا سيماستر ألترا ديب اختبارات ترايتون بنجاح وأثبتت جدواها في أكثر الأماكن عمقاً في العالم خضعت إلى أعلى مستويات الاختبار المعتمد في عالم صناعة الساعات. بعد الغوص، أُخضعت كل الساعات لثمانية اختبارات صارمة على فترة 10 أيام من قبل المعهد السويسري الفدرالي للقياس (METAS). حتى بعد اجتيازها هذه الرحلة المضنية تحت سطح المياه، استحقت كل ساعة شهادة ماستر كرونوميتر.
.
.