ملكة الجوري
06-16-2020, 08:55 PM
فماذا كان العرب و الأعراب قبل أن يأتيهم الإسلام ؟
إنهم لم يكونوا شيئا مذكورا . لم تكن الدنيا تعرفهم و لا تحس بهم . كانوا فرقا و مزقا لا وزن لها ولا قيمة .
لم يكن لديهم شيء يعطونه للبشرية فتعرفهم به . بل لم يكن لديهم شيء يعطونه لأنفسهم فيغنيهم ..
لم يكن لديهم شيء على الإطلاق . لا مادي و لا معنوي .
======== كانوا فقراء يعيشون في شظف إلا قلة منهم تعيش في ترف . و لكنه ترف غليظ ساذج هابط أشبه شيء بترف الأوابد التي تكثر في أوكارها الفرائس ..
و كانوا كذلك فقراء العقل و الروح و الضمير ، عقيدتهم مهلهلة ساذجة سخيفة .
و تصورهم للحياة بدائي قبلي محدود ..
و اهتماماتهم في الحياة لا تتعدى الغارات الخاطفة و الثارات الحادة و اللهو و الشراب والقمار و المتاع الساذج الصغير على كل حال .
======== و من هذه الوهدة المغلقة أطلقهم الإسلام . بل أنشأهم إنشاء .
أنشأهم و منحهم الوجود الكبير الذي تعرفهم به الإنسانية كلها أعطاهم ما يعطونه لهذه الإنسانية ..
أعطهم العقيدة الضخمة الشاملة التي تفسر الوجود كما لم تفسره عقيدة قط .
و التي تمكنهم من قيادة البشرية قيادة راشدة رفيعة .
و أعطاهم الشخصية المميزة بهذه العقيدة التي تجعل لهم وجودا بين الأمم و الدول و لم يكن لهم قبلها أدنى وجود .
و أعطاهم القوة التي تعرفهم بها الدنيا و تحسب لهم معها حسابا و كانوا قبلها خدما للإمبراطوريات من حولهم أو مهملين لا يحس بهم أحد .
و أعطاهم الثروة كذلك بما فتح عليهم من في كل وجهة .
و أكثر من هذا أعطاهم السلام ، سلام النفس ، و سلام البيت ، و سلام المجتمع الذي يعيشون فيه .
أعطاهم طمأنينة القلب و راحة الضمير و الاستقرار على المنهج و الطريق .
و أعطاهم الاستعلاء الذي ينظرون به إلى قطعان البشرية الضالة في أرجاء الجاهلية المترامية الأطراف في الأرض .
إنهم لم يكونوا شيئا مذكورا . لم تكن الدنيا تعرفهم و لا تحس بهم . كانوا فرقا و مزقا لا وزن لها ولا قيمة .
لم يكن لديهم شيء يعطونه للبشرية فتعرفهم به . بل لم يكن لديهم شيء يعطونه لأنفسهم فيغنيهم ..
لم يكن لديهم شيء على الإطلاق . لا مادي و لا معنوي .
======== كانوا فقراء يعيشون في شظف إلا قلة منهم تعيش في ترف . و لكنه ترف غليظ ساذج هابط أشبه شيء بترف الأوابد التي تكثر في أوكارها الفرائس ..
و كانوا كذلك فقراء العقل و الروح و الضمير ، عقيدتهم مهلهلة ساذجة سخيفة .
و تصورهم للحياة بدائي قبلي محدود ..
و اهتماماتهم في الحياة لا تتعدى الغارات الخاطفة و الثارات الحادة و اللهو و الشراب والقمار و المتاع الساذج الصغير على كل حال .
======== و من هذه الوهدة المغلقة أطلقهم الإسلام . بل أنشأهم إنشاء .
أنشأهم و منحهم الوجود الكبير الذي تعرفهم به الإنسانية كلها أعطاهم ما يعطونه لهذه الإنسانية ..
أعطهم العقيدة الضخمة الشاملة التي تفسر الوجود كما لم تفسره عقيدة قط .
و التي تمكنهم من قيادة البشرية قيادة راشدة رفيعة .
و أعطاهم الشخصية المميزة بهذه العقيدة التي تجعل لهم وجودا بين الأمم و الدول و لم يكن لهم قبلها أدنى وجود .
و أعطاهم القوة التي تعرفهم بها الدنيا و تحسب لهم معها حسابا و كانوا قبلها خدما للإمبراطوريات من حولهم أو مهملين لا يحس بهم أحد .
و أعطاهم الثروة كذلك بما فتح عليهم من في كل وجهة .
و أكثر من هذا أعطاهم السلام ، سلام النفس ، و سلام البيت ، و سلام المجتمع الذي يعيشون فيه .
أعطاهم طمأنينة القلب و راحة الضمير و الاستقرار على المنهج و الطريق .
و أعطاهم الاستعلاء الذي ينظرون به إلى قطعان البشرية الضالة في أرجاء الجاهلية المترامية الأطراف في الأرض .